سنقتل بربيع عمرنا

1.7K 45 20
                                    

يغادر امير الملهى ليصعد سيارته اثناءها كي يذهب حيث يكون رجاله

رجال أمير في طريقهم الى الغابة مع ضحية اخرى بينما هزان كانت تطارد سيارتهم وياغيز يحاول التقرب من سيارتها ليعرف هويتها فيجدا انفسهما يدخلان نحو طريق الغابة...

ياغيز ليندهش بتذمر : تبا انها لا ترد على هاتفها ايضا.. انظر الى اين تذهب هذه المجنونة ؟!!..
سنان : اننا نسير نحو الغابة..ولكن ان كانت هي فمالذي تفعله هنا..
ياغيز : هذه الفتاة ستقودني الى الجنون حتما..انها  تخيفني بتصرفاتها..
سنان ليسخر : انظر هزااان تخشى البقاء بمفردها.. فكيف برأيك ستدخل الى هذه الاماكن.. اعتقد اننا نبالغ بلحاق فتاة لا نعرفها...
ياغيز بتذمر قلق : اللعنة انني اشعر بها..اشعر بانها هي.. ولكن ادعي.. ادعي ان اكون مخطئا سنان.. والا سيكون حسابها عسير..
سنان  لينصدم منه : على رسلك يارجل..فقد اخفتني بدلا عنها...

أما بجانب هزااان التي كادت تمووت من الهلع والخوف وهي تلاحق سيارة سودااء داخلة الى الغابة...

هزان ليرجف صوتها : الى اين تذهب هذه السيارة كأنهم يدخلون الى الغابة...

تبدأ السيارة السوداء في الإسراع كثيرا مما يجعل هزااان تسرع معهم بسيارتها وياغيز يصيح بجنون وتذمر لاضاعة سيارتها بسبب الشاحنات التي مرت امامه...

يصل رجال أمير الى الغابة...لتركن هزان سيارتها بعيدة عن سيارتهم بمسافة طويلة..حتى لا يلاحظونها..فبقيت تشاهد من بعيد فتاة مغمى عليها يحملونها الرجال نحو وسط الغابة لتصعق بهلع من ذلك المنظر وهي تراهم يحاطون بها..لتتجمد بارضها من شدة الخوف والرعب الذي تجسد امام عينيها..

لم تستطع هزااان التفوه بكلمة من شدة صدمتها كونها اصبحت مقتنعة تماما بأن لهم علاقة بذلك السفاح...

هزااان برجفة هلع : س.سيقتلونها..سيقتلونها.. يا إلهي م..مذا أفعل ؟!..سأتصل بشرطة..

قالت ذلك لتتفقد أمر هاتفها اثناءها..وتتذكر بنسيانه داخل غرفتها..فتذرف الدموع من شدة الهلع والعجز على مساعدتها..

أما بجانب ياغيز الذي فقد سيطرته على نفسه من شدة الخوف والقلق على هزااان..ليصيح بجنون وهو يضرب مقوده..

ياغيز بتذمر وغضب : اللعنة..اللعنة..كيف اضيعها هكذا.. اين أجدها الآن..وأي طريق سأتجه..
سنان : ياااز تريث قليلا.. ربما ليست هي..انك تهلك نفسك عبثا.. برأيي ان هزان من المستحيل ان تدخل الى الغابة وخاصة بمفردها..
ياغيز ليصيح بقلق : وهذا مايخيفني زاتا..اننا داخل الغابة سناان..لن أرتاح حتى اعرف من تلك الفتاة..وآمل أن لا يكون حدسي في مكانه..
سنان : لكن انظر نحن داخل الغابة الآن... ولا نلمح أي أثر عن سيارتها...
ياغيز : كيف لم افكر بذلك من قبل ؟!!
سنان : ماذا ؟!!
ياغيز : اتصل بايجه فورا واعطني اياها...

ربيع العمر 💔💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن