سعاد : روحوا أهلي و ياريت رفعوني معاهم 😢 ، قعدت مع أحمد يللي تغير بعد طلعوا أهلي من رجل هادي إلى آخر أنا بس نعرفه ، شدني من يدي بقوة و قال : ليش ما قلتيش لخوك إني ضربتك ، بالك بتأثري فيا بتصرفك هذا و بنرحمك ، و أنا نشهق بالبكاء و مش قادرة انجاوبه و هو ايصدع ويقول : ردي ردي ، فقلت له : إنت قلت لي ما تقولي لحد ع الحاجات يللي اتصير في الحوش .
أحمد : بعد سألت سعاد و جاوبتني معاش عرفت شن انديرلها سيبت يدها ورميتها ع الأرض ، و قلتلها خلال ربع ساعة اتكوني في الدار .
فوزية اتخطط هي و فاطمة عشان ايطلعوا سعاد من الحوش ، فوزية تاخد في طين تعفس فيه و تمشي به ع الدروج و تنزل لأمها اتقوللها الدروج ما كأنه في ناس يركبوا وينزلوا رايح ايحشم من الطين و الوسخ .
أما فاطمة فمش خير من فوزية كل ما تنزل سعاد لعيالها و تضم حاجة هي اتجي بعدها تقلبها .
سعاد : استمر الشهر الأول من زواجي بالطريقة هذه بين عيالي وحوشي ، أحمد معاش ضربني ، بس نومتي في الصالة إلا و قت يحتاجني ، و ناكل من يللي زاد ، و شغلي عند أهله قعد دوام رسمي ، و انتبهت لألاعيب فوزية و فاطمة بس كان صعب علي التصدي ليهن ، و خاصة إنه ما حد ايصدقني لا زوجي و لا عزوزي ، أما عمي ما يندري على شيء .
سعاد : كتب لأحمد نبي نمشي لأهلي و نبي زوارة هذه أول زيارة بعد العرس ، و جاب كيكة و شكلاطه و عصير و فاكهة و غيرها ، بس ما قدرتش نطلب منه هداية لأهلي ، و تكلمت مع عزوزي ، ايقول انشحد شحادة بندير سبر العرايس قدام أهلي يللي يحسابوني متهنية و أنا كبرت 10 سنين في هالشهر 😞
سالمة : امشي لأهلك من شدك ؟
سعاد : عمتي مش بتمشي معاي إنت و فاطمة و حميدة و فوزية ، و كان في حد بترفعيه ؟
سالمة : لا نمشوا لا انجوا و لا في حد بيمشي ، خودي راجلك و امشي ؟
آااااااااه يا قهرتي قهرة وين كان مدسوس لي هذا بس ؟ 😡
حميدة طلبت تمشي و أمها رفضت فتجشعت و مشت لبوها و قالت الكل مش ماشي و أنا بنمشي و ما خلونيش .
عم سعاد حسن : نادى على سالمة ، سالمة ... يا سااااالمة .
سالمة : حس الشايب اينادي ، نعم يا حاج نعم .
حسن : خيركم مش ماشيين مع سعاد ؟
سالمة : انحس في روحي مش صحيحة كرعيه سطير مش قادرة نوقف عليهن ، و ما نبوش انتعبوهم .
حسن : صار كرعيك سطير 😠 ، باهي شن اديري عند مرت عبد الرازق في آخر الشارع كيف مشيتيلهم ؟ و البنات و فاطمة شن يمنعهن عن المشي ، و الله كان ما تمشن و تطلعن قبل سعاد ما اتروحي إلا لأهلك اليوم ايداولك كرعيك 😡 .
حميدة : لما سمعت الوالد فرحت مشيت نجري لسعاد خبرتها ، و بدأت دموع سعاد ، و تقول خيرهم أمك و أختك معاي ؟ شن دايرتلهم ؟ قلتلها تحملي و ربي ايعوض صبرك خير .
سعاد : بعد تكلمت مع حميدة و جعتني روحي بكيت ، وتذكرت كيف كنت في حوش أهلي ، ياريت نرجع لمكاني .
لبست سعاد و مكيجتها حميدة ، على الرغم من إنه حميده مش فالحه بس القالب غالب 😊 .
أحمد : جيت للحوش لقيت سعاد قدامي سرحت فيها يا ناس قمر ضاوي في الليل 💗 .
ليلى : استاحشت سعودة فرحانه إنها بتجي من يوم زفتها ماريتها كنت نتفادى في سالمة ، بس نتصل بها و نطمن عليها .
أحمد : اتصلت بأمي ، هي أطلعوا احني برة ، طلع محمد وفتحي يعزموا بس رفضت ، و طلبوا أختهم تقعد عندهم ، فأنا قلت كيف بلا سعاد في الحوش ، فرفضت طلبهم و زاد محمد الحاح و اصرار .
فتحي : يا أحمد أمي ليها شهر مش شايفه سعاد و محمد اتعزه وعنده مكانه عندك لبيلها طلبها هذا .
أحمد : أمري لله هي ليلة ، و الصبح انكون عندها اتروح .
زعم سعاد مازال اتروح بعد وصلت لحوش هلها ، وهل اتخبرهم ع الشهر كيف فات عليها ؟
أنت تقرأ
زوجوني ابن عمي
Ficción Generalتتحدث القصة عن فتاة اسمها سعاد في الخامسة عشر من عمرها تتزوج ابن عمها وتعيش حياة مريرة تظلم فيها و تتعذب وتصبر . ما سيحدث بالتفصيل تجدونه في أسطر القصة ، قراءة ممتعة 😊 .
