11

7K 111 4
                                    

11

بصتله كارمن بصدمه وهي تقول: ريان!!
وقف الشيخ الأجراءات وقال بعصبيه: عايز تكتب كتاب بنتك وهي متجوزه أزي يا غسان ?
غسان فضل يعتذره وحلفه أنها مطلقه وميعرفش سيره ديه وقاله يستني لما يفهم هو كمان ..مشي لحد ريان لقاه واقف بجمود وثابت وعينه فيها نظرة تحدي
غسان: متجوزه ازي يعني وأنت اصلا طلقتها!
ريان : مانا رجعتها في نفس اليوم ولما نزلت وجيت عشان اعرفها أنها بقت علي ذمتي تاني ملقتهاش اتصلت بيها مردتش روحت ليها بيتكم قالولي انكم لسه ماشين بالعفش ورايحين شقه جديده ف الهانم أستغلت ده ومشت معاكم وفضلت ادور عليها 4 سنين لحد ما لقيتها أهو
كارمن: يعني كل ده انا علي ذمتك?!!
بص ليها وهز رأسه بأيوه وبص لمحمود بعصبيه وبعدين شد ايدها وطلع خاتم محمود من صباعها
واتكلم بسخريه وهو بيبص لمحمود: عمرك شوفت مسخره زي ديه أن مراتي تبق علي ذمتي وتخطب واحد تاني مضحكه صح!
الشيخ: حيث كدا أتوكل علي الله انا
غسان: أنا حقيقي بعتذر ليكم بس صدقوني مكنتش اعرف بده كله
الشيخ: يلا السلام عليكم
مشي الشيخ ومشوا الناس وهم يهمسوا لبعض علي اللي حصل من شويه وفضلوا عيلة كارمن وريان ومحمود واهله هو كان عارف أنها لسه بتحب جوزها وكانت بتكابر بس هو حبها ومكنش عايز يسيبها يمكن كان أناني شويه بس هو حبها بصدق ودلوقتي هو شايف فرحه في عيونها علي وجود ريان بس مخبياها عشان لسه مكسوره سمع أمه وهي بتزعق
أمه: يعني ايه المسخره ديه ولما انتي يعتبر لسه علي ذمته ماشيه وعامله فيها الحزينه المطلقه ليه ده الواحد كان شفقان عليكي
حنان: ما تحترمي نفسك يا أم محمود هتسوقي العوج ولا ايه ?
أم محمود: بلا اسوق بلا نيله اللي حصل ده يعتبر اهانه
فضل ريان يبصلهم وهما بيتخانقوا لحد ما قام مره واحده وزعق : اسكتوا بس في ايه... وكمان مالها لما كنتوا فاكرينها مطلقه ديه براقبتكم كلكم وبطلي تفكير زي الجهله ..مش هي ديه يا حماتي اللي كنتي عايزاها نبق حماة بنتك أتفضلي كانت فاكره بنتك مطلقه وواخدها شفقه
محمود: بس أنا حبيتك يا كارمن!!
ريان بص علي كارمن شافها لسه مصدومه وبتبصلهم بصدمه كأنها مش فاهمه حاجه رجع بص لمحمود: لمواخذه هي الصدمه واخدها حبتين فهرد انا مكانها وكمل بعصبيه وهو يشد هدومه اسمها لو جه علي لسانك تاني هشيلك من علي وش الدنيا سامع! !
اتعصب عليه محمود : انت دخلت حياتنا بوظتها ..ايه اللي رجعك
رد عليه ريان وهو يعتبر سؤاله غبي ...هو انت مش واخد بالك انها مراتي من اربع سنين بس الهانم كانت مختفيه عشان كدا كانت فاكره نفسها مطلقه ولا انت غبي وده وراثه
بعدين مسكه من هدومه بعصبيه: وكمان انا كنت سايبك بمزاجي رايح تيجي معاها لكن غير كدا ملكش عندي غير ديه
ضربه بوكس من غيرته عليها طول الايام لتصدم أمه وتصرخ في وشه وهو مطنشها وبيبص لمحمود بحده
محمود: أنت قد اللي عملته ده?
ريان: متقولش حاجه مش قدها يا شاطر لأن مش هتاخد غلوه في ايدي .... هوينا يا أخ بقي عايز اقعد مع مراتي وعيلتها أنت دورك خلص
محمود: ما تقول حاجه يا عمي!
غسان: أنا أسف يا أبني حقيقي مكسوف من نفسي علي اللي حصل
ريان: أنا لو كنت أعرف مكانها يا عمي اكيد مكنتش هسيبها كل المده ديه وانا لسه عارف مكانها من الشغل ولما جيت عرفت أن كتب كتابها فـ تخيل ان مراتك بيكتب كتابها علي حد تاني
محمود: كارمن!
ريان اتعصب عليه وضربه بوكس تاني: مش قولت اسمها ميجيش علي لسانك
بصت حواليها عشان تعرف هي في حلم ولا واقع والمصيبه انه واقع هي ازي نسيت ان ريان كان ممكن يرجعها ليه تاني لما نزل وطلقها وقت عصيبته وكمان كانت حامل مش عارفه تفرح ولا تحزن علي وجعها اللي بيجدد من جديد بس وحياتك عندي يا ريان لعرفك مين كارمن ...فاقت من افكارها وصعب عليها محمود بس مش في ايدها حاجه تعملها كل اللي عملته أستاذنت وجرت علي اوضتها وهنا محمود عرف أنها معندهاش اجابه لكل اللي بيحصل فخد بعضه ونزل وهو متعصب ووراه امه وهي بتندب حظ أبنها وابوه اللي كان هادي بيستغفر ربنا
ريان: أنا كدا شرحت كل حاجه وعملت اللي عليا
غسان: أنت المفروض تتطلقها
حنان: غساان طلاق ايه! ! مش شايف اللي حصل من شويه عايزهم يكلموا بزياده
غسان: ما أنا مش هأمنها معاه يطلق براحته ويرجعها براحته
حنان: هي كدا كدا جوزها سيبها تقررر
غسان قام بعصبيه: أنا ادري بمصلحة بنتي
وقف ريان ببرود وهو يعدل قمصيه ابيض اللي مبين عضلاته وبنطلونه الجينز ازرق: بصوا هسيبكم تقررورا وانا ادخل اشوف مراتي
دخل وسابهم يضربوا خماس في سادسي وفتح الباب لقي كاميليا جمب كارمن وهاجر جمبها من الناحيه التانيه...بصتله كاميليا بكرهه : عايز ايه
ريان: مش هفضل اشرح واحد عايز مراته يبق ايه!
هاجر: قومي يا كاميليا نسيبهم لوحدهم
كاميليا بتحدي: لا مش هقوم
كارمن: اخرجي يا كاميليا
كاميليا: بس يا كارمن
قاطعتها: مبسش عايزه اتكلم معاه لو سمحتي
خرجت من اوضتها هي وهاجر وسالها ابوها ايه اللي حصل قالتله علي اللي حصل فاقترحت حنان ان يسيبوهم لوحديهم والقرار في أيد كارمن

قيود عشقها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن