10

101K 2.3K 125
                                    

انقضى شهران.. يعاملها كابنته في تدليلها.. يقترب منها في بعض الاوقات..

ذهب لوالدته... ومنذ زيارته لها.. لم تجرؤ على الاقتراب منها

اما تلك الجنية جودي... فهي مستمتعة بقرب وحنان وجد.. لكنها تتذمر كثيرا... فذراع وجد المكسور يمنعها من فعل العديد من الاشياء لها

يعيش حاتم وديالا لحظات من الجنون... محبة وشغف.. لا يظهراها لاحد سواهما

اما هي.وجد. فمنذ ان اخبرها بهذا القرار... وهي تحاول عندما يقبلها ان تجعله يتلمس اكبر قدر من وجهها شعرها ويديها... حتى لا تنفر منه في اللحظة الحاسمة

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞على الفراش مستلقيا اسر.. نهاية اليوم.. سيحادثها كالعادة.. بمجرد ان ردت علي مكالمته حتي همس بحب
-روحي

بنبرة راجية جاءه ردها
-تعالى خدني

اعتدل بعد ان كان يحدثها وهو مستلقيا على فراشه
فالساعة الثالثة فجرا
سألها بتعجب
-اخدك فين؟!

ردت بتلقائية.. وكأنه شئ عادي
-هنام انهردا في حضنك

لم يجد مايرد به عليها سوى ذلك
-انتي مجنونة يا دوللي!

ردت بتصميم
-اه وانت عارف كده كويس

تنفس بعمق.. يحادثها بهدوء
-حبيبتي ماينفعش.. باباكي هنا... وماينفعش تباتي هنا معايا.. انا بشر برضه

كررت برجاء
-بس انا عايزة ابقى معاك.. تعالي خدني

رد بعقلانية
-اهدي كده.. مش هينفع

لقد سقطت دمعاتها.. وتحشرج صوتها بالبكاء
-خلاص براحتك.. دايما كل حاجة بعوزها مش بلاقيها.. ماجتش عليك انت.. سلام
-دوللي....

لكنها انهت المكالمة.. وكذلك اغلقت هاتفها...
حاول مرارا وتكرار... ولكن لافائدة... ايهاتف والدها؟ لكنه بالتأكيد نائم...
ماذا يفعل.. لماذا بكت تلك المجنونة...
اخذ يفكر ماذا يفعل لكن لا فائدة..ولا يستطيع الذهاب لها مهما كان

هي تجلس علي ارض الشرفة... في هذا الجو البارد.. تضم جسدها بيدها...
تنظر للفراغ ودمعاتها تسيل فقط...

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞

سألت تلك الجنية
-مامي.. هتلوحي عند الدكتول

وجاءها الرد
-ايوة يا حبيبتي

الرد الذي جعلها تطير فرحا.. وتصفق
-يعني خلاص هتسلحيلي سعري

ربتت على شعرها
-ايوة خلاص هسرح لك شعرك

لكن قاطع حديثهم جود
-يلا يا وجد.. ميعاد الدكتور

اومأت له ذاهبة معه

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
doctorita99

الضحية الصغيرة .. بقلم Doctoritaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن