البارت 22 - بداية النهاية

188 11 0
                                    

تجلس على ذلك المقعد و تسند رأسها الى كتف زوجها.. شاردان في ما سمعاه قبل قليل و لا يزالان لا يصدقان..

اما امامها فذلك الشاب الذي يجوب الممر ذهاب اياب بتوتر و يكاد ينفجر من القلق.. كيف هي؟.. لماذا لم تخرج الطبيبة الى الان؟.. كيف هو الصغير ؟؟.. هو لا يريد فقدانها هذه المرة ايضا.. هو قطع على نفسه وعدا انه سيعوضها عن كل ما جرى معها و سيجعلها تنسى كل شيء يخص "لي سيرا "..

اينيو: لكن.. *التفت الاثنان اليها*.. كيف حدث ذلك.. كيف يكون الطفل ابنك؟.. *سألت بهدوء و هي تنظر اليه..

سحب كوك نظره هو الاخر اليه ايضا ينتظر تفسيرا.. فقط من جانب الفضول و لأنه يشعر كأنه في متاهة فهو حقا لم يعد يفهم شيئا بتاتا.. تنهد جين و جلس بجانب كوك و اسند مرفقيه الى ركبتيه و شبك يديه معا..

جين: في الحقيقة.. لدي روابط مختلفة بعض الشيء معها.. *تكلم بشرود..

كوك: ماذا تقصد ؟.. *سأل بتعجب..

جين: يمكنك القول انني احببت سيرا الحقيقية.. في وقت ما..

تحدث هو بنبرة مأساوية و ابتسامة خافتة ارتسمت على شفتيه.. شهق كوك بخفة لأن الامور بدأت تتوضح له بعض الشيء..

كوك: انت.. انت تعني.. تلك !!.. *اردف بهدوء و استغراب..

اينيو: اخبروني انا لا افهم شيئا !!..

قالت بشيء من الغضب و الانفعال.. فهي صدقا تشعر انها كالأطرش في الزفة..

فتح جين فمه ليشرح لها.. لكن انفتاح الباب و خروج الطبيبة جعلهم ينسون كل شيء و يتوجهوا اليها بقلق..

جين: دكتور.. هل هي بخير ؟؟.. *بقلق..

كوك: هل استفاقت ؟؟؟..

اينيو: و الصغير ؟؟..

نزعت الطبيبة كمامتها و نظرت اليهم واحدا واحدا..

الطبيبة: من هو زوجها ؟؟.. *بهدوء..

جين: انا.. انا.. *اجاب بدون تفكير..

الطبيبة: ارجوك اتبعني الى المكتب.. *بابتسامة لطيفة..

اومأ جين و نظر الى كوك و اينيو اللذان اشارا له "اذهب" برأسيهما.. ابتسم لهما و تبع الطبيبة بينما هما رجعا الى مكانيهما..

اينيو: لا افهم.. لا افهم شيئا.. هذه حالة من الصدمة حسب ما فهمت..

تمتمت لتقف فجأة و كوك يتبع حركاتها بعينيه..

اينيو: يجب ان اراجع بعض الامور.. *بصرامة و هدوء..

كوك: سأنزل الى الكفيتيريا قليلا اشعر بالعطش.. ان احتجتي شيئا ساكون هناك..

اومأت اينيو لتنصرف مسرعة و هي تتمتم..

اينيو: رجاء.. فلتكوني هنا..

اسف - Sorry *مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن