الفصل الحادى عشر 11

3.9K 149 0
                                    

#سيلا
•• الفصـــــــل الحــــادى عشــــر ( 11 ) ••
♪♪ ••• بعنـــــــوان " الصــــــدمـــة " ••• ♪♪

                  ∆∆ •• فـــى بلجيكـــــــــا  •• ∆∆

وقف بصحبة أعضاء فريقه فى ساحة المنزل وكلاً منهم يفعل شيء حيث كان "إبراهيم" يجرى أتصالاته بهذا الرجل الدليل الذي سيوفر لهم الطائرة من أجل العودة ، "عمرو" كان يحاول الأتصال بالإدارة ليتأكد من صحة الخبر ، "تهامى" كان يهتم بمراقبة المكان من خلال كاميرات المراقبة بينما "روز" كانت جالسة بجوارها على الأريكة تفحصها و"تميم" يراقبها بخوف قاتل مُنتظر أن تفتح عيناها حتى يطمن عليها ، أخرجت "روز" من حقيبتها حقنة وحقنت بها ذراع "سيلا" ثم وقفت من مكانها مُستديرة تقول بهدوء :-
- صدمة عصبية شديدة ،، هتحتاج يومين ثلاثة ترتاح تحت مراقبة عشان متعملش حاجة متهورة ، أنا أديتها حقنة هتهديها وتساعدها فى النوم 

نظر نحو "سيلا" بخوف وقال :-
- هتبقى كويسة يعنى

- أن شاء الله ، الخبر صادم ليها اتمنى تقوى وتبقى قده وتتمكن منه قبل ما هو يتمكن منها ويتلف كل أعصابها
قالتها بهدوء ثم أربتت على ذراعه وهى ترحل من أمامه ، أتجه نحوها بحزن وقلق واضح فى ملامحه ثم حملها على ذراعيه وصعد للأعلى كى يضعها بفراشها لتنال قسطًا من الراحة ، وضعها بالفراش ثم مسح على شعرها بحنان وهو جالسًا بجوارها وتحدث بحزن :-
- متخافيش أنا معاكِ ، أنتِ قدها وهتقدرى يا سيلا .. أنتِ أقوى مما تتخيلى بكتير

وقف من مكانه وأتجه للأسفل وفور وصوله تحدث "عمرو" قائلاً :-
- تميم ، حمدى باشا عاوزك على التليفون

أشار إليه بنعم وهو يسير نحوه ، أخذ "تميم" الهاتف من يده وأتجه للخارج وطمنه على حال "سيلا" بعد تلقى هذا الخبر الصادم ،، أغلق معه الخط ودلف للداخل فتحدث "إبراهيم" :-
- الطائرة صعب نوفرها دلوقتى ، هتكون جاهزة أخر الأسبوع

- يعنى معانا خمس أيام ونكون فى مصر ؟!
سألت "روز" بجدية ، أومأ له "تميم" بالإيجاب وجلس على المقعد صامتًا ، أنتبه الجميع لحالته الهادئة وحزنه الواضح على ملامحه من أجل "سيلا" ........

                         *•*•*•*•*•*•*•*•*•*•*

                     ∆∆ •• فـــى مصـــــــر •• ∆∆

           ¶¶ •• ڤيــــــلا " عــــلى السيـــــوفى " •• ¶¶

دلفت "منه" غرفة "سما" مُرتدية بدلة نسائية سوداء وقالت بقسوة :-
- الناس تحت بتسأل عليكى ؟! ، أتفضلى ألبسي وأنزلى

لم تجيب عليها سما وهى جالسة على فراشها ودموعها تنهمر بغزارة وصوت شهقاتها يملىء المكان بأكمله ، تحدثت "منه" مرة أخرى بتهديد :-
- دقيقتين وتكونى تحت أنتِ فاهمة ؟!

رواية سيلا : نورا عبدالعزيز "نور زيزو"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن