كانت ميلين ذاهبة للشركة التي يعمل بها حبيبها شوقا لتوصل له علبة الطعام التي كان قد نسيها وعندما وصلت اوصلها الحارس الى الغرفة التي يجلس الاعضاء بها وذهب وعندما ارادت طرق الباب سمعت الاعضاء يتحدثون عنها :
شوقا : حقا انا احبها كثيرا ولكنني في كل مرة اخرج معها اشعر بالاحراج نها سمينة جدا لا ننكر انها لطيفة وطيبة وهذا سبب حبي لها ولكن كلما ايد ان اصارحها بالموضوع اتراجع ( يتنهد بحزن )
جيمين : هيونغ فقط اخبرها بالموضوع مباشرة بدون لف او دوران لما انت حزين هكذا
جين : وهل تظن ان الامر بهذه السهولهاانه يحبها ولا يريد ان يجرحها
نامجون : هيونغ ان كنت تحبها حقا صارحها بالموضوع لا تجعلها تشعر بانها عالةة عليك فانت هكذا ستجرحهاجيهوب : هيونغ وما المشكلة في ذلك هااا هل لانها سمينة فقط ستتخلى عنها لقد وقفت معك في اكثر المواقف صعوبة والتي كنت تحتاج لاحد ليقف معك ان كنت حقا تحبها لن تهتم لهذا الامر ابدا ( قالها بصراخ)
تاي : يا اخفض صوتك قبل ان تاتي الان وتسمعك
جيهوب : يكفي هذا انا تعبت منكم الفتاة المسكينة تظن انك تحبها حقا ولكنك بكل دم بارد تلعب بمشاعرها صدقني يا شوقا ستندم وخذ بكلامي هذا
سياتي اليوم الذي تتركك فيه وتندم اشد الندمشوقا : لما تقول هذا انا احبها حقا
كوك : لو كنت تحبها فعلا لما كنت ستهتم بانها سمينة وما المشكلة بذلك يمكنها ان تنحف اذا وقفت معها وشجعتها مسكينة نونا
تاي : معها حقا بذلك عليك التفكير جيدا قبل ان تقوم باي شيء يجعلها تكرهكفي حين كانت المسكينة تبكي بشدة بسبب ما سمعته لتعطي الطعام لاحد العاملين واخبرته ان يوصلها لشوقا لتذهب راكضة الى منزلها لتدخل وتبدا بالبكاء بحرقة شديدة ستجعل من يراها يبكي على حالها
من جهة اخرى عند شوقا كان قد اوصل له العامل الطعام واخبره انها من ميلين وانها ذهبت لان لديها عمل
جين : من الجيد انها لم تاتي وتسمع كلامكم والا كانت ستبكي المسكينة ( قال كلامه غيرر عالم بتلك التي انهارت بالبكاء فور سماعها كلامهم )
في اليوم التالي : ذهب شوقا الى منزل ميلين ليفتحه ويراها جالسة على الاريكة ليتقدم ويجلس بجانبها
شوقا: مرحبا
ميلين : اهلا شوقا ( بصوت مبحوح)
شوقا : ما بك هل انتي بخيرتبدين متعبة
ميلين : لا تقلق مجرد رشاح انا بخير
يعم الصمت فجاة
ميلين : شوقا هل تحبني
شوقا : مابك تسالين هذا السؤال فجاة انتي تعلمين انتي احبك كثيراميلين : فقط اتتني رغبة بالسؤال لا تشغل بالك .. ما رايك ان نخرج لستنشاق الهواك قليلا
شوقا (بارتباك ) : م ما رايك ان نبقى اليوم بالمنزل الجو بارد في الخارج
ميلين : ارجوك فقط هذه المرة دعنا نخرج ولن اخبرك بذلك ثانيا ارجووك
شوقا : حسناذهبت ميلين لترتدي ملابسها لتنتهي ويخرجون وشوقا يغطي وجهه ليمروا بمكان عام ليبدا الجميع بالنظر لهما ويتهامسون فيما بينهم
الفتاة 1 : انظر انظري هل حقا هو حبيبها الا ترى نفسها كيف هي سمينه جدا مسكين حبيبها كيف وافق عليها
الفتاة 2 : انظري الى الفتى كيف ينزل راسه خجلا مسكين كيف يتحمل النظر لها يعع
الفتاة 3 : حقا لا يمكنني حتى النظر لها انها بشعةشوقا : واللعنة ف لنذهب لمكان اخر ( يسحبها م يدها بقسوة ليصلو للحديقة ويفلت يدها )
ميلين : لقد المتني مابك
شوقا : واللعنة الا ترين نفسك كيف انكي سمينة وتسببين لي الاحراج انا لم اعد احتمل في كل مرة نخرج فيها في موعد اشعر بالاحراج بسببك حتى اني بدات اقرف من نفسي لاني احببت فتاة سمينة مثلك واللعنة لننفصل لم اعد احتمل النظر لوجهك
( انهى كلامه بصراخ غير ابه بما توه به من كمات جارحة بحق تلك المسكية)ميلين : اخيرا قلتها وارحت قلبك اطمانك لن تراني مجددا واسفة لاني كنت اسبب الاحراج لك دائما وشكرا لك لانك قبلت مواعدة فتاة سمينة مثلي وشكرا للايام الجميلة التي قضيتها معك كانت اجمل ايام من الممكن ان اعيشها طوال حياتي اتمنى ان تعيش حياة سعيدة مع الفتاة التي تريدها وداعا شوقا (قالت كلامها ببكاء لتنهيه ببتسامة منكسرة ومؤلمة لتذهب الى مكانا ما في هذا العالم تخرج كل ما هو مؤلم بالنسبة لها )
عند شوقا بعد ذهاب ميلين
شوقا : اللعنة العنة لقد جرحتها لقد جعلتها تبكي كيف لي ان افعل هذا لقد خسرتها للابد ( ببكاء ليذهب الى المسكن الخاص به هو والاعضاء ليدخل غرفته ويغلقها بالمفتاح غير راغبا برؤية احد)عند ميلين
ميلين : ساذهب يا شوقا واعدك ساجعلك تندم على كل كلمة جرحتني بها والم سببته لي ساكون فتاة اخرى لا تعرف معنى الضعف لن اكون كما انا ساتغير واحقك حلمي الذي اردتهسافرت ميلين وتركت كل شيء ورائها ليصبح ماضي اسود لتبدا حياة جديدة في مدينة جديدة مع اشخاصا جدد لتبدا بتحقيق حلمها الذي لطالمة تمنته
تسريع الاحداث
بعد مرور ثلاثة سنوات اصبحت ميلين مصممة ازياء مشهوة ولديها شركتها الخاصة التي اسستنها بجهدها بذلك اثبتت للجميع انها قادرة على تحقيق ما تريده اما بالنسبة لشوقا فقد ندم على ما قاله لميلين وقد تمنى لو يعود الزمن ليستطيع الاعتذار منها على ما قاله واصبح يتعذب لانه اكتشف انه احبها لكن بعد ماذا بعد فوات الاوان حيث ليس هناك مكان للرجوع ثانيايتبع....
I love you Angles
أنت تقرأ
تركتها لانها سمينه
Teen Fictionون شوت بطوله شوقا القصة تحكي عن فتاة سمينة ولكنها لطيفة وطيبة القلب وهي حبيبة شوقا من فرقة BTS الشهيرة تدعى( ميلين ) وهي تحبه جدا تبلغ من العمر 23 سنة تدرس تصميم الازياء يحدث مشاكل بينها وبين حبيبها شوقا مما يؤدي لانفصالهما وتبدأ الاحداث