" الناس تبدأ من نقطة بداية، لكنني انصفت الطريق لأصل إليك أسرع! "
.
.
.
جونغكوك
" سوزي و مايكل سيتزوجان، و قد قاما بدعوتنا لحفل زفافهم "
أنهى حديثه برفع تذكرتان في وجهي، و قد خمنت أنا أنها تذاكر حفلهم..
مهلاً ماذا؟!..
حدقت وسط عيني ديڨيد و كأنني أقوم بسؤاله بطريقةٍ غير مباشرةٍ ما إذا كان كلامه صحيحًا أم لا..
ابتلع هو ما تكور في حلقه بصعوبةٍ و بدى عليه خائفاً من ردة فعلي..
أومأ لي بوتيرةٍ بطيئة و أنا ما زالت أنظر إليه بنفس النظرة التي تريد تأكيد ما سمعته أذني..
بخفةٍ بدأت ابتسامتي تعلو محياي إلى أن شقته من البهجة و السعادة..
إنفجرت بعدها بالضحك و القهقهة عالياً و أنا أصفق بيدي و ألوح بقبضتي في الهواء..
ديڨيد الذي فزع بدايةً قد بادلني الضحك كذلك بطريقةٍ حمقاء، جاعلاً مني أختنق بلعابي لكنني مازلت مستمراً بالضحك بقوة..
" ديڨيد أنت جادٌ...، ألي.. أليس كذلك؟!"
سألته رغماً عن قهقهتي ليتوقف عن الضحك ببطئٍ و يبدوا أنه يعتقد أن هنالك خطبٌ ما بي و أن ما أفتعله الآن هو مجرد ردةِ فعلٍ صادمةٍ لشيئٍ أمقته و لا أحاول تصديقه، أو أنني جننت أخيراً!..
فلسفتي كثيرةٌ أعلم، لكن هذا هو عقل ديڨيد من الداخل..
أومأ لي مجدداً ببطئٍ و انا أنتظره بإبتسامتي الوسيعة، و ما إن هز رأسه حتى انفجرت بالصراخ من شدة فرحي و عاودت الحديث..
" اللعنة ديڨيد هو أخرق،...لا..لا أصدق أنه قد فعلها...لم يفعلها مع..،أجمل من واعدتهم و تركنني.. ، لا أصدق هو ورّط نفسه مع سوزي الخرقاء!! "
أنت تقرأ
دواء محرم|ت؛ك
Lãng mạn" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! " . . * جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...