كانت سارة واقفه بملل في المطار تنتظر زين العابدين
رفعت راسها بسبب الازعاج اللي تسمعهلكنها تفاجأت من شافته من بعيد وحوله مجموعة كبيرة جدا من الناس والاطفال والبنات يصارخون بإسمه
كان لابس نظارات شمسية و بدله ورديه وحواليه ثلاث من البدي كارد يحولون دون لمسه من قبل الناس
و جاسر طبعا
تسائلت سارة ..عجيبة فعلا ملابسه غريبة وألوانهه
ظلت صافنه إلى حست بالصوت يقرب ويمر من يمههجاسر : انسه سارة الان يمكننا الذهاب هيا بنا
اومأت سارة بمعنى انها فهمتوقالت بنفسها وهي تصعد الطيارة جاسر اجنبي و يتكلم
انكليزي ليش ما جاب شخص عربي حتى يكون مساعده
مشت سارة مع المضيفه إلى مكانهه فأشرت لها انه الكرسي
بجانب النافذة وكان بجانب كرسي زين ظلت واقفه وهو قاعد
انتبه لوجودها : نعم ليش واكفه فوك راسي !
سارة بهدوء : وخر ممكن أمر من يمك
ناظر زين حوله وناظرهه مستغرب : وليش ما تمرين
أشر كدامه : هذا مكانسارة عصبت وهي ما تريد تحتك بيه جسديا مرت من جنبه وحاولت ما تحتك بيه لكن عباتهه اجت على وجهه وغطته
غمض زين واستنشق عبير عطرهه غصبا عنه مكانت حاطه عطر لكن عطرها الخاص كان يدوخكعدت سارة فلاحظت انه يناظرهه لافت وجهه للنافذه متجاهلته لكن هو ظل يناظر انعكاس عيونها على النافذه يتخيلها حبيبته وخطيبته جيسيكا لاف وجهه بعد ما تذكر موقف صار الاسبوع الفات
* كانت سارة واقفة بعيد وتضحك على انجلي اللي خدها صار احمر
كان مشهد ان البطل يضرب البطله كف لانها خانتهالممثلة انجلي : انته الذي جعلتني افعل هذا بك انته لم تكن قدر المسؤو...
قاطعها زين بكف : اخرسي لا ترمي بخطاياك عليصرخ المخرج ...كااات
تأفف زين
و صرخت انجلي بإنزعاج : مستحيل اخليه يضربني مرة ثانية صار اكثر من خمس كفوف
المخرج : انتي ممثله وهذا عملك الاداء ما كان مثل ما نريده
لاحظت انجلي البنيه اللي تضحك عليهه وراحت لها وعيونه تطلع شرار تجمدت سارة وهي تشوف الممثله جايتهه كانت طويله مثل عارضات الأزياء وشعرها اصفر وعيونها خضرانجلي : هيه انتي تعالي
سحبت سارة من ايدها و وقفتها امام الكل ومدت ايدها تفتح الغطاء اللي كان على وجهها بس سارة مسكت ايدها
انجلي تراجعت : ليش هيج لابسه وكملت بسخرية اكيد جسمج شي مقرف لذلك ...واطلقت ضحكه ساخره تغارين مني ومن جمالي
سارة بداخلهه تضحك على غباء هذه الفتاة اللي امامه
أنت تقرأ
زين العابدين (باللهجة العراقية)
Romanceقصة تجمع بين ممثل مشهور ويتميز بغروره مع خبيرة تجميل قوية الشخصية و حكيمة و الصدفة حتمت انها تشبه خطيبته المتوفاة