منذ فراقنا وأنا أعاهد نفسي على نسيانك، أعاهد نفسي على تجاهلك حتى إن بادرت أنت لن أجيب، نجحت الأيام الخمسٍ و أربعين الأولى.
أعلم عزيزي لم أتخطاك بالكامل أعلم أنك دائما نقطة ضعفي. لكن أعلم ما حدث بعدي أعلم كم كان سبب افتراقنا في شدة التفاهة.
عشنا تلك الخمسة و أربعون يوماً كلانا يبني كبرياءه، كلانا يفكر بالمبادرة لكن نضع تلك الأفكار جانباً و نمضي بيومنا.
أعلم كم كان حقدنا على بعضنا يزيد يوماً بعد يوم، لا أدري عنك لكني بعد الأسبوعين بدأت أوعد و أعاهد نفسي "مهما كان السبب لم و لن أراسلك مرة أخرى"، لكن لا أستطيع رؤيتك أو سماع صوتك حزيناً لقد جعلت ذلك القلب المتحجر ليناً، لقد جعلت مني كاذبة .
#R.N
( 18 )
YOU ARE READING
11 : 11
Randomهنا تكمن كلمات لم يكن لدينا الجرأة الكافية للبوح بها. بقلم : رناد نائل