أنتِ جانبي المشرق
أوقاتي السعيدة
مكاني الآمن وإنتصاري على الزمن
.
.
.
🌤️
اهلاً انا عبدالله ، بس دايم ينادوني بأسمي الاخير انتقلت مع عائلتي لقرية ريفيه
بسبب ظروف ابوي اللي حصلت له فجأة
وانا م كنت معارض ابداً لانو م عندي احد احزن ع فراقة
يعني م همني ولا فرقت معي
..
صحيت بخمول مالي خلق اداوم ولا لي خلق اشوف اي شخص
قمت بكسل وانا اجر رجولي
للحمام والبس ملابسي
تعطرت ولبست الكمامة اللي اهم من اي شيء بذي الدنيا
بحكم ان المدرسة قريبة مني طول الشهر اللي فات من بدت المدرسة
كنت اروحها ع السيكل
كنت دايم استمتع بنسمات هوا الباردة اللي تلفح وجهي
وصلت المدرسة وسمعت صوت اكثر انسان ناشب لي
سلمان!!
كعادته يمشي وراي ويسولف وانا كعادتي اطنشه
دخلت فصلي وسندت راسي ع الطاولة
وكنت اسمع صوت سلمان المزعج يسولف هنا وهنا
وطبيعي لأنه اجتماعي ويعرف نص اللي بالمدرسة
واللي يزعجني لما يجي يمشي وراي كانو يتجمعون حولنا كثير
بحكم معارفة الكثيرة!!
كان كلاسات اليوم تمشي بسرعة
وبشكل اعتيادي كان مكاني جنب النافذة اللي تطل
ع الساحه الأمامية
دايم وانا اتأمل الساحة احس بأحد يناظرني بس دايم
اتجاهل النظرات هذي
..
اكتفيت من التأمل وطلعت لبرا اتمشى بالأسياب
وكنت حاط السماعة بأذني واسمع اغنيتي
وادندن بخفة معها تحت الكمامه
طلعت ع الدرج وانا متوجه لمكاني السري
فجأه م حسيت الا بشخص صدم فيني وسودت الدنيا بوجهي
لأن الضربة جت ع خشمي
وطحت!!
فتحت عيوني وانا بالعيادة حق المدرسة وكان المسموع بس صوت العصافير والهوا
اللي جاي من الدريشة
حسيت بشخص يمشي لحد ما وقف عند الستارة حق السرير حقي
وفتحه وكانت ع وجهه ابتسامة غبيه
