17

6.3K 98 8
                                    

الفصل السابع عشر
~~~~~~~

فضلوا قاعدين مع بعض حتي بعد ما جه حسام بـ ادم وخدته شاهنده عشان تغير لبسه وكانت هتخليه ينام بس محبتش ريان يزعق ليها قدام عائلته لانه بقي عصبي الفتره ديه وخرجوا وقعدوا مع بعض لحد المغرب
كارمن: يعني انت ضربت الواد يا ادم؟
ادم بعصبيه: ايوووه
حسام: يالهههوي دانا مطلع الواد من تحت ايده تقريبا اتفرم ولا البت اللي افتكرتني هخطف ابنك قال ده لو اتخطف هيسكت للحرامي
ريان: ومالك حمش كدا ليه لتكون البت من بقيت عائلتك؟
أدم: مبحبش حد يكلمها وخلاص
كارمن وهي تعنف ريان: بقا ديه الفاظ تقولها قدام الواد؟
ريان باستغراب: محسساني قولتله انت ابن كلب!
هاشم: مافيش فايده في طريقتك يا ريان والله
شاهنده بدلع قدام كارمن: هو عشان أبنه فهو بيحبه اووي يا عمي
فضلت كارمن تبصلها كتييير وتبص لـ رهف وفكرت في كلامها وقررت هتعمل كل اللي تقدر عليه وسكتت ومردتش عليها عشان عرفت انها بتحاول تغيظها يكفي ان ريان مردتش عليها وده خلاها أتكسفت
هاشم: معاكي حق يا شاهنده ربنا يباركلكم فيه
شاهنده بحب لـ ريان: يارب يا عمي
كارمن : ويخليك لينا ياعمي يارب
أبتسم ريان علي دعوة كارمن
فريده: يلا يا ابو ريان بقي الليل دخل
هاشم: يلا نتوكل علي الله
ريان: لا ابدا هتباتوا يعني هتباتوا
هاشم: مينفعش طبعا عشان الشغل هناك كتير وانت عارف مبحبش انام برا بيتي
فريده: يلا يا عيال خلوا بالكم من نفسكم وانت يا ريان أبقي هاتهم بقي البلد
ريان باس راسها وحضنها: من عيوني يا ماما
جرت كارمن علي حماها وهي تترجااء: عمي سيب رهف تبات معايا
هاشم: ليه يابنتي انتي مع جوزك وهبي مينفعش تبات برا بيتها
كارمن: عايزاها معايا تقعد شويه كدا وأهو نسلي بعض وكمان عشان حكاية الخطف تهدأ وهي تبق معانا في أمان
هاشم: وأنتي ايه رايك يا رهف؟
بصت رهف لـ كارمن هي كمان استغربت من قرار كارمن بس حست بأنها عايزاها في حاجه مهمه
رهف: براحتك يابابا انا عشان كارمن كان وحشاني بس ومقعدناش مع بعض كتير زي الأول
شاهنده: عادي يا حبيبتي خديها معاكي البلد واشبعي بيها
ريان كان بيحاول يفهم كارمن عايزه رهف معاها ليه ومحبش يرفض عشان ميحرجهاش بس لما سمع كلام شاهنده أتعصب: شاهنددده خشي جوا
نفخت بعصبيه: شاهنده شاهنده أهو اتنيلت
فريده: براحه يا أبني علي مراتك
ريان: مش شايفه ردها ..سيبها يا بابا تقعد معانا هنا وأهو تفك جو شويه
هاشم بتنهيده: ماشي يا أبني وكمان يومين أبق جيبها
ريان: ماشي ..حسام أنت ماشي ولا قاعد
حسام: لا ماشي خلصت المشوار هنا هرجع بقي
ريان: أبقوا طمنونا يا جماعه أول ما توصلوا
هاشم: ماشي يا أبني يلا السلام عليكم
ريان: عليكم السلام
وقفل الباب وواهم وبعدين بص عليهم وقعد يفكر هيعمل ايه دلوقتي الحال أتغير وأخته موجوده فنادي علي شاهنده بصوت عالي وخرجت وهي متعصبه من طريقته
ريان: دلوقتي أعتقد أبن أخوكي مينفعش يبات
شاهنده أصدمت: عايزاني أطرد أبن اخويا!
ريان: هو أنتي مش شايفه البيت كله ستات ولا البعيده عامله من بنها
شاهنده: مش هيخرج يا ريان
ريان: ؟
شاهنده بأستسلام عشان تبعد عن غضبه: أوووف طيب
ودخلت اوضة أبنها اللي نايم معاه سامر وقالتله انه لازم يمشي وأتعصب علي طرد ريان ليه بس قالتله اصبر وكل حاجه هتبق تمام ومشي من غير مايسلم علي ريان وده خلي ريان يحلف عليها بان مافيش راجل من عائلتها هيبات هنا تاني وسابها ودخل أوضة كارمن وكل ده تحت نظرات كارمن ورهف وهما باصين لشاهنده اللي كانت هتولع من مكانها وشافتهم ودخلت اوضتها ورزعتها جامد
رهف: هنعمل ايه بقي؟
كارمن بتوعد: كل خير ويا ويلها مني لو طلع كلامك صح
رهف: أهم حاجه متعرفيش ريان دلوقتي
كارمن : أكيدد المهم دلوقتي تعالي نقعد ونفكر في حاجه نبدا بيها
شددتها كارمن من أيديها وقعدتها علي الكنبه وبدوا يفكروا في كلام رهف
كارمن: بصي حاليا مش هينفع نعمل حاجه لازم نصبر شويه
رهف: انا بقول نراقبها احسن
كارمن : ما ده اللي هيحصل
رهف: ربنا يستر بقي

قيود عشقها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن