" نعَم قُلت .. ولكِن المَ اقُل انا ايضاً اننـي لنَ افعَل ؟ "
صُدِم ابي كُلياً مِن جوابي وكأنُه يرُيد صفَعي مُجدداً .." ماذا يَحدُث " لفَظ بِها زيـن بعَد مُدة مِن الصَمت الذي احتَل المكَان فـَنظَر لهُ ابي بأشمِئزاز.
لمَ افهَم حقاً ما هذه التصرُفات المُفاجئة ؟
وضعَت يدي في يدَ زيـن ثُم قُلت " لا يحدُث شئ .. هيا إذهَب "
" لمِا لا تقُولي لهُ اننَي لا ارُيد هذه العِلاقة .. لعلُه يتركِك لأن ! في كِلتا الحالات سيتركِك فـلنَفعلها الأن افضَل " سخَر ابي ..
تحدَث زيـن " انا لا افهَم حقاً ما يحدُث معَكم ولا ارُيد ان افهَم ولكِن اريُد قَول شئ .. "
نظَر لهُ ابي بسُخريـة ثُم اكمِل " اعتذِر عَن تَدمير سَقف طموحاتَك ولكِن انا لنَ اتركِها ما دمُت حياً .. انا أعذُرَك حقاً ولكِن حُبي لهَا اكبَر مِن ان تسَتطيع فهمُه " نظَر لي زيـن بأبتسامة ...
" اعتذِر اذا كان حديثي غيَر مُلائِم لكَ ولكِن انا وانتَ مُختلفين لا تسَتطَيع ارائنا ان تكَون واحِدة كان سيَزيدني شرَف ان اكون مِثلكَ ولكِن ..لا يهُم تكَفيني ابنتَـك " ختَم حدَيثـُه بوضَع قُبلـة علي وجنتيِ ..
" سأقوم بسِرقتِك الأن .. أستعَدي " اخَذ يدي بينَ يديه وذهبنا سريعاً لفَظ ابي بعِدة اشياء لمَ يهتَم احَد مِنا بهِا ..
حَديث زيـن لمَ ينَتقِل الي مسَمعي وإنما ذهَب الي قلَبي مُباشرةً
" ادفئ ؟ " قالهـا زيـن بعدمَا غطاني بِمعطِفُة .." لا بأس ولكِن عِناقَك افضَل " ضحِك هوَ ..
اكمِلت حَديثي " إلي أينَ ؟ "
صعَدنا إلي السياَرة سريعاً نظراً لِلأمطار الغَزيرة " سنصنَع يومَ مُخصَص لـلحُب ! "
أنت تقرأ
The detective | المُحقِّىِق
Romantizm" أنتِ السَبّب فـي كُـل ذلِك" " لِطالما كُنتِ ذَّكية، هل قلبىِ كان ضَحية لذكائك ؟" . دَّعني أُعانقَّك ليختَفى العالَم والحُزن نحنُ فقَّط حتى اتمكَ...