الفصَل الرابِع عشَر | يَوم مُخصَص لـلحُـب

1K 72 107
                                    

" نعَم قُلت .. ولكِن المَ اقُل انا ايضاً اننـي لنَ افعَل ؟ "
صُدِم ابي كُلياً مِن جوابي وكأنُه يرُيد صفَعي مُجدداً ..

" ماذا يَحدُث " لفَظ بِها زيـن بعَد مُدة مِن الصَمت الذي احتَل المكَان فـَنظَر لهُ ابي بأشمِئزاز.

لمَ افهَم حقاً ما هذه التصرُفات المُفاجئة ؟

وضعَت يدي في يدَ زيـن ثُم قُلت " لا يحدُث شئ .. هيا إذهَب "

" لمِا لا تقُولي لهُ اننَي لا ارُيد هذه العِلاقة .. لعلُه يتركِك لأن ! في كِلتا الحالات سيتركِك فـلنَفعلها الأن افضَل " سخَر ابي ..

تحدَث زيـن " انا لا افهَم حقاً ما يحدُث معَكم ولا ارُيد ان افهَم ولكِن اريُد قَول شئ .. "

نظَر لهُ ابي بسُخريـة ثُم اكمِل " اعتذِر عَن تَدمير سَقف طموحاتَك ولكِن انا لنَ اتركِها ما دمُت حياً .. انا أعذُرَك حقاً ولكِن حُبي لهَا اكبَر مِن ان تسَتطيع فهمُهنظَر لي زيـن بأبتسامة ...

" اعتذِر اذا كان حديثي غيَر مُلائِم لكَ ولكِن انا وانتَ مُختلفين لا تسَتطَيع ارائنا ان تكَون واحِدة كان سيَزيدني شرَف ان اكون مِثلكَ ولكِن ..لا يهُم تكَفيني ابنتَـك " ختَم حدَيثـُه بوضَع قُبلـة علي وجنتيِ ..

" سأقوم بسِرقتِك الأن .. أستعَدي " اخَذ يدي بينَ يديه وذهبنا سريعاً لفَظ ابي بعِدة اشياء لمَ يهتَم احَد مِنا بهِا ..

حَديث زيـن لمَ ينَتقِل الي مسَمعي وإنما ذهَب الي قلَبي مُباشرةً
" ادفئ ؟ " قالهـا زيـن بعدمَا غطاني بِمعطِفُة ..

" لا بأس ولكِن عِناقَك افضَل " ضحِك هوَ ..

اكمِلت حَديثي " إلي أينَ ؟ "

صعَدنا إلي السياَرة سريعاً نظراً لِلأمطار الغَزيرة " سنصنَع يومَ مُخصَص لـلحُب ! "

The detective | المُحقِّىِقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن