سعاد : أحمد متغير ، و بين الفترة و الثانية توصلني منه رسالة 😍
مشتاقلك قد المطر و رمل الصحاري و البحر
خديجة : السلام عليكم
سعاد : و عليكم السلام .
خديجة : كيف حالك اليوم ؟
سعاد : الحمد لله .
خديجة : جاتك حميدة اليوم ؟ لو مش فاضية انجي مكانها .
سعاد : تريحي اليوم ، بتجي فوزية .
خديجة : 😱 ، من أمتى فوزية اتجيك ؟!!! ! سعاد تو أنا انجي بلاش منها ، أنا مش حنراجيها اديرلك شيء ، و كان نضطر نخلف وعدي معاك و نقول لفتحي و محمد على كل شيء و المر يللي شفتيه معاهم .
سعاد : خديجة ردي بالك تربحي فكينا من المشاكل ، هذه جزاتي فضفضت معاك ؟!! ، و بعدين الأمور تحسنت ، و أحمد مدللني غير شن نبي ، ما اتولعيش النار ، وفوزية أكيد ربي هداها ، و بعدين تخاف من أحمد مش حدير شيء ، هي اتصلت قالت بنجيم ، قلت لها تفضلي .
خديجة : أنا بنجيك اليوم ، مش حتقعدي ابروحك معاها 😠 .
فوزية : بعد دخلت لشقة أحمد تعاملت مع سعاد بالطيبة و طلبت منها نبدوا صفحة جديدة ، و بعد تكلمت معاها عرفت إنه خديجة بتجي ، لذلك بعثت لفاطمة رسالة عشان نستعجلوا في تنفيذ خطتنا 😈 كل ما في الأمر ركلتها برجلي 😂 .
آااااه آاااااااه و شوي يختفي صوت سعاد و تمشي فاطمة لحوشها ، وفوزية لدارها ، أما سعاد فغابت عن الوعي ، اشوي وخشت خديجة .
فوزية : بعد شفت خديجة تفتح في الباب تظاهرت بأني تو بنطلع بنمشي لسعاد ، و فجأة قعد انعيط سعااااااد سعاااااااد ردي يا سعاد 😂 .
خديجة : سمعت صوت فوزية طاحوا من ايدي اشوي حاجات لسعاد كبدة و عصير طبيعي ، و لبسه طلبتها مني ، وجريت لقيت سعاد بدون حركة ناديت عليها بلا فايدة ، حميدة سمعت الصوت جت تجري ، و اتصلت بأحمد .
أحمد : جاني اتصال حميدة ، اتقول ألحق سعاد طاحت من الدروج و فاقدة الوعي 😨.
أحمد : شن اتقولي إنت
حميدة : بسرعة يا أحمد بسرعة .
أحمد : رميت يللي في يدي وطلعت نجري للحوش .
...................
سعاد في المستشفى أجهضت البيبي و نزفت واجد ، و أحمد حاول ايشوف سعاد و يدخل لحجرتها أكثر من مرة و في كل مرة كانت تبكي وبصراخ شديد .
سعاد : أطلع بره ... أطلع بره ، طلعوه من هنا ما نبيش انشوفه آاااااه .
و مكانش هذا مع أحمد بس ، لكن مع الكل من أهل زوجها حتى حميدة .
أحمد : سعاد عياط من أول ما تشوفني شن صار خلاها رافضه اتشوفني ، كان حالنا باهي ، أنا مش هامني الطفل انعوضوه بس هي ترضى اتكلمني 😞 .
................
حميدة : شن الشيء يللي سعاد طلعت من شقتها عشانه 😕 ، فوزية ليش سعاد طلعت من شقتها ؟ إنت كنت معاها .
فوزية : ما نعرفش ، أنا كنت في داري .
حميدة : قصدك سيبتي سعاد ابروحها 😠 ليش ما قلتِ عشان نمشي مكانك ؟
فوزية : الموضوع ما يستاهلش ، نزلت لشيء مهم ، و هي مستهترة ، مش مهتمه ، و إلا ما كان تدرهبت مع الدروج ، تستاهل ما يجيها 😒 .
حميدة : خير قلبك أسود ، شن دارتلك هي حتى تكرهيها ، بنت عمك وزوجة خوك و في حياتنا ما شفنا منها سيه .
فوزية : وسعي و سعي ، وفكينا من طيابتك و حنيتك الزايدة .
حميدة تتكلم معاي و خايفة ننفضح ، المهم تخلصت من عيلها 😈 يارب ايطلقها أحمد و نفتكوا منها .
فاطمة : فوزية شن هذا يللي درناه تو سعاد تتكلم و انريحوا فيها .
فوزية : 😂 من بيصدقها ، أنا كنت في داري و لما شفت أختها طلعت ، يعني خديجة شافتني و أنا جايا لسعاد ، و إنت كنت مهناكش ، من عنده دليل على إنك كنت في الحوش 😏 يعني حتطلع من حوشنا و آخيراً ، أهم شيء خليك عادية .
خالد : مشيت لحوش أهلي بنشوف أمي وبويا ، و بالصدفة مريت من حجرة فوزية و سمعت كلامها مع فاطمة 😨 .
سالمة : عطها ما يرفعها ، ما قدرت اتهني ع العيل ، تو اطلقها ، هذه ما تصلح بيك ، تطلع من المستشفى على حوش أهلها .
أحمد : مستحيل الكلام يللي اتقولي فيه ، هذا قضاء الله و قدرة ، سعاد بتروح لحوشها مرتي و أنا نبيها ، و الطفل هذا لو عندنا نصيب انعوضوه .
سالمة : عوضه من غيرها ، أما هي لا ، اطلقها غصب عنك ، معاش انشوف وجهها هنا 😠 .
أحمد : و الله ما انطلقها ، و كان نطلع أنا و ياها من هنا 😡 .
سعاد تحسن حالها ، و رجعت لحوش أهلها ، لأنها رافضة اتشوف أحمد و عيلته .
أحمد : بعد نقاش حاد مع أمي ، جت رسالة من فتحي .. " سعاد روحنا بيها للحوش " ، وقتها طلعت و مشيت ليهم ، و ماشفتش سعاد ، تكلمت مع محمد و فتحي ايحاولوا معاها ، و في الوقت هذا جتنا خديجة .
خديجة : عرفت من سعاد إن فوزية هي السبب في يللي صار معانا فطلعت من غيضي للصالة لما سمعت أحمد .
أحمد لعند هنا يكفي .
فتحي : خديجاااا .
خديجة : فتحي ما توقفنيش أنا نبي نتكلم ، سعاد حكت لي ع المر و الضيم يللي عاشاته معاك إنت و أهلك و كيف كنت تضربها و تعيشها دليله خدامة عندك و عند أهلك ، و سكتت من الخوف و رضت ، بس لعند هنا خلاص معاش في شيء ينسكت عليه ، سعاد معاش تبي اتشوفكم ، حطمتها و خليتها لأمك و أختك ومرت خوك ايحطمنها و خسرنها طفلها .
فتحي و محمد 😨😡
فتحي : شن الكلام هذا يا أحمد ، معقولة إنت يطلع منك كل هذا ، و مع سعاد 👊👊
خش والد سعاد للصالة بعد سمع الهرجة .
فتحييي 😡 خيرك إنت وياه ، كيف اتمد يدك على راجل أختك ، هبلت إنت و لا شنو ؟!!!
فتحي : هذا اشوي فيه الضرب ، أنا خواتي خط أحمر ، يللي ايقربلهن ما ايخلصه مني غير الموت .
محسن : تعرف تو تسكت أحسن ما تشوف شيء ما يعجبكش ، قعمز إنت و ياه قعمز 😠 .
تصرفات صغار ، تضاربوا و صوتكم طالع ، ليش كل هذا ، المفروض أموركم اتحلوها بالعقل ، و إنت شن عندك هنا يا خديجة ؟!!!
فتحي : هو خلى فيها عقل .
نقص صوتك يا فتحي ما نبيش نسمع منك كلمة ، خديجة امشي داخل ... شن في يا أحمد ؟
أحمد : خديجة ما كملتش كلامها إلا ووجه فتحي قعد يولع نار ، بس سؤال عمي و الموقف يللي قعدت فيه خلاني نحتقر نفسي .
يا عمي أنا أخطأت في حق سعاد ، من يوم جت و أنا معيشها في ذل و محتقرها و ضربتها كم مرة ، و ربي يشهد علي إني ندمت و غيرت معاملتي مع سعاد ، و أمورنا الحمد لله ، ليوم خسرت طفلها و هي متغير حالها و ما تبيش اتكلمني ، أنا شاريها و لو غلطت تاخذ حقها مني ، و راضي بشروطها و بكل يللي تبيه ، غير هي تكلمني و اتخليني انشوفها 😞 ، حتى مكالمات ما وصلتهاش جهازها طول الوقت مقفل .
فتحي : لا تكلمك لا اتكلمها ، و أطلع من هنا معاش اتورينا وجهك 😠 .
محسن : فتحييييي ، نبهتك ما تتكلمش و ما تبيش تفهم ، أحمد اعترف بخطأه وقال الأمور تحسنت ، و هو زوجها و من حقه يضربها و يأدبها لو غلطت ، خش قول لأختك تطلع مع راجلها ، و إلا و الله نقلبها فوق روسكم اليوم 👌 .
قبل الأحداث الفائته سعاد كانت مع أمها ، و سألتها على مرت عمها و سبب كرهها ليهم ، طبعاً سعاد حكتلها جزء صغير من حياتها مع عزوزها .
ليلى : هذا شيء قديم و مافيش داعي للكلام فيه .
سعاد : باصرار ، نبي نعرف كل شيء .

أنت تقرأ
زوجوني ابن عمي
General Fictionتتحدث القصة عن فتاة اسمها سعاد في الخامسة عشر من عمرها تتزوج ابن عمها وتعيش حياة مريرة تظلم فيها و تتعذب وتصبر . ما سيحدث بالتفصيل تجدونه في أسطر القصة ، قراءة ممتعة 😊 .