بكاء وانتحار ..

134 7 6
                                    

#كيتي ..

رن هاتف كاث وردت: اهﻻ نا .. وقفت عن الاريكة في هلع وقالت: ماذا !! .. حسنا نحن أتون اليكم ..

#كاثرين ..

حسنا نحن اتون اليكم ..كان صوت نايل متقطع وواضح انه يبكي ﻻ اعرف تقدمت نحو زوجة جريج بسرعة وقلت لها هل تعرفين هذا العنوان "***" أخذته وتمعنت فيه وقالت: أجل أجل أعرفه .. حسنا يجب أن أخبر السيدة مورا ذهبت لها وتقدمت وهي واقفة في خوف يتملكها من رأسها ل أصابع قدمها وقالت: ماذا هناك يا ابنتي .. انا: ءء هيا يمكن أن نحكي لك في الطريق .. مورا: حسنا .. اسندناها وذهبنا لسيارة زوجة جريج وحكينا لوالدة نايل كل شئ في الطريق وأصبحت دموعها تذرف بشدة .. أخذنا نهدئها حتى وصلنا إلى المشفى .. وركضنا للداخل سألت الفتاة الواقفة في الاستقبال: لو سمحتي السيد هوران اي .. قاطعتني: الطابق الثالث غرفة العمليات رقم سبعة .. انا: شكراً .. وركضنا مجددا لفوق وجدنا جريج ونايل في حاجة يرثى لها والجميع يهدئونهم ركضنا لهم وتوجه نايل مسرعا نحو امه واحتضنها وبدآ في البكاء .. مورا: ك كل شئ سيكون بخير بني .. قالت من بين بكائها .. جلسنا ننتظر ساعة .. ساعتين .. ﻻ شئ ..

#نايل ..

كنا معا في احد المطاعم نتحدث فجاة بدا ابي بالسعال بشدة ويمسك قلبه بقوة اخذناه للمشفى .. وها نحن الآن ننتظر ابي فوق الساعتين وﻻ أحد يخرج أصبح شريط حياتي مع أبي يمر أمامي واذرف دموعي التي أوشكت على الإنتهاء وأخيرا بعد طول انتظار خرج الطبيب حسنا اعترف لقد كنت مرعوب وأشد بقبضتي على قميص امي التي بجانبي #هاري ..

ذهبت إلى الطبيب: طمأننا أرجوك .. الطبيب: لقد أصيب بنوبة قلبية حادة مفاجأة .. صدمنا جميعا لما سمعنا وتسمرت مكاني .. سألت: م ماذا تعني .. الطبيب: آسف سيدي لقد فعلنا ما بوسعنا لكن، بعد إذنك .. تقدمت لنايل وقلت: ءء نايل انت تعلم ءء انه الآن في ف في مكان ا أفضل ..

#نايل ..

كنت اضحك باستهزاء مع دموع عسى ان تكون هذه أحد نكاته السخيفة الأخرى ثم فجأة جعلت اصرخ بين شهقاتي وهم يمسكونني: اتركوني، أريد ابي، ابتعدوا عني، أريد أن أراه الآن .. الطبيب: آسف سيدي لكن ﻻ يمكن أن تدخل عليه الآن في تلك الحالة .. انا: ﻻ يجب أن أدخل له، يجب أن أدخل له، قلت لكم افلتوني .. امي تبكي في جانب مع جريج .. وزوجته تهدئه والباقيين يمسكونني من معصمي .. جائت لي كاث من أمامي وافلتوني ﻻتكلم معها: دعيهم يدخلونني .. وضعت يدها على صدري تهدئني لكن هذا لم يفعل شيئا امسكت معصمها ودفعتها بقوة حتى كادت أن تقع لوﻻ أن الاوﻻد وقفوا ورائها واسندوها توقفت للحظة عن الصراخ وأصبحت ابكي بحرقة ركضت عليها بسرعة واعتصرتها بين يدي .. انا: انا آسف آسف آسف .. اخذت تربت علي ظهري وكلما تزداد في وضع يدها على جسمي يزداد اعتصاري لها مع شهقاتي .. حتى فقدت وعيي وكل صور المشفى تختفي تدريجيا حتى اختفت كليا ..

The New Home Storyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن