• بسم الله الرحم الرحيم •
• اضغط زر النجمة و ضع تعليقات بين الفقرات لطفًا •
•••
تايونج:كل شيء كان مبهم لي ، بينما كنت اجلس على احد المقاعد بالمشفى شعرت بأني اكثر شخص وحيد بالعالم ، لا يمكنني ان أحرك ساكنًا و القلق كان يلتهمني كذئب وجد فريسته بعد جوع .
الخوف تملكني و بعض من الذنب نحو ابنتي التي أهملتها الفترة الاخيرة و الكثير من الخُذلان نحو زوجي ، زوجي الذي مرت ساعتين حتى اجاب على اتصالي .
مرت دقائق اخرى حتى وصل و هو يركض و يلهث ، انه مبعثر تمامًا و يبحث كطفل ضائع عن والدته ، لكن ربطه عنقه حول رقبته كانت محلوله و أزرار قميصه العلويه مفتوحة حيث يظهر جسده بوضوح .
اندفع نحوي يحتضني بكل قوة و يمسح على ظهري ، جسده كان مُشبع بالعطر النسائي و يفوح من جسده ، أظن انني قطعت متعته .
" مالذي حدث بالضبط تايونج؟ " سألني و هو يشد على عناقي لكن بدلاً من الرد دموعي أمطرت وجنتي و شعرت مرة اخرى ان صوتي بالكاد يخرج .
" تايونج انا أسالك اجيبي " تحدث بعدما ابتعد عني يواجهني ، أودّ ان اصفعه بشده .
" سقطت من فوق لعبه لانها لم تكن آمنه و الطبيب قال ان رجلها كُسرت و ستحتاج لراحة لمدة ثلاث أشهر " نطقت بصوت مبوح ليومئ و يربت علي .
" أين كُنت نامجون ؟ " سألته انظر بفراغ للأرض ليرفع بصره نحوي .
" بأجتماع ، أخبرتك سابقًا " نطق ليقربني له اكثر و هو يتفحص معالم وجهي .
دفعته بوهن تملكني لاردف " توقف نامجون " .
حدق بي هو للحظات و ازدرد ريقه ينظر لي ، نظرته المهزوزة كانت توضح خوفه .
" أتوقف عن ماذا؟ "
هو مُحِق ، لما عليه التوقف طالما انه راضٍ ، لما عليه التوقف طالما انني لا اعرف ، طالما ان هذا يسعده ، انا من علي التوقف و المراقبه .
" لا شيء ، فقط توقف عن إغلاق هاتفك اثناء الاجتماعات ، تعلم ربما اموت و يحتاج احدهم ان يخبرك " نطقت بفراغ نحوه .
اومئ هو يكرر اعتذاره ، كم أردت الأبتعاد عنه و اللجوء لحضن نامجون القديم ، هل كان نامجون القديم يخدعني كذالك ؟ .
" سأقدم على فترة راحة من العمل لأعتني بيونا " تمتمت اقبض كلتا يدي على المقعد .
" لكنها ثلاثة شهور تايونج ، هل ستستطيعين فعل ذلك ؟ "
" سأفعل طالما ان الامر يخص عائلتي ، سأفعل اَي شيء "
•••
س\١ : برأيكم تايونج بتواجهه ولا بتكمل ما تعرف ؟
س/٢ : هل تعرف معنى اسم تايونج - مرتبط ب وصف القصة - ؟
س/٣ : ان كنت محل تايونج كيف ستتصرفي ؟
احبكم و أتمنى أنكم استمتعتم 💙
دمتم سالمين 💜
أنت تقرأ
خائن • K.NJ
Фанфик- يُقال ان الشمس و القمر كانا حبيبان لا يفترقان تغار منهم الكواكب و النجوم حتى الشهوب العابرة . ذات مرة غاب القمر عن شمس و ابتعد و ما ان بحثت عنه وجدته يُقبل احد النجمات بوله شديد فابتعد عنه الشمس و لم يعودا يجتمعان مرة أخرى . فأصبحت النجمة كل صبا...