pt.1

674 28 3
                                    

     في عمر 14 سنه

         ترتدي ملابس مدرستها وتسرح        شعرها بوجه مشرق وجميل و اكتملت

بشاشتها

في ملامحها الامعه الى ان
دخلت امها اليها بوجه بشوش والابتسامه   تشق وجهها ؛ دخلت لتردف:( ابنتي جميله
    للغايه؛ عزيزتي كبرت)

نضرت اليها بأبتسامه دافئه
لاردف( امي لما تحسسيني انها اول سنه
دراسه لي؛ ايضا انا لست بذلك الجمال لا
تبالغي جميلتي)

ضحكت على كلامي لتردف
( عزيزتي انتي اجمل فتاه في الدنيا)

نضرت اليها بأبتسامه لاردف
( وانتي احسن ام مهما كبرتي تصغري
كيف هذا؟)

حولت نضرها للمراه وتنضر بغرور
لي عن طريق المراه لتردف( انه سر عزيزتي حسنا يكفي كلام للمدرسه هيا)

كان هذا اخر ما تذكرته قبل ان اطفو في بحر
احلامي التي لا تنتهي.. ابتسامه وهي نائمه على
ما تذكرته ليست ضاره صحيح؟

.........................
خيوط الشمس التي تسللت لغرفتها عن طريق الشباك ايقضت الاميره من نومها

ذهبت تغسل وجهها وترتدي ملابسها وتأخذ حقيبتها وهاتفها ولا ننسى الاهم سماعاتها التي
هي اهم من صديقتها

تمشي بل الحديقه بملل وجه بارد خالي من المشاعر والاغنيه التي فجرت قلبها من الحزن على ملاكها الذي ذهب وتركها للدنيا اللعينه كما تسميها هي

بقيت تتمشى الى ان احست بل الجوع لتخرج من حقيبتها كعكه سوداء اللون من المتجر القريب منهم الذي يبيع اشياء غريبه جدا

لتجلس على احدى الكراسي الموجوده في الحديقه لفت رأسها لترى ام واب يلعبون مع طفلهم ابتسمت لا اراديا ونزلت دمعه لتمسحها بأبهامها بسرعه

حملت حقيبتها وغادرت للمنزل لكي تستعد ليوم دراسي طويل متعب

.....................
الساعه 9:10

انهت دروسها و استحمت لتلبس ملابس نوم مريحه داكنه اللون لتلتقط هاتفها وتعبث به الى ان اتت رساله لهاتفها من صديقتها المقربه عن طريق الانستغرام

سون: هانا غدا سوف ينتقلون ثلاث طلاب جدد
ويقولون ايضا انهم وسيمون

هانا: وما دخلي انا؟
سون: اذهبي للجحيم اريد مصلحتك
هانا: سون غدا اراك
..........................................

اكتئابgloominessWhere stories live. Discover now