غرفه رشامنفصله عن العالم تجلس بغرفتها وهي تضم ركبتيها الى صدرها تفكر به بينما تلبس فستان أبيض خفيف رغم بروده الشتاء ... لقد رأت وجه أخر له جعلها تعيد حساباتها .. غيرته وتسرعه بالانفعال ووحشيه تصرفه جعلتها تخاف من ماهي مقدمه عليه .. هل هي حقاً تحبه كما قالت له أم فقط رغبتها بالتحرر من قيود عائلتها دفعها ترتبط بشخص بعيد عن محيطها .. تشعر بالضياع والتشتت بين عقلها ومشاعرها التي ثارت ولأول مرة بداخلها بدون أن تقدر السيطره عليها .. هو أظهر لها عالم مختلف تماما سلب لبها كما الفراشه تتوجه نحو الضوء وهي مسلوبه الأراده .. كيف تستطيع التميز اذا كانت تحبه او لا وهي لم تجرب الحب من قبل .. مازلت لم تفق من مشاعرها لحد الأن وصوته يتردد في عقلها ولمساته تحرقها لحد الأن .. كيف استطاعت الذهاب معه الى بيته لوحدهما .. لوعرف اخوها ماكان تردد بقتلها .. شعور بالبرد بدأ يهاجمها وهي تذكر نظره حسام لها بعد أن أخبرته أمه بموضوع أيمن وعن رفضها صديقه .. لم تتجرأ أن تخبره بنفسها فوكلت أمها لتتكلم بدلها تصورت أنه سوف يتكلم معها ولكن لصدمتها لم تنل سوى نظرة وكانت كافيه لتبث الخوف بداخلها .. قطع سيل افكارها رنين هاتفها الذي حرصت على جعل نغمته واطئه فلا يسمعه غيرها .. كان هو المتصل كما اتصل بها البارحه عندما تأكد من تنفيذها امره .. أجابت على مكالمته بسرعه فأخر مره تأخرت عليه بالرد جعلها تعطيه وعد أن لاتكررها أو سوف تكون هناك عواقب ... على الأقل كل شئ سار بسلاسه وبدون تعقيد ولم يفعل حسام لها شئ فكرت رشا.. لم تعرف ان للقدر رأي أخر في رسم خط حياتها
------------------
غرفه حسام
يجلس خلف مكتبه البسيط بغرفه نومه وبيده فنجان من القهوة لعله يخفف من الصداع لديه .. رغم انه يجلس بين الملفات واللابتوب الذي امامه ومشاغل عمله المتأخره ولكن مايشغل عقله خلال هذه الايام مشاكله العائليه التي لانهايه لها ... من موضوع أخته رشا التي تخفي شئ لايعرفه ولايشعر بالراحه منه ولكن بقى ساكت حتى يقابل هذا الشخص وبعدها سوف يحكم على الموضوع ... الى موضوع زوجته التي من فتره وهي متغيره عليه ..هذه اول مره منذ زواجهم تتصرف بهذه الغرابه .. غيوره وتستجوبه عن خروجه وتهتم بنفسها بصوره مبتذله تماما مثل اليوم وهو يراها ترتدي قميص نوم أسود بحمالتين رغم بروده الغرفه لم يره من قبل ..كان ليبدو جميل عليها لولا حملها .. ضحك بسره على منظرها هو لاينكر انها جميله ولكن أن تلبس قميص ضيق وهي بفتره حملها الأخيره كان مبالغه .. هو صابر عليها ربما كانت هرمونات الحمل هي التي تؤثر بها لقد سمع شئ كهذا مره أن المرأه تكون حساسه وتصرفاتها غريبه بفتره الحمل .. ولكن بدأ صبره ينفذ تقريباً أن تتصرف وتلبس اشياء غريبه شئ وأن تقيد حريته وتتخيل أن باأمكانها التحكم به شئ أخر .. لينتظر قليلاً حتى تنجب ابنتهم وتقوم بالسلامه عندها سوف يوضح لها حدودها جيداً ...
أنت تقرأ
يامن اسرتي الفؤاد ترفقي
Romanceأحبيبني كما انا ولا تتمردي على القدر فأن اقدارنا تشابكت... فلا تترددي ولا تضيعي الوقت...الحب لم يكن هكذا بيوم يامن عشقت عليك امتلال القلب قبل ان تستبد ..ترفق..تمهل..اصبر علي واحتمل وأفهِمني باي حق... ما اقوله لايحتمل الرفض بأي حق تسألين ..هل تعبثين...