chapter 1

86 5 0
                                    

كالعاده اسير بمفردي بالليل الداكن الذي كأعيني ولا ارى سواء الاضواء الخافته و كذلك انصت لاغنيتي الذي احب سماعها طوال الوقت بالطبع انا ميت لكن مازلت بي روحي ، اصبحت خالي مِن المشاعِر ولا ابالي بشيء بالطبع و لكن ابالي بمن احبه فهذا غريب بإنني احب .. انا لا املك قطعه من المشاعر! هذا هو المريب بي ، كان لدي اصدقاء لكني فضلت الابتعاد عنهم لكي لا اؤذيهم و لكن هم مهتمين بي جداً .. هل هم يحبوني ؟ هل هم حقاً يعتبروني كأقرب شخص لهم؟ هل قلبهم طيب ؟ لما لست مثلهم و من يريد ان يصبح كالاخرين ! فهذا خاطى فأن احب نفسي و هذا ما يجعلني مميزاً بشخصيتي و بعدها ضحكت قليلاً بالتأكيد انني اخبر حكايتي لصديقتي فهي من تفهمني و دائماً ما نكون سوياً و بعدها صرخت فجأه لاخبرها من بأن تغلق الخط و هي ترفض تلاشى اللون الاسود حول عيناي لاسقط بألم و كأن هناك من يتحكم بي بداخلي و فجأه اصبحت لا ارى شيئاً و ارى فقط غرباء و هو لم يكن هناك احد عندما كنت اسير بمفردي و كانو يتحدثون عني!! ... اصبحت اصرخ بألم قليلاً ، لا اعلم ما الذي يحدث معي!
و بعد دقيقه عدت كما كنت و وقفت من جديد لارى كل شي عاد كما كان و بدأت تسأولاتي حول نفسي لا تنتهي ابداً ذهبت مسرعاً لمنزلي لتستقبلني امي و صديقتي عندما دخلت حدث مالم اتوقعه من صديقتي! لقد عانقتني هذه اول مره تفعل هذا و بدأت تسألني سؤالاً تلو الاخر و انا اكتفيت بالهمهمه لها و هي تكاد ان تصاب بالجنون بردة فعلي البارده ، بدأت اشعر بحركتها البطيئه و تريد ان تبتعد مني لاسحبها مجدداً و اعانقها بدفئ و اجيبها عن كل سؤال تسألني اياه و بعدها تركتها خلفي لاذهب لغرفتي و بعدها تفاجأت من مظهري المخزئ ! ......

-انتهى-

[روحاً مُسِيئهَ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن