البارت الاول؛قصة كفيفة

24 2 0
                                    

في بدايه الامر لم يكن عليها التخلي عن احلامها والوقوف بذلك العجز

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في بدايه الامر لم يكن عليها التخلي عن احلامها والوقوف بذلك العجز..وعدم المحاولة للاستمرارية

وقفت مكتوفه الايدي لا ترى سوى الظلام ..والعتمات الموحشه

حتى مع اشراق الصباح لا تتمكن من رؤيه شعاع الشمس

لا ترى سوى سواد خامد يغطي كل الامل اللذي بداخلها

لاتعلم الى اين ،والى متى،والى اي مدى ستصل

لاتستطيع الحراك بمفردها

تستطيع العوم لكنها على اليابسعه تغرق ولايكن طوق النجاه بجانبها

لم تكن تود ان تتلامس جفنيها وتترمش دون ان تعرف ماهو الضوء

ولم تكن تود ان ترى السواد في عالمها المظلم

رغم ذلك كانت تبتسم للعتمه التي تخلد في محيطها

تحاول السير للامام دون امساك احد احدى ذراعيها لإرشادها للطريق

تخلد الى النوم لا تعلم ماهي الالوان وحدتها و لمعانها او انطفائها

لاتعرف من مليارات الالوان سوى اللون الاسود الذي يشتد به الظلام

لم تتمكن من رؤيه احد رغم انهم حولها دائما حتى في غفوت عيناها وخلودها الى النوم

ولم تتمكن ايضا من رؤيه ذاتها ،لاتعرف كيف شكلها ومالون خصلات شعرها الناعمة

وشدة جمال اعينها الواسعتان ..

لاتعرف ماهي الطرقات والاتجاهات التي يجب عليها السير بها

تجلس محبطه محطمه من الداخل

تخشى الحراك ..تخاف من الاصوات

تخشى طلب المساعدة ..فتذهب بمفردها وضربات قلبها تكاد ان تقف من شدة تسارعها 

احلام كفيفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن