الباب [5]

475 63 43
                                    

انيونغ ايربونننن
اوك صح مو اربع ايام بس ماطولت مره صح؟
وهذا تقدم إيجابي🌚🌚
إلى الامام يا أنا
يالله ياحبوباتي أستمتعو بالبارت
واتركو تعليقات لطيفه مثلكم
_______________
: هيا ألمسه
قال ببرود : ابتعد أُريد رمي القمامه
اختفت أبتسامتي : ماذا؟
[رفع حاجباه وكأنه يقول اليس كلامي واضحاً ]
رمشت عدة مرات وقُلت بعدم تصديق : ق ق قُمامه!!
[تقدم ومر بجانبي وتلامست اكتافنا التفت ونظرت اليه بالفعل كان بيده كيس قمامه لحقته بسرعه ]
: اجاشي اعذرني ولكن لم تستطع رمي القمامة الأ الان؟
اجاب بهدوء : هل هناك مُشكله؟
نفيت براسي : لا ولكن انا هُنا منذ شهر ونصف تقريباً ولم أراك ترمي القمامه من قبل وفجاءه اصبحت لديك قمامه وتريد رميها عندما تحدثت عن قلبي !!
[وعبست بحزن]
[وضع كيس القمامه في حاوية النفايات الكبيره التي علمت بوجودها للتو فحسب ونظر الي ]
الاجاشي بهدوء : ما رأيك أن تصنع لي جدولاً لرمي القمامة !!
[كنت سأوافق لو لم تكن نبرته وكأنها ساخره مستحقره غاضبه قليلا؟ لا اعلم ولكنني متأكد أنه ليس جاداً بما قاله للتو]
[رمقني بنظره واكمل طريقه عائداً للمنزل مشيت خلفه بسرعه ]
: هل حقاً هذه القمامه حصيلة شهر ونص ؟
[وكالعاده تجاهلني ودخل واغلق الباب ]
[تنهدت بقلة حيلة وعدت مكاني التقطت مُذكرتي وكعادتي بدأت أكتب ماحدث انتهيت تناولت بعض المُسليات وقمت بتفريش اسناني واستعددت للنوم وضعت راسي على الوساده وانا انظر للاعلى ]
: متى سيفتح قلبه لي ياترى؟
ابتسمتُ بخفه : رُبما قريباً!!
[اتسعت ابتسامتي وانقلبت للجهه الاخرى فكرت قليلاً ومن ثم خلدت للنوم ]
[الصباح التالي ]
[استيقظت على صوت فتح الباب فتحت عيناي بكسل ونظرت اليه يخرج نظر الي وكعادته رمقني بنظره وذهب]
قلت بصوت ناعس : صباح الخير
[رفعت راسي بشكل اكبر لقد بدا يبتعد ]
قلت بصوت ناعس وعالي قليلاً : اجاششيي انتظرنيي
[وقفت بكسل وذهبت لتفريش اسناني وغسل وجهي عدت لترتيب مكاني ولحقت به ولكنني لم اجده بحثت عنه ولم اجده انه لا يحرث ولا يسقي الحقول ولا يقطف شيئاً اين هو لقد اختفى فجاءه ]
: هل يختبئ مني ؟
: لا لا اعتقد لسنا مقربين ليقوم بهذه المزحه معي
قمت بمناداته : اجاااششيييييي
[لا أجابه ]
: اجاااششييييي
[لا اجابه ايضاً ]
قربت يداي ووضعتها على فمي وقمت بمناداته بصوت عالي : ااججججااااششششييييي
[لا اجابه ]
: انا حتى لا اعلم هل حقاً لايسمعني ام انه يتجاهلني !!!
[قررت العوده لمكاني وانتظاره حتى يأتي فلقد بحثت عنه بكل مكان ولم اجده وفي طريق العوده كنت ابحث عنه بعيناي وانظر هُنا وهُنا لفت نظري شيئاً ما لقد رأيته من قبل ولكن هذه المره به اختلاف بسيط انها المقبرة لطالما كانت ابوابها مغلقه ولكن هذه المره مفتوحه !!!!! ]
قلت بخوف : لما هي مفتوحه؟
[عقدت حاجباي بخفه ونظرت للاعلى أُفكر ثم عدت بنظري إليها ]
: أيُعقل أنه خرج احداً منها!!!
شهقت ووضعت يدي على فمي : أعتقد أن الحفلة انتهت
[لمحت التُراب يتناثر للاعلى عقدت حاجباي ] : ماهذا!!!
[قررت واخيراً الاقتراب قليلاً لاكتشاف الامر اقتربت حتى لمحت جسده الصغير يعمل وما أن رأيته فهمت الأمر ]
نطقت بهدوء : حفار القبور مين يونقي
[غرس المجرفه بالارض واتكئ عليها يلتقط انفاسه رفع يداه ومسح العرق على جبينه ووقع نظره علي لقد كان لطيفاً بحق يبدو كقطه لعبت كثيراً وتوقفت لتستريح لقد كان لطيفاً جداً جداً جداً لا اعلم كيف يهابه الجميع اللُطف يشع منه بالرغم أنني أمام مقبرة الآن وهو أمامي يحفر قبراً لاحدهم الا أنني لا أشعُر ولا بذرة من الخوف وجهه مُريح وكفيل بجعلي أشعر بالطمئنينه]
أشار بعينيه على القبر قائلاً : هذا [ثم نظر إلي] لك
[توسعت عيناي ] : م م م م ماذذذذاااا!!!!!

مقبرة دايغوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن