الفصل التاسع

1.3K 61 2
                                    

هذا أروع يوم بحياتها لقد عرض عليها ثائر الزواج لقد وجدت بالفعل فارس أحلامها و نفس أخلاقها تماما يدافع عن الخير و العدل هذا هو ما كانت تتمناه طوال حياتها و قد حصلت عليه بالفعل و قريبا ستصير زوجتي كل أحلامها تتحقق فقط بقي أمر واحد و هو ما لم تخبره عنه أنها تقف بوجه عادل حديد رجل المافيا الأول بالعالم لكنها تعلم أنها لو فعلت فهو لن يتردد بالوقوف بجانبها و مساندتها فهو لا يختلف عنها بشأن الحق و الخير هو الآخر يدافع عنها بقوة
لقد كانت بمنزلها و قد أخبرته أنه لن يراها حتي الزفاف و قد تذمر ثائر كثيرا بسبب قرارها الذي يراه ظالما له بشكل كبير فليس عادلا أن تحرمه من رؤيتها حتي الزفاف
ثائر بتذمر : هيا لاما أنا لا أستطيع الإنتظار حتي الزفاف فقط خمس دقائق بالفعل اشتقت لك كثيرا ألم تشتاق لي   ؟؟؟؟!!!!
لاما بجدية : المحكمة أصدرت الحكم و يجب تنفيذه أيها المحامي الأشهر بالبلاد كلها القانون هو القانون
ثائر بغضب : إنه قانون ظالم هناك ما يدعي روح القانون و أنت لا تطبقين روح القانون حتي أين العدل فيما يجري    ؟؟؟؟!!!!!
لاما بهدوء : الحكم النهائي صدر و انتهي الأمر و علي المتضرر اللجوء للقضاء
ثائر بإنزعاج : إنه خطئي لما لم أكون شيئا آخر غير محامي و ها هي النتيجة
لاما بمزح : للأسف أيها الأستاذ لا تملك خيار سوى الإنتظار حتي الزفاف و إلا عاقبتك المحكمة و أنت تعلم العقوبة جيدا
ثائر بسرعة : لا سألتزم بأوامر المحكمة و لن يكون هناك عقوبة و لا شئ و ليلهمني الله الصبر حتي تكوني امرأتي و حينها سأريك عقاب ما تفعلين بي
لاما بعدم اهتمام : لن تستطيع
ثائر بمكر : سنري طفلتي إن كنت أستطيع أم لا لكن لا تبكي حينها
غدا هو الزفاف و قد كانت حكم محكمة لاما هو ألا يراها ثائر حتي الزفاف و لا حتي لوقت قصير و لم يمتلك ثائر سوى تنفيذ الحكم الذي رأه ظالما بحقه فهو لم يعتد عدم رؤيتها لوقت طويل هكذا لكنه مجبر فهو ليس بقادر علي تحمل العقاب الذي ستنفذه المحكمة به و لا يملك سوى الصبر و غدا لن يتركها حتي ينال منها و يعاقبعا يعاقبها بقسوة علي حكمها الظالم ذاك

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

محكمة لاما (الجزء الثامن عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن