الفصل التاسع عشر

1.3K 58 1
                                    

لقد انتهي الكابوس و عادل حديد رحل هو و رجاله أخيرا لقد تمكن أبطالنا من ذاك المجرم القاتل عديم الرحمة و الشفقة حتي عائلته لم يتركها و نال منها يا له من حقير    !!!!!!!!
كان جاسر قد أخبر الكل عن ثائر و ما فعله لأجلهم و أنه يحمل الشكر الأكبر و الثناء لكنه لم يهتم بهم جميعا واحدة فقط من تهمه حبيبته و مالكة قلبه و روحه يريدها أن تسامحه و تعود إليه منذ ما حدث آخر مرة لم يتحدث معها أو يحاول ذلك فقط يتمني أن يأتي ذاك اليوم وتعود طفلته له
كان جاسر يتحدث مع ثائر و الذي لم يكن منتبها لكلمة واحدة حتي فكل تفكيره الآن في حبيبته و طفلته التي حتي الآن لم تسامحه رغم أن الهرب انتهت لصالح الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) و ذاك بمساعدته لهم لكنها رفضت أن تسامحه و تنسي الماضي لا يعلم إلي متي ستظل ندبات الماضي تلاحقه و لا تتركه
جاسر بجدية : أعطها الوقت مادامت تعلم أنها تحبك فكن واثقا أنه سيأتي الوقت المناسب و ستعود قريبا جدا
ثائر بيأس : لقد رحلت و لن تعود و مصرة علي الطلاق مني مهما كلفها ذلك
جاسر بسخرية : من يرك الآن لا يقل إنك نفس الشخص الذي كان يجن من الغيرة عليها و من وجودي معها و قد كان علي وشك قتلي لكنه الآن مستسلم تماما لي و لما سأفعله لقد خاب ظني بك حقا
ثائر بنفاذ صبر : و ماذا تريد مني أن أفعل ؟؟؟!!!! لقد حاولت كثيرا الحديث معها دون جدوى لا تصغي و لا تزال تريد مني الرحيل و الطلاق و كأن ذلك سيحدث حتي
جاسر بهدوء : حاول مرة بعد أخري لا يمكن الاستسلام و ترك حبك لمجرد إنها غاضبة منك قليلا مثل كل النساء فقط أحضر هدية
ثائر مقاطعا : أعلم كيف أفعل ذلك لست بحاجة إليك لاخباري فقط اهتم بشؤونك

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

محكمة لاما (الجزء الثامن عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن