يوم تعيس اخر كباقي الايام اعيش في
ضلمتي اللامتناهية. في وقت ما احببت الكل سواء
اصدقاء او اعداء لم اهتم لطرق معاملتي ألبي
حاجياتهم اخضع لمطالبهم ، في ليلة و ضحاها
اكتشفت اني مخدوعة حتى من اقرب الناس الي ،
اعتبروني عبدتهم ، هل لاختلاف لون بشرتي؟ هل
لاني لم أحترمهم، حتى صديقاتي التي كنت احبهم
اكتشفت اني مجرد وسيلة للتقرب من اخي المحبوب
مخلوق وحيد احبني بعد إلاهي هو جدتي الغالية ،
هه أين هي الان ؟ انتقلت روحها الطاهرة للسماء ،
هل اكتفت من حبي؟ حاولت بجميع الطرق لاصبح
محبوبة، لكن الجميع ينعتني بالبشعة، القبيحة،و
السوداء ، قد يعتقدون بمجرد اني اضحك اني بخير
انا لست بخير