ابتسامه مزيفه...25

19 6 27
                                    

كان ييشنغ ينتظر اميرته الغاضبه.. دقائق لتخرج و كان علي ملامحها الغضب ليبتسم ييشنغ و يتقدم لها و يردف...

ييشنغ:اميرتي الغاضبه الصغيره اميرك متأسف لانه لم يرد عليكي بالفتره السابقه ولكن كانه مشغول لدرجة انه يرمي نفسه علي السرير و ينام من التعب

نظرت له ميا لترفع احد حاجبيها و تنظر لجهه الاخره بعدها ليردف ييشنغ مقدما لها الورد الحمراء..

ييشنغ:اعتبريها هديه بسيطه لبداية مشاورنا

نظرات ميا للورد و عينها بداء تلمع فانها تعشق الورد و خصوصا باللون الاحمر لتردف بطفوله...

ميا:حسنا ولكن بنهاية الجوله عليك ان ترضيني
ييشنغ:ساحاول، هيا لنذهب

صعد ييشنغ و ميا للسياره ليبداء ييشنغ بالقياده و طول الوقت كان يخفي ملامح وجهه بالكمامه لتردف ميا بانزعاج...

ميا:افتحه انه ليسه جميل اريد رويتك
ييشنغ:لا باس انني مريض
ميا:حقا؟ لماذا هل درحة حرارتك مرتفه؟
ييشنغ:يبدو ان اميرتي سعيده من الان
ميا:لا.لا لا شان لهاذا الامر
ييشنغ:لا بأس انه نزلة برد خفيفه
ميا:اين نذهب؟
ييشنغ:مفاجاء
ميا:هيا ارجوك اخبرني لا اطيق الانتظار
ييشنغ:فقد تمهلي لا تكوني منزعجه
ميا:اذا لمح لي
ييشنغ:مكان انتي تحبيه جدا

صمتت ميا ليسه لانها عرفت الجواب بل لانها تفكر بالمكان اللذي تحبه لا فكره لديها عن الامر فهيا تحب اي شي امامها... توقف ييشنغ بعد لحظه لتنظر ميا حولها و تفتح عيناها للاخر و يبداء لمع عينها مره اخره.. لتردف بنبرة تعجب..

ميا:هل سنذهب السنيما؟
ييشنغ:بل وصلنا للسنيما
ميا:انني احب هاذا المكان حقا لماذا لم تخبرني
ييشنغ:اذ اخبرتك من البدايه لما فعلتي هاذي الحركات اللطيفه
ميا:ياااا، انت اناني
ييشنغ:ماذا؟

تقدم ييشنغ منها فجاء لترجع الاخره راسها للخلف لتردف بهدوء و تعجب..

ميا:م.ما.ماذا ت.تفعل؟
ييشنغ:انني لم اسمع لجملتك ايمكنك ان تعيديه رجا؟
ميا:ول.لكن ابتعد قليلا
ييشنغ:لم اسمع

اقترب ييشنغ اكثر بينما الاخره وجهها كان صغير فكان غطاء المعطف علي راسها فلذلك وجهها اصبح صغير.. نظرت الاخره ببرائه من تصرفات ييشنغ العجيبه فانه اول مره يفعلها ييشنغ ليردف ييشنغ..

ييشنغ:لماذا لا تتحدثي؟ هيا قولي ماذا هناك
ميا:لا.لا لا شي
ييشنغ:اذا خذي

خلع ييشنغ الكمامه و اقترب اكثر و قبلها بعمق علي شفتيها بينما الاخره تصنمت بمكانها انها منصدمه هل هوا حقا ييشنغ اللذي تعرفه ام ماذا لماذا يتصرف هاكذا؟.. بعد قبله عميقه ابتعد عنها ييشنغ ولكن كان قريب من وجهها ليردف بهدوء و خموله..

F̺͆A̺͆K̺͆E̺͆-S̺͆M̺͆I̺͆L̺͆E̺͆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن