_ _ ٢١ ديسمبر. _. _
9:00 AM
يقلب زين بين قنوات التلفاز ..بحثاً عن شئ يملأ فراغ وقته و كأنه يصنع روتين جديد ليومه بعيداً عن الروايات و رسم الزخارف
*مقتل أكثر من خمسة و عشرين فتاة في السنة الواحدة هاكذا تختم كندا كل عام يحتفل الجميع أما نحن فنلتقي التعازي على فتيات بلدنا ضحية الشبح الاسود *
قطع زين الكهرباء عن التلفاز حمل التلفاز
ذهب و هو يحمله بين زراعيه ثم ألقاه خلف المنزل لينكسر
في منزل سيبيلا ...
تقف سيبيلا بجوار التلفاز تضع اغراضها بحقيبة ظهر صغيرة
:يا إلهي ..كيف تشعر امهاتهن فليرق الرب على قلوبهن و يهين اوجاعهن (برلين بحزن)
نظرت لسيبيلا
قالت: ابنتي سأحضر لك كل ما تحتاجين لكن لا تذهبي للخارجتحدثت سيبيلا بملل :أقدر خوفك علي و اشكرك فالحوادث بعيدا عن شارعنا
تدخل ويليم
:زوجتي الجميلة لا تقلقي فرجالي مع ابنتنا دائما لهذا لن يمسها مكروهحملت سيبيلا حقيبة ظهرها و هي تنظر لويليم بإستحقار
قالت بصوت غير مسموع: و اتمنى و لو مسني هذا الآذى حتى اخرج من رحمة الارحمةذهبت
ودعتها برلين قائلة
:وداعا حبيبتي صاحبتك السلامة12:00 PM
فتح زين خزانته السوداء أخذ هاتفه الجوال و الذي لم يمسه لعام أو أكثر
"لا اعرف على ماذا ابحث..أشعر بشئ غريب يجعلني امل ..لقد قرأت جميع الكتب أكثر من مرتين ..نفذت القهوة أكره أن أذهب للتسوق ككرهي للتحدث مع أحد ..لهذا سأرسل للمتجر ما اريد من طلبات و سأفعل الشئ نفسه مع المكتبة "
فتح الهاتف ..فعل ما كان يريده (ارسال طلب للمكتبة و للمتجر)
ترك الهاتف..دقيقتان حتى اتصل أحدهم
أجاب
:من المتصل (زين )أجاب صوت يملئه شئ من المرح
:مرحبا يا صاح انا هاريارتسمت ابتسامة على وجه زين و كأنما عادت ذكريات طفولته الدافئة
:اهلا (زين بإبتسامة)
:اين انت بحق اللعنة اشتقت لك
:لما اتصلت؟ (زين بتجاهل ما قاله هاري)
:حسنا جائتني رسالة للتو تنص بعضاً من اسماء كتب او ما شابه و انت من ارسلها
زفر زين قال
: ارسلت لك بالخطأ
أنت تقرأ
•••رمَادِيٌ||Gray||•••
Acakمتى سأجدك مر عامين سيصبح ثلاثة أعوام و لم اجدك الا يوجد من تلك الرماديتان أثنان؟ أعلم أنك بينهن ..لطولما حلمنا بالحياة بالراحة و بالحرية معا لن تتركي وعودك و تذهبين اعلم بكذبك و اعرفك عندما تكذبين ..لكن هذي المرة نظراتك لم تكن كاذبة بل كانت نظرات...