متعطشة لان أكون اما .... ( قصة مترجمة )

الحلقة السابعة

الحلقة السابعة

في السابعة صباحا ..

أشعة الشمس اخذت طريقها داخل الغرفة حيث كان الزوجان نائمين ، أنيكا فتحت عينيها وخجلت ما ان انتبهت أن زوجها لا يزال بداخلها وما ان نظرت إلى زوجها حتي ارتسمت ابتسامة خفيفة علي وجهها لرؤية كم هو لطيفًا وهو نائم... قامت بتحريك شعره بيدها بينما شيفاي عبس قليلا وتحرك قليلا وهو نائم عندما انيكا ارتجفت من الألم

أنيكا : آه.

شيفاي فتحت عيناه بسرعة.

التقت أعينهم مع بعضهم البعض ، وكلاهما استطاع أن يرى ألم كلا منهما ، شيفاي حرك إصبعه على وجهها ليذهب أسيرا لجمالها بينما انيكا أغلقت عينيها مستمتعة بما يحدث ...

شيفاي اعطاها قبلة ناعمة على جبهتها وأخرج نفسه منها لتأن انيكا في تلك اللحظة...

شيفاي اتجه ليرتدي بنطلونه ...

آنيكا : شيفاي...

شيف: ها ...

آنيكا : تعال نام ، أنا متعبة ...

شيفاي بصمت استلقي بجانبها وسحبها في أحضانه وبسرعة كلاهما نام مرة أخرى من التعب...

من ناحية أخرى

دخلت جوري في غرفة الجدة

جوري: جدتي ، دوائك...

الجدة : ها ... بنتي هل شيفيكا عادا ؟ ...

جوري : لا يا جدتي ، لم يعودا حتي الأن

الجدة : لا يوجد احد علي ما يرام وهناك وقت يضيع ، لا اعرف لماذا لا يوجد احد في منزلي هذا يشعر بما تعانيه انيكا ؟

كانت تتحدث والدموع في عيونها ...

جوري مسحت دموعها

الجدة : ارجوك لا تبكي انتي تعرفي ان أحفادك قادمون اليوم وعليكي أن تصنعي طبق الحلو المفضل لديهم ...

الجدة ابتسمت ابتسامة مزهرة ...

الجدة : اووو ... احفادي قادمون

بعد بعض الوقت في بيت المزرعة

كان شيفاي أول من استيقظ ... ابتسم وهو يرى شريان حياته نائمة ، لكن سرعان ما تلاشت ابتسامته وهو يفكر في قراره الذي اتخذه الليلة الماضية...

شيفاي اتصل بخانا و أمره بإحضار ملابس لهما ...

وبالفعل خانا أحضر الملابس وسلمها لشيفاي ... بعدها ذهب شيفاي للاستحمام...

بعد الاستحمام ...

كان شيفاي يتجول بلا قميص في الغرفة ، استيقظت أنيكا وجلست على السرير.

شيف: أخيراً استيقظتي ... هيا استعدي بسرعة ، يجب أن نذهب إلى البيت ، فبعد كل شئ ، أنا سوف أتزوج مرة أخرى ، يجب أن أبلغ العائلة بما تريده كنتهم ... كان يحدثها وهو يرتدي قميصه...