" حتى لو لم تكن مريضاً، فالقرارُ بيدي و أنا من يتخذهُ، لكن ليس بعدما أصابني الإعياءُ بهيامك تايهيونغ ،...لهذا لنجعل ذلك السر الصغير بيننا، و أعدك ستحب طعم دوائيَ و تستصيغه لذة! ، أفهمت يا علتي و ترياقي؟! "
.
.
* جميع ما في الرواية يمثل معتقدات الشخ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" صعبٌ أن تواجه حقيقةً لطالما حاولت جاهداً الفرار منها " .
.
.
جونغكوك
تنهدت براحةٍ بعدما أخلينا الغرفة من الزهور و الورود تماماً، و رششنا معقمات جوٍ لا تحمل رائحتها لكي لا يتحسس تايهيونغ الجميل منها..
هل تصدقون اتضح أن صوت الإنفجار كان عطسته؟!..
هو لديه حساسيةٌ من الورود و الزهور لذا لم يستحمل وجودها بقربه..
عجيب، وردةٌ تتحسس من أقرانها!..
توقعت أن يكون لطيفاً و ناعماً بكل شيئٍ لكن عطسته قد هزت جدران المشفى بأكمله!..
عندما دلفت لداخل الغرفة كان يستمر بحك جسده و العطس كذلك، و بسرعةٍ قد أخرجناه من الغرفة بعد ما أن أخبرتني والدته السبب و اعتذرت بنسيانها عن إعلامي بذلك..
كنت أفحص الغرفة قبل دخوله تحسباً من أن تكون بتلةٌ من الورود أو بقايا منها قد وقعت عن طريق الخطأ..
لن أسمح بأن يضره شيئٌ صغيرٌ مجدداً كما حدث قبل قليل!..
بغض النظر عن أنني..السبب في ذلك..
أقصد أنه لا ذنب لي، ما أدراني أنه يتحسس منها؟!، أنا قد نويت خيراً لكنه انقلب عليه المسكين..
أخبرتُ الممرضة بأن تحضره للغرفة مرةً أخرى، و لو لم تكن غرف المئتان كلها شاغرة ما كنت قد أبقيته ثانيةً بهذه الغرفة، لكنها الآن عُقمت و أصبحت آمنة..
التفت أنظر إليه يدخل إلى الغرفة بحذرٍ و هو يرتدي زي المشفى القصير..
و لتوي قد لاحظته عليه!..
يصل إلى منتصف فخذيه الممتلئتين، مبرزاً ساقيه السمراوتين الخاليتين من أي شائبةٍ قد تشوه جمالهما..
