أّلَفِّصٌلَ أّلَخٌـآمَِّس

5.2K 168 17
                                    

اولا آحـبُ:* ان اوضح للكل لان اشتبه عليهم الموضوع هذي الرواية مو الي انه كاتب بلوصف ان الكاتبة هي سما نور
وانا مجرد انشر الروايه بطلب ‏​‏​منـِْهـ♡̨̐ـِْا
روايتي هي نيران العشق وهي متوقفة حاليا مجرد انتهي م̷ـــِْن هذي الروايه ابدي انشر بروايتي الخاصة
وحاليا اتمنى تتمتعون بقراء ه̷̷َـَْـُذآ البارت واكيد الكاتبة حتكون سعيدة بدعمكم الها
وان تضعوا هذي الروايه بقوائم القرائة لديكم

اما عن مواعيد النشر هي ثلاثاء وجمعة
وان رئيت التصويتات والتفاعل كبير سانشر بارتات كجائزة
تحياتي
والان اترككم لتتمتعون بالرواية

----------------********


"فقدان"

لحد الأن لايصدق ماحصل صحيح شعر ان وليد كان له خلافاته مع زوجته ولكن أن تخونه كان الأمر أكبر من مقدرته على الأستيعاب ... بشاعه الموقف وقسوته جعل قلبه يتألم ... ليس على تلك الخائنه فهي بنظره تستحق الدفن وهي على قيد الحياه وأنما على أبن عمه المنكسر أمامه لأول مره وكأنه بلاحياه فهو يعرف مقدار الحب الذي يحمَله وليد لها...

بعد أتصال وليد به أسرع له بدون أن يخبر أحد ليصدم بالمنظر أمامه .. كان وليد يجلس على الأرض المتسخه ويستند على الحائط خلفه وكأنه بعالم أخر بينما جسد زوجته على الأرض قربه ملقى وملابسها ملوثه بالدماء والأتربه .. لوهله وقف قلبه وهو يظن أنها ميته وقد ضاع مستقبل أبن عمه ولكن بعد أن تقرب منها وتأكد من نبضها استطاع أن يرجع للتنفس ... بعد أن حملوها للمشفى أجبر وليد أن يخبره بما حصل ... 

يحاول أن يخرج باأقل الخسائر ولكن ذلك الغبي رفض الأصغاء له ..رفض الأنفصال عنها بالبدايه يعلم باأنه يريد الانتقام ولكن بعد ان عرف مااصابها من الاطباء تراجع عن قراره وهدوء غريب على ملامحه ... هدوء جعله يخاف من ما سوف يفعل .. هل هي العداله تحققت أن تجهض الطفل وهي ببدايه حملها ليحكم عليها ان تحرم من الأمومه بسبب مضاعفات ضرب وليد لها ... لايعلم هل وليد أرتاح أنها اجهضت الطفل حتى لايجمع شئ بينهما أم شعر بالندم ... ملامحه لايتوضح منها شئ لدرجه جعلت حسام يشعر بالقلق عليه ... 
منذ ساعه وهم بالمشفى ينتظر أن تستيقط حتى يتصرف ويجعلها تلتزم بما قاله للأطباء ... لم يجد عذر غير أنها وقعت من على الدرج ... رفع عينيه نحو وليد الذي نهض ليخرج من المشفى بدون كلمه وهو لم يتجرأ أن يسأله شئ على الأقل هذا سوف يسهل مهمته فبوجوده سوف تتعقد الأمور ...
كل جزء منها يصرخ باألم حتى التنفس بات يعذبها وكأن جسدها يرفض الهواء ...فتحت عينيها ببطأ بعد مرور دقائق حتى توضحت الرؤيا لديها من حاله الضباب .. ودقائق اخرى كانت كافيه لتذكر كل شئ لينتابها موجه من الرعب بدون ان تقدر على أي رده فعل لأنها ببساطه غير قادره مع جسدها المتألم .. مثل فلم يمر على ذاكرتها بصوره عكسيه ..لقائها مع خطيبها كي يساعدها أن تنفصل عن وليد .. وليد ...لا لم يكن وليد بل شيطان سكنه وأحتل انسانيته حتى كاد أن يقتلها بدون رحمه.. زاد ألمها بعد أن واجهت الواقع وماذا قد يخبأ لها المستقبل .. 

يامن اسرتي الفؤاد ترفقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن