دَوارُ ألشمسِ 💛.

117 11 0
                                    

تــجاهلوا الأخطاء ألأملائية أن وجدت.

just reading and
feeling.»

꧇ꦽꦂkeep going man;

⏝⋮࿙࿚⋮⏝⋮࿙࿚⋮⏝⋮࿙࿚⋮⏝

بـــيانيرا ;

⛅ ) ꔸࣻ » a'gust.d

كنت اقف هنا كعادتي اسرق نظرات محبة
الى تلك الآلات مصطفة بترتيب جميعها تمتلك عازفاً يبدع بالعزف عليها وانتاج الحان رائعة، لكن ذلك هو ما ابحث عنه استمع الى الحانه الآسرة التي تدخل عميقا في قلبي تسرع دقاته الملتهبة بقصد مشاركتها هذا الفن، ترحل الآن وتؤلمني برحيلها وانا الضحية، ذلك الاحمر بعد ان رفع اصابعه الصغيرة عن نوتات البيانو التي كان يصنعها هو رفعها عن حياتي وقطع وتيني الذي هو مسؤول عن جعلي اعيش ربما لمدة اطول علأقل، وها انا ذا مجدداً اسير في احد شوارع باريس المزدحمة شارع ;رين بتلك الدمعة التي زينت العين متوجهاً بِلا موجه الى احد اشهر المعالم السياحية في هذا الشارع حديقة تدعى بــ لوكسمبورغ التي يمكن دخولها والأستمتاع فيها بألمناظر الطبيعية الخلابة لكني وبالبطع اسير عكس التيار فأنا لا استمع ولا امعن النظر بالمناظر حسنا انا انظر لكن عقلي يسرح في مكان آخر عالق في احد احلام اليقظة، لا اعلم لما انا كثير التفكير فيه ولما برؤيته سعيد ارمي كم همي ورائي ولما بحزنه اصبح اكثر حزناً، يعزف على تلك النوتات كأنه يعزف عميقاً جدا بي في محيطي الداخلي يلعب بأوتار قلبي يمزج الأبيض والأسود المتناقضان ليمسيا من اعداء الى اصحاب في تلك الأغنية، افقت على صوته كعادته.

" اخي يون يون هيا تعال لنلعب "

ابتسامة بسيطة هي ما على تغري لأستقيم العب معه هو الشخص الوحيد وانا اقصد بوحيد الوحيد حرفياً انا لا اكلم احداً غيره هو فقط من اعرفه وأثق به اتذكر اول يوماً التقينا به كأنه البارحة يالا السخرية من كان يعتقد بأنني سأخسره صحيح لا أحد

نلعب بتلك الطائرة الورقية الصفراء في الواقع ان الأصفر المفضل عندي دائما عن بقية طيف الألوان السبع لأن له معنى لطيف كانت تحكيه لي امي على شكل قصة مُحَببةُ إلى قَلبي عندما كُنتُ طِفلاً لا يفهمُ تماماً كَهذا ألذي أللعبُ معهِ وأنا أستمعُ لِقهقهاتهِ ألمستمتعة ليطرقَ أعلى مَسامعي صوتهِ بنبرتهِ ألحنينةِ يناديني لِنَجلسَ في مَكاننا ألمعتادِ على أفانين شجرةِ ألكرزِ ألبعيدة " حسنا يا صغير أصعد على ظهري وتمسك جيداً لأننا سنحلق كألطيور ونصنع عشاً في الأعلى " أردفتُ لهِ وأنا أعمل حركاتاً بأعتقادي إنها ربما 'ظريفة'، أدغدغه بأصابعي فَوقَ معدتهِ ألصغيرةِ ألناعمةِ تحتَ تيشرته لنصعد بعدها وَنستوطن ذلك الأفنين مجلساً لَـنا، كانَ مستلقياً على أحدى فخوذي ألمتصلبةِ وأنا اغلغل أصابعي في خصلاتِ شعرهِ الأشعث لأسمعهِ يُخاطبني ويقولُ " هيونغ فل تحكي لي قصة " لألبي له طلبهِ الآمر وأبدء بسرد تلك ألقصةِ سردتها لي أمي في أحدِ الأيامُ قَبلَ سنيناً طِوال " في أحد ألحدائقِ تماماَ كألتي نحن بِها الآن وفي وسط قلبها تَحديداَ كَانت هناك زهرةٌ صغيرةٌ تماماَ مثلك أسمها ' دًوارً ألشمسِ ' وفي أحد أيام فصل ألربيعِ أقام مَلكُ روما حَفلة لأبنتهِ ألأميرةِ وأراد لها أجود أنواع الزهور وأندرها لذلكَ أخذها للحديقةِ لِتَختارَ زهرة على رث مزاجها بهوى ذوقها ألخاص ألمميز وبألغربة ألتي تحومُ حولَ هذا ألتميز بغيرِ أيةِ إنتظامٍ، كانت زهرتنا حزينة لأنها تعتقذ بأنهل لن تكونَ ألمختارةِ، هناكَ ألكثير وألكثير منَ ألزهور ألجميلة زاهيةَ ألألوان مُتعددةِ ألهيئاةِ، في ألنهايةِ تَمَ أختيارِ أبسطِ ألزهور من بين جميعِ فتنة وفطنة ألمتسابقاتِ ؛ لم تَلبث إلا قليلاً وتكتسي ألفجأة وألصدمة وجوهَ ألجميعِ فهي إختارت أبسطَ زهرة وهي ألزهرة نفسها ألتي كانت يائستاً فَاقدة لأي ذرةِ أملاً معَ أن إسمها تَجسيدُ للأمل لكنها أفتقدتهُ كَما أفتقدت جوليتَ إلى روميو فنحن لا ننطقَ جوليتَ دونَ روميو ولا ننطقُ روميو دونَ جوليتَ كما ألحال مع نباتِ ألدوارِ فألامل تجسدهُ ألشمسُ في ألسماء وبما إنها بعيدةٌ عنِ الأرض فلا تستطيعُ تغطيتها جميعها بألأمل لذا وجدت هذه ألزهور؛ تُحكى في الأساطير أن بعد خلودِ الأميرة نجماً فيَ ألسماءِ أذبلتِ ألزهرة حزينتاً جداً لتتبعثر ألحياةِ بأليأس لتمسى ألمدينة بأكملها ملعونة وفقط ألوريث لقلعة روما ألذهبية يستطيعُ إخمادَ نارِ تلكَ أللعنة وليحدث ذلكُ يستحبُ ألحصولَ لقبولِ ألزهرة فيتوجبُ عليكَ إمساكها فأن أنتعشتِ أنت نجحتَ وأن بقيتِ على حالها أنت خسرتَ؛ أن ألسبيل للنجاحِ بقلبِ ألزهرةِ أن تمسيَ آملاً لا يائساً "

(أكيدُ هذهِ ألقصة من نسجِ خيااي فحسب
اي انها ليست اسطورة حقيقية ♥;)

..........

تَاهتِ قطراتٌ ألمطرِ لِتَنهمرَ من غيمتي ألسكري طولياً لخديه أللملتهبين قُرمزيتاً ;يظغطُ على نفسهِ بمسندتيهِ يركضَُ لِنتجَ حركتاً سَريعة متوجهاً بِهما إِلى ذلك ألزقاقَ ألذي يستوطنَ خاتمتهُ مبنياَ بِطرازٍ تاريخياً عريقاً مُثبت بألارض يتصدرُ داخلهُ أروعَ ألفنانين شكلاً و موهبتاً؛ مُسح بطولِ ظهرهِ ألسًُكريُّ ألجدارَ ألأشيب أللونِِ مجتلساً بمؤخرته مومَضِعِها على ألأرضيةِ ألباردةِ ليقشعرَ جسمهُ ألضعيفُ رعشتاً مصاحبتاً لِمطراتِ غيمتيهِ؛ أختلطتِ مَشاعرهُ، أحاسيسه وأناته ألمتألمة ،تراقصات أمشاط كفِِ ألأحمر معَ عَشيفتهِ ألتي يَحبها بِجنون.

" لِما أخرَجتَني مِن وحدتي أن كنتَ ستهجرني "

نَطَقَ مِن بَينِ آهاتهِ وَضُعفهِ لِذلكَ ألبعيدِ لِيسقُطَ جَسدهُ ألضعيفُ هَالكاً لا يَملكُ أدنى فكرة عَن ذلكَ ألذي تحركَ من مَجلسهِ ليرى مَن في ألخارجِ وهو سيكونَ سببَ تَغيرَ حَياتهِ.

وهُنا يَكمنُ ألسؤالُ ألحقيقي؛ هَل سَيغيرها للأفضلِ أم للأسوء؟.

ㅤ───────────

هُنا سَتكونُ بِدايةِ قِصتنا بِيَانِيَرَا وألتي
حَمَلَتِ إِثنينِ تَاهوا بِأَلحُبِ.

أنتَ نَجمةً كهذهِ ألتي سَتضيئُها بإِصبعكَ ✨.

PINERA || ym ♡.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن