حبل الله

مساؤي الحرام

إن كل شيء ليس على ما يرام الان الأشخاص تغيرت وكل شيء بداخلهم هو الحقد والكره والبغض
الان الأشخاص لا يتمنون الخير لأحد وكل شخص يقول مصلحته اهم من اي شيء
هذا ما يحصل في زمننا هذا لو استطعنا ان نغير ما بداخلنا لتغير المجتمع بالكامل
العيب ليس علس المجتمع ولكنه في الأشخاص الذين يعيشون فيه مثل
الفتاة الني تسعي لتحقيق رغبتها فقط ولا تهمها سمعة والديها نتيجة لشخص حيوان استغلها بكلامه العذب والمحبب إليها ولكنها  توافق علي كل ما يقوله فقط لكي ترضيه ولا تفكر في صورة والديها اللذان ربوها وعلموها الاخلاق الحميدة
وانكزت فضلهم بعد كل شيء ولم يتوقع منها أحد ما
فعلته ولكنها كانت تريد ان تفعل مثل الفتيات ولكنها لم تدرك ماذا سيحصل لها بعد كل شيء ولكن الله سوف يعطيها درسا لن تنساه أبدا بعد فعلتها تلك لكي تتعلم منه وبعد ذلك انقلب كل شيء ضدها
ولم نتوقف علي هذا فقط بل أيضا أم هذا الخائن قامت بقلب كل شيء ضد الفتاة ولكن لم تعلم ماذا فعل ابنها بهذه الفتاة وهو كان يجري ورائها في كل الأوقات ولكنها كانت تتجاهله مما يزيده إصرارا
نست الام كل هذا ولم تهتم بالفتاة واتهامتها بالعديد من الأشياء القزرة لكي تغطي علي فعلة ابنها ولكن ماذا نفعل للفتاة التي لموتصدق ما حدث معها حتي الان من الشخص الذي كان يهتم بها وكان يقول لها انتي شريكتي في الخيتة ونصفي الاخر ولكن انقلب
كل شيء ضدها ولكنها تعلمت جيداً من تجربتها الا تثق في أحد وعليها ان تعتمد علب نفسها حتي
تواجه هذه الحياة وكان الناس يذكرون مساؤي الفتاة في العلاقة ولكن لم يهتموا بما فعله هذا الخائن والكاذب بالفتاة التي وهبته قلبها وحبها ولكن اللوم يقع على الفتاة لأنها سلمت نفسها لهذا الخائن ولم تراعي دينها وتربيتها
ولهذا علينا الحذر من كل العلاقات التي قد تغضب الله منا ويجب ان تكون علاقتنا كلها تحت مسمى الحلال
                               الكاتبة/ حنين اشرف مطر