بصيص من النور

1.2K 35 211
                                    

فِي أَشَّدِ اللَّيالي ظُلمَةً يَبدُو الْقَمَر المُكتَمِلُ أَكثَّرَ جَمَالَاً وَ جَاذِبِيَّةً ......
وَ أَنوارُ الشُّموع تُشِّعُ بِقُوَة لِتَبعَثَ الطُّمَأنينَةَ وَسَّطَ الظَّلَام .....

مَهْمَا أَظلَمَتْ حَياتُك ثِقْ أنَّ الفَرَجَ قَرِيب

~~~~~~~~~~~~

تفتح عيناها في ظلام غرفتها التي لا توجد بها اي نافذه نعم غرفتها تحت الأرض هذا عقابها الذي امرت به مديرة الميتم

كيم هايرا

لنعد قليلا للخلف حينما كانت هايرا و والداها في نزهه جميله في حديقة المدينه الساعة ١٢:٠٠ منتصف الليل هذه كانت رغبتها فهي استيقظت من نومها وذهبت لغرفة والديها لتطرق الباب فتفتحه امها الشبه نائمه وتنطق

" اوه صغيرتي ما الذي ايقظكي في هذه الساعه "

اجابت هايرا

" اريد الذهاب في نزهه الى حديقة المدينه "

نهض والدها اثر كلامها لينطق

" لكن يا جميلتي الان !! "

تذمرت هايرا قائلةً

" ان كنتما تحبانني تأخذانني "

أومأ الاب موافقا لطلب ابنته ليبدلوا ثيابهم ويخرجوا في نزهتهم ، كانت هايرا وقتها في الخامسه ، بينما هم في الحديقه في الساعة الواحده بعد منتصف الليل قالت الام

" هيا يا حلوتي لنعد بابا لديه عمل غدا "

نهضوا ليغادروا الحديقه الا ان رصاصتان اصابتا الاب والام ليسقطا في ارضهما جثة هامده اصيبت هايرا بالهلع وصرخت وبكت حتى صباح اليوم التالي لتتقدم منها في الصباح الباكر مديرة الميتم الذي تعيش فيه الان وتأخذها ليكمل الشرطة تحقيقهم بموت والديها .

عاشت هايرا في الميتم اقسى لحظات حياتها ولانها اعتادت ان تكون مدللة والديها لم يكن سهلا رفض كل طلباتها ولا تلقي العقاب بعد كل خطأ حتى البسيط منها.

  نهضت من فراشها لتطرق الباب ، بيد انها لا ملابس لها غير التي ترتديها في هذه الغرفه ولا حمام الا لقضاء الحاجه ، طرقت الباب مراراً و تكراراً لترد عليها تلك التي تعمل مساعدة لمديرة الميتم

" ماذا تريدين ؟؟ "

أجابت هايرا

رجل || MANحيث تعيش القصص. اكتشف الآن