ترويض الاسد(الجزء الاول من سلسله حب متملك)

الخاتمه 50-القلادة

ليث ورحاب حياتهما رائعة مشرقة يملاؤها الحب..

في يوم من الايام قبل الزفاف بيوم واحد ليث صنع لرحاب مفاجأة لن تنساها بعمرها

كانت تجلس طلب منها ان تغمض عينيها

-مالامر ليث؟

ابتسم

-فقط اغلقي عينيك روحي هي مفاجأة اغمضت عينيها... شعرت بة يضع شيء في عنقها.... طلب منها ان تفتح عينيها

شهقت.. سالت دموعها... قلادتها التي، باعتها من اجل علاج والدتها صاحت ...

-ليث... من اين...؟؟ كيف.. كيف احضرتها؟؟ هذة هي قلادتي وليست واحدة تشبهها ابتسم

-كنت في ذلك اليوم مع ناجي نشتري لاختة الحقيرة هدية لعيد ميلادها شاهدتك تخرجين من محل الصائغ وانت تبكين شدني الفضول لاعرف سبب بكاؤك وحينما ذهبت إكتشفت من الصائغ انك بعت قلادة فاشتريتها منة كنت اظن اني قد اهديها لك في حفل تخرجك كهدية تخرج لكني الان اقدمها لك كهدية زفاف إبتسمت

-أنت اروع ماحدث لي بعمري كلة ليث .. هذة القلادة غالية على قلبي هي هدية من جدي لذلك احبها جدا واتفائل بها انا احبك جدا حبيبي انت سبب سعادتي ليث..

-وانت كل حياتي

حياتهما مضت بحب .. لايشوبة اي نقص

حتى ان الطلاب كانوا ينظرون اليهم بحسد....

كان ليث يحاول ان يكون جاداً في المحاضرة لكن احياناً كثيرة يسرح معها بالاخص الايام الاولى بعد الزواج اما رحاب فهي فقط لاتنظر نحوة لاتترك...مجالاً لعينيها كي تلاقي عينية.... رغم كل ذلك كانت مشاعرهما واضحة حتى ان الطلاب سراً يطلقون عليهما اسم قيس وليلي...

صداقة بشير ورحاب لم تتأثر وايضا رغد وتمارة...

العام القادم عام تخرج للجميع ورحاب تسأل الله ان ينتهي العام على خير وان لاتصبح حاملاً هي لديها منافسة تريد ان تحافظ على مستواها وتكون الاولى على الدفعه ولكن زوجها المجنون ينسيها كل هذا حالما ياخذها للفراش الصراحة هو لايقصر ويشرح لها جميع المواد وفي يوم من الايام كان يصحح إمتحان مفاجيء وضعه لهم كعادتة هو لم يترك لعنته حتى الان ابتسمت وتسحبت لتشاهد درجاتها هي وبشير...

إستدار ليجدها خلفة تتلصص بسرعة ابعد الاوراق...

-رحاب راجي هذا اسمة غش

-ليث... ارجوك إتركني اشاهد فقط درجاتنا انا وبشير

-لا...

-حبيبي لاجلي....انا حبيبتك قبلت خدة ابتسم بمكر-لا.. قبلت فمة قربها منة اكثر وضغط علي شفتيها مدت يدها لتأخذ الاوراق فابعد يدها... رن هاتفة خطفت الهاتف ووضعته على صدرها ثم ضحكت