الحلقة العشرون

338 9 1
                                    

كان الوقت يمضي بسرعة والآن فقد حان الوقت للطفل أن يخرج ولكن كونه ابن أس اس أو المتعجرف ، كان الطفل يزعج أمه كثيرًا عن طريق إعطائها أعداد كبيرة من الركلات .. الطبيبة أعطتهم تاريخ الولادة المحدد ..

انيكا كانت تعاني من آلام شديدة في الظهر ، انتفاخ الساقين والقدمين ، وصعوبة في التنفس أثناء المشي ...

وفي الليلة الماضية تمت مراسم الاحتفال بقدوم الطفل ( baby shower ).. أصبح شيفاي هو الراعي الشخصي لها بدأ من حمامها في الصباح إلى نومها مساءا ! كان ملتصقا بها كجسم ثاني ..

أنيكا اصبحت محبطة بشكل كبير بسبب التدليل الزيادة عن اللزوم من العائلة بأكملها علي الرغم من أنها احبت ذلك لكن تقلبات مزاجها كانت تأخذها إلى اتجاه آخر .. وفقًا لمزاجها ففي بعض الاحيان تدليل شيفاى يجعلها سعيدة جدًا لانها كانت تشعر مثل التي تريد ان تمزق قميصه من علي جسده الكريمي الساخن ولكن في بعض الأحيان رعايته الزائدة لها تجعلها تشعر وكأنها تريد ان تفصل رأسه عن كتفه وكل الفضل لذلك يرجع إلى تقلباتها المزاجية !!

الآن أنيكا تجلس على السرير في وضع نصف مستلقية تقرأ كتابًا والذي يستريح على بطنها ، وعلى جانبها الأيسر كان يستلقي شيفاى بالقرب من بطنها يتحدث إلى الطفل وهو ما يزعجها لأنه أحيانًا يدغدغ بطنها العارية اثناء عملية الدردشة مع ابنه وفي المقابل يرد الطفل عليه بركلات مما يهز الكتاب قليلاً...

أنيكا تنفست الصعداء مما لفت انتباه شيفاي !!

شيف : هل أنت بخير آني ... انتظري هل هذا يحدث!

سأل بحماسة ..

انيكا : أوه! شيفاي فقط اكمل ما كنت تفعله ! انا فقط أقول لك .. هذه هي المرة الأخيرة التي أعطيك فيها تحذيرا لا تدغدغني ... والا في المرة القادمة ، سأركلك من السرير وسوف أجعلك بلا شعر عن طريق سحب كل شعرة من رأسك مؤكدتا لك أنه عندما يأتي الطفل كلا من الاب والابن سوف يكونان متشابهان ، هل فهمت ما اقوله !! وانت ايضا يا طفلي هل سمعت ما قولته ، لا تهز الكتاب !! ماما تقرأه بجدية ...

لقد وبخت كلاهما ... شيفاي الاكثر من رائع أومأ برأسه كطالب مطيع من خلال استراحة نفسه بالقرب من بطنها ... فما حدث ليس جديدا بالنسبة له أن تقوم بتهديده ... إنه يعلم جيدًا أنها لن تفعل شيئًا لأن بطنها الكبيرة لا تدعها تفعل ذلك. لذلك في كل مرة كانت يضحك في عقله على تهديداتها ... استنشق عطرها الوردي عن طريق صنع حركات على خصرها العاري .

انيكا : شيفاااااااااااي !!

صوتها الايقاعي وهي تقول اسمه المطول! عرف أنه قادم ... مود التدليل الخاص بها في طريقه الآن لذلك كان شيفاي مبتهجة عقلياً!

وضعت الكتاب جانباً وتلمست وجهه! فاحد جانبي وجهه كان على بطنها وعلى الخد الآخر كانت يدها التي تتلمسه .. فكان هذا الوضع بالنسبة لها كما لو كانت تتلمس طفلها داخل بطنها ....

متعطشة لان أكون اما .... ( قصة مترجمة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن