"أليست تلك صدفا"

427 18 7
                                    

● .[6:05].الخميس.2019/3/7°●
.المقهى

رشفه من القهوه .
جيرين●لقد ذهبت في الامس للمرسم وقد طلب مني شخص ان ارسم له سبع لوحات
سأنشغل هذه الفتره هل تستطيعين ان تأمنين لي الوان اكريليك امريكيه ... ارجوك●

ليان ●ليس وكأني قلت لا المره السابقه ...لاتحزني هكذا ...حسنا سأخبر صديقي بأن يهتم بالأمر●

جيرين ●لقد سكن رجل وابنته في الشقه المؤجره مقابل منزلي لقد لمحت الفتاه تبدو جميله جدا●
تبتسم بخفه إلى كوب القهوه .

ليان● إذا تريدين مني ان اتعرف عليها صحيح ... كم انتي غبيه●

جيرين ●ليس وكأن الامر كذالك ...لا اريدا شيأ منك سأخبر نوره ان تحضر لي الألوان
ثم سأذهب للكنيسه ●
تلتقط حقيبتها ثم تودع ليان متجهه .

.[7:55].الخميس .

تطل من الشرفه بعد نزهه قصيره بين ارجاء المدينه مع صديق لأبيها.

بينما كانت تراقب الغيوم في السماء التي بدأت تسود تتدريجيا .

سمعت صوتا مألوفا وإذ بالفتاه نفسها التي تسكن مقابله لها لا شعوريا

نضرت لهاتفها لتتفحص مضهرها لتبدأ بالغناء بصوت من خفض ناضره للسماء

والضوء فوقها اعطتها منضرا مبهرا .

كالعاده دخلت المنزل لتنزل حقيبتها وتفتح رزمة الأوراق الجديده وتأخذ قلما وألوانا

لتخرج للشرفه وتشغل الضوء وتجلس على طاولتها وتضع اغراضها وسرعان

ما خطرت تلك الفكره التي ستلازمها دئما (ماذا سأرسم ؟)تزمانا من نضرها للسماء ثم انضرت بصرها

وتحط عينها عليا استمرت بالنضر مطولا ولم تلاحضها الأخرى لذا انتهزت الفرصه لترسمها

وكم كانت الرسمه تعجبها وضعت الأقلام جانبا ورفعت الورقه عليا ناويه ان تجف واذ بها تطير

للشرفه المقابله .

جيرين●ارجعي إلى هنا ...لما لم ترين مكانا إلا شرفتها ..ما عساي ان افعل ....انها تنضر ●

انخضت لثواني ثم ادركت ماالذي تفعاله لتقف وتعتذر عن بعد بالأشاره لتجيب

عليها الأخرى انها هي من ستحضر الرسمه لها .

بعد ثوان كانت جولي على الباب دقت مرتين لتفتح جيرين الباب وهي متردده .

جولي●مرحبا●
تتكلم العربيه المكسره قليلا فهي لا تستطيع نطق الحروف الصعبه .

جيرين●اسفه على وصولها لك عن طريق الخطأ●

جولي●لا داعي للتأسف كنت اريد صراحه ان اكون صداقات لأول مره هنا●

جيرين ●هكذا اذا تفضلي انا متفرغه الان ●

جولي●لن اطيل عليك سأجلس قليلا فقط ●

حبٌ منفي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن