اليس من المبكر قليلا ان افقد الحياة و الشعور الآن ان افقد كل شيئ دفعة واحدة أناس مقربون ، اب ، اصدقاء ، اب ، قلب ، اب فقدت كل شيي حتى نفسي فقدتهاا باتت تنظر لي بحقد وكأنني انا من فعلت كل هذا بها وبي انا اتأقلم لكن هي لا تريد دوما ما تهرب الى اللاشعور لتبحث عني لكن لا تجدني ف تصرخ اجل انا اسمعهاا تناديني انقذيني انقذيني بحق السماء انا اهلك انتي تهلكين هياا فل تخرجي من وحل تعاستكي يا تعيسة ول تنقذينا انا اكرهك وبشدة وكأنها ليست انا كأنها لا تنتمي الي اللعينة تتحدث عن السعادة وعن اشياء عدة كنت قد شطبتهاا من حياتي للابد يجب ان تصمت قبل ان اجن يجب ان تنام و اذهب راكضة إثر سماعي اياها ك المجنونة التي اضاعت عقلها لكن ك عادتي ارجع للبيت يائسة ب خطى ثقيلة وكأن ثقل الحياة وضع على كاهلي بملامح وجه شاحب طغى عليه الحزن وداخل رأسي افكار شتى ، مشتتة انا ضائعة بين المجهول وبين الواقع الذي اتعايش معه ب صعوبة بالغة لم اجد نفسي بالرغم من انهاا تبحث عني هي ايضا ..
هل علي ان اكمل السير الى اللامكان ام اقف اين انا وانهي مهزلة انني لا ازال افكر في المضي قدما ام علي العودة واحتضان اوراقي المحبرة والأنين ب تلك الغرفة التي اجزم انهاا كرهت حالهاا بسببي ملت كونها مجبرة على سماع انيني وشهقاتي المتواصلة كونها سوداء حالكة لا لون فيها بل ولا حياة ايضاا حتى وإن رحلت منها يوما لن يقبل احدهم العيش فيها ببساطة هي كانت لـ روح تعيسة سوداوية وجدرانها تشهد ..