start

3K 302 361
                                    

صوت صرير باب مزعج يضخ في سكون الارجاء، كان صوتًا مزعجا ً للغايه، صوت ازعج كافة سجناء سجن سيول.

صوت دلّ اخيراً علي قدوم السجين الجديد لهذا السجن المكتوم انفاسه، الجميع تملل بحنق لما حدث، ايقاظهم بهذا الوقت و هم يستيقظون من الصباح للقيام باعمال السجن الشاقة،

"اليس من المفترض أن استقبال السجين الجديد بالصباح!"تملل هانج سو بغضب بينما ينظر حوله، كان الجميع يشعر بالضجر وجميعهم يتعهدون بالضرب المستقبلي للسجين الجديد ان ناله حظه شرف المكوث معهم.

"هُناك تفتيش ايضاً للغرف"تحدث جاك بسخرية غير مصدقة.

"بسبب اللعين هان الذي كشفوه بجرعة مخدرات يخبئها بسرواله، احمق"هسهس سانج هو بسخرية غير مصدقة قبل أن يسمح صوت الحارس يعلن بدء التفتيش.

"هِي، ايها السجين رقم 2001 ،انهض، سينولنا شرف الترحيب بالسجين الجديد"وجه سانج هو حديثه لذلك الصامت مكانه، قابع علي سريره بمنتهي الهدوء وكأنه بمنزله.

بينما خصلات شعره البنية تغطي جبهته لميله براسه للكتاب وهو يستند بمرفقه علي الوسادة، رفع بيكهيون بصره ببرود منزعج .

"كافة السجناء يتجمعون عند باب الزنزانة"صدح صوت رئيس السجن العالي بوضوح جاد، وهنا سمع الجميع صوت باب الزنزانة يُفتح، ليخرجوا منه ويصطفوا بالفعل بجانب بعضهم متجاهلاً بيكهيون الحديث تمامًا.

كوّر هانج سو قبضته بحده غاضبة، وكاد يتسبب بشجار لولا جاك الذي تدخل يمنعه تماما هامساً باذنه

"انت تدرك ان طبيعته الساكنة هذه مخيفة اكثر من كونها طبيعية، ولاتنسي لاي جريمة جاء"قالها فنظر له هانج سو بسخرية حادة قبل ان يسأله مردفا ً

"تتحدث وكأننا جئنا للنزهة! " سخر فرد عليه جاك بحسم

"لكننا لم نأتي للقتل"اخرسه بتلك فنظر له هانج سو.

"من يفعل الشئ مرة قادر علي فعلها ثانية، انت قاربت علي الخروج، في حين انه قضي سنتان ونصف فقط من اصل عشر سنوات ولن يمانع ان يمكث اكثر لانه لايملك شئ ليخسره، جميع عائلته ماتوا وهو وحيد، لا احد حتي يأتي ويزوره يوماً"

"احذر من الشخص الذي لا يبقي علي شئ لان غضبه بنهايتك"

انهي جاك حديثه وسحبه للخروج لاجل هذا التفتيش، سار الضباط بين المساجين المصطفين بانضباط كما اعتادوا يفتشهم جميعاً .

في حين تلك الاثناء وهذه الامور المعتادة علي الكثير من البشر هنا، دخل برفقة الشرطيان شاب نحيل، بدا قصيراً وهيئته لا تلائم حتي هذا المكان او وصفه بالمجرم.

كانت قدمه ترتجف وهو ينظر للمكان بخوف لاحظه الشرطي فاجاب ساخراً

"لما تبدو كالفتيات المدلالات الان!"

ارتجف الفتي لتلك الجملة وكأن لكمة عنيفه تلقاها وكور قبضته حول قميص السجن الذي ارتداه تواً يخفي اسفله ما يثبت صدق حديث الشرطي الساخر، مشد للصدر، ليجعله، كالرجال تماماً.

فهو لم يكن بالفعل سوي فتاة القتها الظروف لتصبح المجرمة في زي شقيقها التوأم

هنا حيث التضيحة بأبشع صورها ستجدونها،

ومازلنا بالبداية..

مع حكمة حبذا لو ان نتبعها.

لا تلعب دور الفارس لاحد، حتي لا ينقلب الامر من خدمة لواجب لستم ملزمون به،

من يستحق التضيحه بنفسك لاجله، هو نفسك.

THE PRISON.

SOON.

قصة قصيرة، احداثها غير، متوقعه، ستغوص بدوامتها..

Wait!

وعشان بنت قمر قالت اني وحشها اقولكم

هااااي فراولاتي.. 🍓🍓🍓

ميسد. 🍸🥢

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Prisonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن