((مارسيلا))
لقد كنت صغيرة... عمري سنتين عندما تبناني الرجل الضخم ههه اسمه ممم الجميع ينادونه اللورد، انا اعرف اسمه ولكن لا اتجرأ لافكر به حتى، لا احد يعرف اسمه ولا احد يتجرء على معرفهة اسمه حسناً لنعد الى موضوعنا وهو انا يتيمة الوالدين او بالاحرى... والداي عاهرين جبانين رموني في الميتم عندما كان عمري سنتين لانهم لا يستطيعون توفير الطعام والمعيشة لي واختارا ان يعيشى معاً من دوني ولا انا لا اكرههم انا فقط اريد سلخ جلدهم وان بقى نبض في قلبهم حينها سوف افجر مسدسي في رأوسهم، ارأيتم انا لا اكرههم لا بالعكس انا احبهم حب خاص جداً ولكنه يليق بامثالهم فقط.
كنت هادئة عكس كل الاطفال الذي تركوا الميتم وتم تبنيهم، تخيلتهم رجل وامرأة وهذة الفكرة جعلتني اشعر بالغثيان، اوصلتني مديرة الميتم العجوز الشمطاء ذات الشعر الاشقر الى الباب وعندما كدنا نقترب من 4 سيارات سوداء مضللة ترجيتها... انا الفتاة الغامضة الباردة ترجيت مديرة الميتم بأن لا تتخلى عني وتعطيني للعائلة الذي تبنتي ولكنها فعلت شيئاً جعلني احقد عليها من اعماق قلبي... عانقتني وطبطبت على ضهري قائلة بأبتسامتها الكريهة مضهرة صفو اسنانها المتعوجة والصفراء من كثرة المخدرات والتدخين يع اريد التقيئ فعلاً ولكن لا هذة ليس وقته، قالت "لا تخافي مارسيلا الجميلة، سوف تكوني ملكة في قصر اللورد" امم حسناً لنرى اللورد.
ركبت السيارة وانا انضر للرجل الضخم الجالس بالداخل، شعره عيناه انفه فكه وشفتاه كل شيء يضخ رجولة وخطورة. تحركت السيارة وانا جالسة كطفلة مطيعة الى ان وصلنا الى القصر ويالاهي اعتقد بانني اهينه الان بقولي انه مجرد قصر هذا اللعنه انه اجمل من قصور الملوك بعشرات المرات حسناً ليس وقته الان واللعنه فجئة حملني الضخم ومشى بي الى باب القصر حسناً ربما عمري فقط سنتان ولكني استطيع السير اقسم، دخلنا المنزل وكانت هناك فتاة انهالت علي بالقبل الكثيرة يع ما هذا القرف ابتعدي... اوف اقسم بانني سوف اتقيئ الان ولحسن حظي ابعدها الضخم عني واللعنه انني اكره القبل انه شيئ مقزز فعلاً ولكن من هي؟ لا يهم اريد النوم واعتقد الضخم فهمني عندما وضعت راسي على كتفه ليأخذني الى غرفة واعتقد انها غرفته لانها حرفياً كانت عبارة عن عتمة وهذا ما جعلني اعشر بالخمول اكثر وعندما وضعني على السرير غطيت بنوم عميق فوراً.(( بعد مرور 16 سنة ))
لم اعد طفلة او بالاحرى لم اعد تلك الطفلة... البريئة الصغيرة النقية، علمني هذا العالم اسوأ ما في الحياة، القتل والتعذيب امامي يحصل ولا اشعر بأي شيء بالعكس بدأت استمتع به ههه رجال اللورد علموني كل شيء، اليوم عيد ميلادي الثامن عشر وكأي فتاة تصبح بالغة تحتفل مع صديقاتها الكثير من الهدايا ترقص وتشرب حتى السكر ههه ولكنني ليس كأي فتاة فانا اليوم اصبحت يد اللورد اليمنى نعم اصبحت مهمة جداً... تباً لي.
الساعة 9 مساءاً كنت في مخبئي السري تحت القصر اتدرب لكي اطور من مهاراتي القتالية، اصبحت اجيد كيفية القتال وحماية نفسي تحسباً لأي هجوم من اعداء اللورد... حسناً ربما تقولون لماذا لا اناديه بأبي انه ليس ابي الحقيقي وليلعنني الله ان ناديته ابي مرة اخرى فأخر مرة ناديته ابي قبل سنة كسر يدي واراد تهشيم جمجمتي تحت قبضته ولكن لحسن حظي توقف في اللحضة الاخيرة ههها لا يهم.
قاطع تفكيري طرقات على الباب ليدخل احد رجالي بعد ان سمحت له واخبرني بأن اللورد ينتضرني في مكتبة من ما جعلني اتجمد ودقات قلبي تتسارع لسبب ربما غير معروف... ربما لا، تركت المكان راكضة الى غرفتي لاستحم بسرعة استنزفت كل طاقتي، وقفت امام مرأتي نضرت نضرة سريعة الى شعري الذهبي الطويل، عيناي الزرقاء وشفتاي المنتفخة الحمراء ولكن... لم تكن لامعة وضعت القليل من ملمع الشفاه وابتسمت لنفسي، لحضة ماللعنه لماذا مهتمة جداً بمضهري؟ وما هذا السخافة؟ مسحت شفتاي وخرجت مسرعة الى مكتب اللورد طرقت طرقتين على الباب ودخلت... اضائه خفيفة ودخان السجائر يغطي انحاء المكتب وعطره الرجولي... اه يالاهي عطره كالاوكسجين، كان متكأ على كوعه سانداً ضهره على الكرسي وبيده كأس مشروبه... اول ثلاث ازرار من قميصه كانا مفتوحات مضهرات تقسيمات معدته المثيرة... يا الهي الصبر
أنت تقرأ
The Lord - اللورد
Romanceتقدم بملامح باردة غير مبالي متجهاً الى سرير المشفى موجه نضراته الى الجسد الهزيل الذي قابع على السرير والاجهزة الطبية الكثيرة تعانقه، فتحت عيناها عندماً سمعت خطواته ورأحته الذي سبقته بحضورها. "مالذي احضرك ؟" "سمعت بأنكِ تحتضرين هنا" رمشت عدة مرات و...