CHAPTER 2 / شُـروٌد

121 9 3
                                    


vote☆ +  comment  =  ✓

﹉﹉﹉﹉•﹉﹉﹉﹉﹉•﹉﹉﹉﹉﹉•﹉﹉

{ rose p.o.v}

روز : توقفت عيني عن التحرك في جهات الساحة عندما شاهدت فتى جالس على احد المقاعد ولم يكن يملك حقيبة...هل هو طالب هنا ام هو ابن احد الاساتذة لما لم يدخل الى صفه...حدقت مقلتاي به بتمعن...تسائلت في نفسي...شعرت بالاستغراب
يبدوا بانه قد تاخر على الدرس ولم يدخله الاستاذ....من الممكن هذا...بقي هذا الشخص ساكن في مكانه وبعدها رفع راسه باتجاه  نافذتي....

عيناي تحدق به بتمعن وانا ممسكة بكتابي...في ثواني رفع الفتى راسه ووقعت عيناه على نافذتي...اهتز قلبي في مكانه بسرعة اكتافي ابتعدت قليلا ولكني لم اقدر على ابعاد عيناي عنه....وجهي تقرب من النافذة اكثر واحساس نفور غريب احسست به فور رؤية عيناه التي اخترقت بعيناي

تركت كتابي من يدي و ركزت على عينه...وكان جسدي قد شل...ارى نظراته اتجاهي...لم تكن مفهومة و يداه التي شابكها ببعضها...قدماه توقفت عن الاهتزاز...انه لا يضهر اي تعبير في وجهه سوى تركيزه على وجهي...اشعرني هذا ببعض الغرابة و قلبي ضرباته تهز كامل جسدي...فمي اغلق تماما وبقيت انظر اليه بدون توقف

وكانه يتكلم معي عن طريق عينه شعرت باكثر من احساس فقط بالتحديق به....
قاطع هذا الشرود صوت الاستاذ الذي قدم وهو ينادي علي لكي انتبه الى الدرس...التففت اليه بسرعة و جسدي يرتعش و اعتذرت....لا اعلم كنت فقط اتكلم بلا وعي وكانني صحيت من حلم ما...فتحت الكتاب وابتعدت عن النافذة ووضعت عيني هذه المرة على الصبورة تاركة هذا الشخص 

انتهت الحصة الثانية....ولكن انا لم انتبه لهذا حتى ...خرج الاستاذ بعد اعطاء الواجبات...وحل وقت الغداء ....طوال الدرس وانا لم افهم شيء لانني كنت في عالم اخر....صحيت على نفسي من التحديق في الكتاب بدون تفكير وعلمت بانه وقت الغداء لان جميع الطلاب قد رحلوا من الصف ادخلت الكتاب في الحقيبة و اغلقت نافذتي....خرجت   بعد ثواني ألى الكافتريا لتناول الغداء

----------------------------------------------------------

اصوات الدردشات والضحك و الصخب  يملئ الكافتيرية..كنت امشي في الدور ليمتلئ صحني بالطعام وارجع بعدها لمقعدي..اخذت عدة اطعمة وبعض الخضراوات واخترت منضدة لكي اجلس على احد مقاعدها..جلست و فتحت علبة العصير وبدءت اتناول طعامي..
التفت برأسي كل عدة دقائق اراقب الفتيات والفتيان اللذين يدردشون ويضحكون وابتسم بخفة..لا استطيع ان اجلس مع احدهم بالحقيقة لانني خجولة احيانا لا اعلم لما..ابتسمت بخفة وضحكت على احد النكت التي القتها احدى الفتيات على صديقتها..انتهيت من تناول طعامي ورفعت رأسي احدق بالنوافذ والاشجار خلفها انها حقا جميلة اتمنى لو كنت احظرت معي دفتر صغير لرسمها..قاطع تئملي احدى الفتيات مع صديقتيها

فتاة  : "عذرا هل يمكننا الجلوس هنا..لا توجد مقاعد شاغرة" 

روز  : "بالطبع تفضلي" ..اشرت بيدي لها لتجلس وجلست بسرعة مع بعض الفتيات الاخريات..

دار بيننا العديد من المحادثات اللطيفة والمتنوعة وتكلمنا جميعنا واخبرتني الفتاة انها تريد ان تصبح صديقتي ورفيقاتها كذلك لانهم يريدون تكوين صداقات جديدة فوافقت لانني احببت الحديث معهن حقا واعتقد سيكونن صديقات جيدات لي..

رن جرس الحصة الثالثة ونهضنا للعودة لمقاعدنا الدراسية وفي اثناء سيري رايت احد الفتيان و تذكرته فورا انه نفس الفتى صاحب الشعر الاسود الذي كان جالس في الساحة رؤيته من جديد فاجئتني انه يدرس هنا ظننت انه ليس تلميذ..رايته يمشي بين الحشود الى باب الخروج ومن بعدها اختفى..لا اعلم لما عيني تتبعه كلما تراه احس بشعور الفضول عندما اراه انه يعطيني احساس غامض للتعرف عليه اكثر..تنهدت وابعدت راسي عن مكان خروجه ومشيت لفصلي وانا اسرع بينما اتنفس ببطء

___________________________________

بًعٌدٍ مًروٌر آسِـبـوٍ؏...

{  jimin p.o.v }

في غرفة هذا الفتى القابع على فراشه يقرأ احد الكتب المفضلة له انتهى من قراءة عدة صفحات وارجع راسه للخلف متكئ على حافة سريره ينظر الى السقف بشرود ويفكر بشيء قد تذكره....ابعد راسه عن السرير  وانزل قدماه للارض شارد للحظة

جيمين :  - في نفسي- من هي يا ترى...عينها عميقة للغاية..و.... -نظرت للسقف- و تضهر مدى...ألمها...- حدقت في السقف شارد بلونه الذي اعطاني ملامح تشبه لون عينيها-

-يتنهد- "ماذا سافعل اليوم.....لا يوجد شيء ...ساخرج بدراجتي و اذهب الى الغابة القريبة من هنا....من الممكن ان انفس عن مللي والتقط عدة صور"

اتجهت الى خزانتي ولبست قميص ابيض....لبست نظاراتي الشمسية لان الجو مشمس....اخذت حقيبتي و الة التصوير ووضعت في الحقيبة قنينة مياه و بعض  الطعام ودفتر ملاحظات...ومن ثم نزلت الى تحت لكي اخبر والدي بانني ذاهب...

جيمين : "ابي انا ذاهب الى الغابة القريبة من هنا"  قلت هذا وانا البس حذائي...منتظر رده على هذا

حصل جيمين على الرد بعد ثانية من فم والده
الاب : "اذهب....ولكن كن حذرا وارجع في الساعة الثامنة مساءا ولا اريد اي تاخير او مشاكل مع احد هل فهمت بني"

جيمين : اكملت لبس حذائي وانا انصت لمى يقوله ابي و فهمت كل كلمة قالها بالتفصيل واخبرته بانني لن اتاخر و ساحضر عند الثامنة تماما ودعته..حملت حقيبتي و خرجت من البيت مغلق الباب خلفي تاركا ابي يكمل قراءة كتابه بهدوء بينما اتجه لركوب دراجتي النارية وانطلق لوجهتي.

----------------------------------------------------------

----------------------------------------------------------

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أّرأّکْمً فُـيِّ أّلَبًأّرتٌ أّلَقُأّدٍمً  ٭☆   

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 20, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

THE BLACK BUTTERFLY||PJM  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن