الجزء السادس عشر

188 7 0
                                    


الجزء السادس عشر
ذهبت هنا للجامعه فى صباح اليوم تلقت محاضراتها ثم التقت بدكتور مدحت
مدحت : أهلا دكتورة هنا
هنا : أهلا يادكتور
مدحت : ممكن أتكلم مع حضرتك
هنا : تفضل
مدحت : ممكن نقعد فى الكافتيريا
هنا : تفضل
ذهبا إلى الكافتيريا وطلبا عصير
مدحت : هنا أنا أريد أتقدم لخطبتك
نظرت هنا له لا تصدق
هنا : ولما أنا
مدحت : أخلاق عاليه بنت ناس مؤدبه
احتارت ماذا تقول له
هنا : أفكر وارد عليك
فى المساء اتفق عماد يأخذ روان وأحمد وهنا بالطبع لاستلام فيلته فى مارينا
فى صباح اليوم التالى جاء عماد بسيارته اصطحب احمد وروان وتوجه إلى مارينا كان يقود سيارته بسرعه هادئه حفاظا على صحه احمد
وصلوا إلى الفيلا كانت على البحر مباشرة بحديقه كبيرة وجميله جدا من الداخل وبها موبيليا رائعه
عماد : آه رايكم فى الفيلا
روان : رائعه
عماد : هيا يا روان هذه غرفه نومكم خذى احمد وارتاحوا من السفر
عماد : هيا يا هنا تعالى شوفى الحديقه
خرجت لتجد حديقه جميله يتوسطها نافوره بينما حمام السباحه بالجهه الاخرى
ثم تمشيا على البحر رغم إن الجو شتاء إلا إنه كان يوم مشمس رائع
جلست على الرمال تنظر إلى البحر وجلس بجوارها
عماد : فيما تفكرين
هنا : لا شئ
مسك عماد يدها ألتى ترسم على الرمال
عماد : فى آه شاغل بالك يا هنا
هنا : دكتور زميلى يريد يتقدم لخطبتى
عماد : وإنت رأيك آه
قامت من الارض وبدأت ترمى بالحصى فى البحر
هنا : لا اعرف
عماد : فكرى
هنا : ليس من حقى أفكر أنا زوجه رجل آخر أم نسيت
عماد : لا يا هنا أنا لن أكون انانى فكرى فيه وفكرى فى شئ آخر
هنا : ما هو
عماد : ساخبرك عندما تخبرينى بقرارك وتركها ورجع الفيلا
فى المساء كانت روان تجلس هى وهنا على إحدى الاراجيح فى الحديقه بينما احمد وعماد يلعبوا طاوله فى جانب اخر
روان : عماد قال لكى فكرى كيف
هنا : هذا ما حدث إنه يريد يخلص منى
روان : كان طلقك من لحظه رجوعه مصر  عماد يحبك أنا متأكدة بصى لنظرة عينيه وهو بيبصلك كلها شوق
هنا : آه الرومانسيه دى ماشى ماشى
روان : أعطيه فرصه أرجوكى خلال اقامتنا هنا حتى يا ستى لو تركك لا تندمى
هنا : والماضى
روان : ابدأى صفحه جديده
دخل عماد عليهما
عماد : العشاء يا جماعه فى الخارج هيا استعدوا
خرجت هنا ترتدى فستان ازرق لأول مرة منذ جاء عماد يراها بفستان كان قصير ورفعت شعرها بينما روان كانت ترتدى فستان روز فى ابيض مع حجاب ملائم
روان : هيا
خرجت روان وهنا ليسجدوا العشاء بحديقه الفيلا و موسيقى هادئه تملأ المكان وعاملين يوزعوا الطعام عليهم
كانت الشموع مضيئه على الطاوله والطعام ألذى تحبه هنا يملأ المكان تناولوا العشاء على ضوء الشموع و الموسيقى الهادئه
روان : قوم يا عماد ارقص مع هنا
نظر عماد إلى هنا فاومئت موافقه فقام واخذها بين ذراعيه يراقصها على نغمات الموسيقى ألتى تملأ كيانها كانت بين أحضان حبيبها تراقصه وقد نسيت كل شئ إلا إنها تحب هذا الانسان
عماد : تعرفة حلمت كام مرة ارقص معكى هكذا
هنا : كام مرة
عماد : كل مرة شفت فيها اثنين يرقصا
هنا : وحلمت باه تانى
عماد : انى احضنك كده وفجاه وجدت نفسها وراء إحدى اشجار الحديقه
هنا : عماد عيب كده
لكن عماد ضمها إليه وقبلها بشوق وحب ولسانه ينطق كلمه وآحده احبك احبك
ثم فاق كل منهما من حاله العشق على صوت روان وهى تنادى على هنا فتركها وهو يعدل شعرها
رجعوا إلى الطاوله وتحدثوا مع بعض عن روان وأحمد
روان : احمد ساكت ليه طول النهار
احمد : ولا حاجه
هنا : لا يا احمد فى حاجه آه مضايقك
احمد : سأخرج من آلشرطه عقيد الحركه القادمه
روان بفرحه : بجد
احمد : هذا شئ يسعدك
روان : بعد اصابتك نعم أنا سعيده جدا
احمد : واشتغل آه أقعد وتصرفى على
عماد : لا طبعا عندك ورشتك ولا نسيت الارابيسك
وكمان فيلتى بره فيها ديكور مصرى أريدك تصممه بالارابيسك
هنا : وتبقى حسن ارابيسك فاكر المسلسل ده
روان : آه يام لسان طويل
احمد : أنا ساعمل بورشه ابى
روان : ومعى بالصيدله
وقام كل منهم على غرفته وصل عماد هنا إلى غرفتها وامام الباب قبل راسها
عماد : تصبحين على خير
دخلت غرفتها ونامت بعمق كما لم تنام منذ سنوات مرت ثلاثه أيام كأنها حلم عادت فيها هنا حبيبه له تضحك معه وتشاكسه كما فى الماضى تعد معه الطعام وترشه بالماء وعلى الجانب الاخر كان احمد وروان يستمتعا بوقتهما سعداء جدا برجوعهم سويا
روان : احمد لم تخف خالص ممكن اطلب منك طلب
احمد : اؤمرى
روان : أريد أعمل حقن مجهرى
احمد : وتمرى بكل الحقن دى ثانيا وفى النهايه يحدث حمل أو لا يحدث اتركها على الله
روان : والدتك نفسها فى بيبى
احمد : أمى تعلمت درس لن تتدخل فى حيآتى مرة أخرى بس عرفتنى شئ
روان : ماذا
احمد : مقدار حبك فى قلبى يا الهى كلما أتذكر بعدك عنى أتألم الحمد لله انكى عدت إلى حياتى
وضمها إليه يعانقها
ليدخل عماد وهنا ويروا احمد وهو يقبل روان وهنا خرج عماد بهنا من الغرفه على أطراف أصابعهما حتى لا يزعجهما
وخرج بهنا إلى مكتبه وجذبها إليه
عماد : اسمعى يا هنا أنا احبك واريد زواجنا طوال العمر لا أستطيع الحياة بدونك فكرى وقررى إن تكملى معى حيآتى كلها
أتمنى إن تحوز إعجابكم
وإليك أعود عزه فتحي

وإليك أعود( كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن