في مساء ليلةٍ عاصفه مليئةٍ بصوت الرعد المخيف كنت أستعد للذهاب للنوم وفجأةً انطفئة الكهرباء هذا مخيف .
اختبأت تحت فراشي فإذا بصوت الباب يطرق .
نهضت لأقف خلفه قائلةً : من هناك ؟
بيان : إنه أنا .
سألته : ماذا تريد .
فأجاب : أتيت لأطمئن عليك ظننتك قد تكونين خائفةً من انقطاع الكهرباء.
أجبته : لست كذلك .
قال : هل انت متأكده يمكنني البقاء بجانبك ان كنت خائفه .
أجبته : هل انت متأكدٌ بأنك لست الشخص الخائف هنا .
فجأةً ضرب البرق فصرخ بخوف لأضحك قائلةً : عرفت ذلك .
صرخ بإحراجٍ قائلاً : لست كذلك .
أنا بالفعل خائف لا يمكنني العودة لشقتي أخشى البقاء وحدي فلأجرب حظي مع ذلك الشاب المشبوه .
توجهت إلى شقته وطرقت الباب فأجاب قائلاً : من هناك ؟
قلت وأنا أختبأ بغطائي : انه انا بيان .
قال لي : غادر .
سحقاً له فليسأل ما الذي اريده على الاقل .
عدت إلى شقتي والخوف يملأني . علي ان أتمالك نفسي أنا لست جباناً .
فجأةً سمعت صوت شيء يكسر مما جعل القشعريرة تسري في جسدي فقلت : من هناك .
فجأةً ظهرت لي عينان صفراوتان في وسط الظلام مما افزعني .
كنت قد عدت لأختبأ تحت فراشي لأرتعب من سماع صوت الباب الذي كاد يكسر فقفزت وقلت : من هناك .
بيان : هناك شبحٌ في شقتي .
شعرت بالغضب فقلت : أهذه كذبةٌ لأدخلك ايها الجبان .
صرخ بصوته المرعوب : انا لا أمزح ارجوكِ .
أخذت مصباحي وفتحت الباب ليدخل قائلاً : شكراً لك .
أمسكت به قائلةً : ليس بهذه السرعه سترافقني لأتأكد من وجود شبحك المزعوم .
بدى مرعوباً حقاً وهو يقول : لقد رأيته بعيني .
أخذته وذهبنا إلى شقته وهناك تفقدت المكان بينما كان هو يمسك بكتفي مختبأً خلفي .
لا يوجد شيء عرفت بأنه يكذب ليبقى معي .
قلت بسخريةٍ : إذاً أين هو شبحك .
وفجأة لمس شيءٌ قدمي لأرمي بالمصباح وانا أصرخ هاربةً ليقع هو أرضاً ويقفز مجدداً ليهرب خلفي فدخلت لشقتي واقفلت الباب في وجهه مما دفعه لضربه بشدةٍ وهو يقول : أرجوك لا تتركيني وحدي ماذا لو قتلني.
أنت تقرأ
أول تساقط للثلج
Romansaثلاثة غرباءٍ بشخصياتٍ مختلفه وماضٍ مختلف وأحلامٍ بسيطةٍ ومختلفه يجمعهم القدر معاً في مكانٍ واحد. كيف ستكون حياتهم بعد لقاء بعضهم ؟ وماذا يخبئ لهم المستقبل ؟