~ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺻﺪﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺘﻨﻲ ﺑﻚ ، ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺮً ا ﺳﻬﺮﺕ ﺃﻳﺎﻣًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﻪ ﻟﻴﺒﺪﻭ ﻣﺘﻘﻨًﺎ ﺟﺪًا ﻛـ ﺻﺪﻓﺔ ~".
.
.
.
.
.
.
فور رؤيتها له اعتدلت في سريرها تستقبله بابتسامة مشرقة
"هل تحسين بأي ألم؟!"
أردف يسألها عن حالها بعدما أخذ الكرسي الموجود في الغرفة ليجلس بجانب السرير....
"كيف ....يعني لقد ...كنت أرى الظلام فجأة لست أدري ما حصل..."
أردفت هي بعدما تذكرت أنها سقطت في الشارع قبل ساعات و هي الآن ببيتها..و من أتى بها إلى هنا...
ابتسامة ملأت محياه عندما رآها تائهة و متسائلة ليردف
جيمين: أنا أتيت بك إلى هنا...
.
.Flash back
كنت أمشي عائدا للمبنى بعدما أوصلت مايا تقريبا إلى الحي
الذي تقطن به...و من حسن الحظ أنني استدرت لأرى إن
مازالت بالطريق أم وصلت ...لكن المسافة بيننا كانت قصيرة،
أظنها كانت تمشي بخطى بطيئة...، نفضت الأفكار من بالي
ماشيا بخطوتين للأمام ليخترق اذني صوت رنين الهاتف...
في البداية
ظ
ننته هاتفي لكن لا...الجو كان تقريبا خالي من الناس لذلك
استطعت إدراك أنه هاتفها....، وقفت أنتظر إلى أن تردّ لكن لم
أكن أرى سوى ظهرها...و فجأة رأيتها تتهاوى على الأرض
مغمى عليها....،
أسرعت نحوها أتفقدها....
جيمين: مايا...استيقضي....!
كنت أضرب خديها بخفة لتستيقظ...و للحظة ظننتها تمزح نظرا لنفسيتها الممازحة لكن لم يرف لها جفن...اصفر وجهها و ارتخت عضلاتها و لم أجد حلا وسط الناس..، و لن يسعني أخذها للمشفى فالطريق بعيد كما أنني في خطر بوجودي هنا...
لم يكن المكان كثير الاكتظاظ لكن لاحظت بعض الأنظار موجهة لي، لابد أنهم اكتشفوا هويتي رغم وضع الكمامة...،
أخرجت الهاتف من جيب سروالها لأرى اسم آنا...تنهدت بفرح و لم أحس بسرعة أناملي حتى تلقيت صوت آنا....، و قبل أن تنطق بحرف بدأت أنا...
جيمين: تعالي بسرعة أرجوك...
لم أتلقى إلا الصمت لذا أخبرتها...
جيمين: أنا جيمين...! أرجوك مايا معي و هي مغمى عليها...
أحسست باستغرابها لتردف
أنت تقرأ
Leaving to My Dream Country (Korea)
Fantasía"لا تخافي....الأمر سيكون أصعب هناك.....التحرش أكثر بكثير في كوريا" "اه وصلنا~ و أخيرا رأيت كوريا" "أريد أن أختفي لكي لا يسمعني أحد عندما أتألم" "ماحدث هو ان قلبي المُحصّن جيدا ضد الحب اخترقته سهام عيناك~~" "يا ليتني لم أحلم.....يا ليتني لم أتسرع...
