الفصل الثالث

1.7K 83 2
                                    

- صباح يوم جديد،..
فتح الباب بالمفاتيح، دخل وهو فايديه حقائب دخل و قفل الباب بهدوء، لمح ميلا وهي ناعسة على الفوطوي معذبة، حط الحقائب وتوجه لعندها ببطء هز غطى خفيف وغطاها.
توجه لدوك الحقائب حط واحد الحقيبة فوق السرير، ورجع للمطبخ فتح الحقائب وجبد منهم بعض الأكل، بدا كيرتبهم فالثلاجة و داك شي لي تلف خرجو لاحهم فالزبل و جمع گاع حويجو خرج عطاهم لواحد السيد فالخارج كيبقى غير فالزنقة، ورتب الملابس الجديدة لي شرى ليه، بدل الكوفرلي دالسرير وبدا كينظف فالشقة بنفس جديد كيف قالت ليه ميلاء لبارح، كلامها كيضيف ليه طاقة إيجايبة و ثقة لي كانت شبه منعدمة قبل لقاءو بميلاء، الإنسانة الغريبة لمزال لحد الآن ماكيعرف عليها والو من غير اسمها، إلا أن قلبو رتاح ليها.
كلام ميلاء فيقو من الظلام لي كان عايش فيه هاذي سنة من قبل، منين خرج ركب فسيارتو ونطالق فاتجاه للبحر من ذاك الوقت وهو جالس قدامو كايشوف فيه.

-هكذا علمتني الحياة،.
-علمتني أن الصداقة أجمل علاقة،.
-و علمني الزمن،.
-أن المشاعر لا تقدر بثمن،.
-وعلمني النسيان،.
-أن هناك إنسان لا يستحق منا إلا النسيان،.!
     -نزل توفيق ،،..

بدات كتحل عينيه وكتستعد تفيق، ضربات فنيفها ريحة الطوست والقهوة سخونة عاد كتطيب، حلات عينيها كلياً وبدات كتكسل.

سفيان: النعاسة ..
ميلاء: سفيان جيتي ..؟؟
سفيان: أنا ..؟؟ لا مزال أنا فالطريق .. أش هاذ الأسئلة الغبية أأنسة ميلا .. (كيهضر بحيوية وهو كيقلي فالبيض) غاتلقاي شي حوايج لبسيهم واخا معرفتش أشنو كيعجبك بالضبط مهم غير باش تبدلي وصافي ..

وقفات كتفتح فديك الحقيبة وكتقلب، لقات ملابس داخلية مع سروال وتيشورط، بتاسمات بهدوء دخلات للحمام دوشات بالخف ولبسات ملابسها وخلات شعرها مطلوق نشفاتو وبقى شبه مبلل، خرجات ولمحات سفيان كيحط فالأطباق على الطابلة.

سفيان: زيدي تاكلي دغيا قبل مايبرد .. ماتبقايش واقفة بحال شي مصدومة ولا.. (غمزها وهو كيضحك) ياكما عجبتك همم ..
ميلاء: (جرات الكرسي وجلسات) غير نتا لي كاتشوف راسك زوين أما نتا مافيك مايتعجب ..
سفيان: اوو شحال جرحتي قلبي هه  أجي تقبلي تزوجي بيا زعما يحن قلبك عليا ومانبقاش باير ..
ميلاء: شفتك ضساريتي الأخ ..
سفيان: غير كنتمازح معاك الغزالة ..

بدات كضحك على الحماق ديال هاذ السيد، لي معرفات واش القدر دخلو فحياتها ولا هي لي دخلات لحياتو، بدات كتاكل وهي كتبنن وتاهو ومرة مرة يطلق شي كلمة تخليها كاضحك عليه.

سفيان: (بعد صمت لم يدم طويلاً) شكراً .. (هزات راسها فيه) شكراً على لبارح .. يمكن ديك الهضرة كتبان ليك عادية وبسيطة، ولكن هي لي خلاتني نرجع سفيان ديال شحال هادي .. فراسك نتي الوحيدة لي قلت ليك اسمي الحقيقي .. كنقصد سفيان وماشي ستيف ههه .. على أيِِ شكراً حيث رجعت للحياة بسبابك .. (هز عينيه وشاف فعينيها مباشرة وهوما كيلمعو) عنداك تبكي عندااك آااه (حط ايديه على قلبو) قلبي قلبي عتقي غانموت أنا غانموت ..
ميلاء: (لاحت عليه المنديل) مسطي نتا والله ..
سفيان: بك الغزالة نتي سبابي فهاد الحالة لي واصل ليها أنا مزال قلبك حجر ومابغى يحن فيا ويقبل يتزوج بهاد الباير لي قدامك ..
ميلاء: ههه واش نتا ديما هاكا ولا شنو ..
سفيان: مالي كي بنت ليك أختي شفتك مستغربة واش عمرك شفتي توت كيهضر ولا شنو ..
ميلاء: ههه لا نتا هارب ليك وناوي تهربو ليا ..

السجينة رقم 327 | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن