البارت الأول/2
بعد مرور شهر
كان السيد دانيال في مكتبه يراجع اخر المستجدات
ووسط عمله دخل جونثون بصخبه يقول: أسعدت صباحا داني أرى انك لاتزال تراجع بالملفات..كفاك فأنت منذ ان استعدت بصرك لاتنفك عن معرفه هذه الملفات،قال: تعرفني اريد معرفة كل صغيرة وكبيرة،الأهم من ذلك كيف حال ماينو ،سمعت انه طريح الفراش.
جونثون: لايزال كما هو،هذا الفتى يعاني من السل ولاينفك عن العمل.. المسكين مرضه أقعده عن فعل شيئ..
ترك الملفات ثم قال: أبلغه تحياتي وقل له بأنني أنتظره جهده الثمين.. سيشعر بالراحة ريثما يستعد للسفر خارجا..
جونثون: أنت حريص داني.. أعلمت مافعله مارك ههههه هذا الرجل انه يصول ويجول هنا وهناك...ونحن نصلح مايفعله ااااه كونه ابن المحافظ رفع من شأنه ، هل اتعامل معه؟
قال: أفعل مايحلو لك.. ولكن بالذوق .
تبسم قائلا: أحبك داني ،اذا سأذهب.. اااه بالمناسبة… كم من المرات أتي لمنزلكم ولا أجد الأنسة لويزا؟فأين هي؟قال :ربما غادرت..
جونثون: بدون أخذ إذن منك وااه..تراها سئمت.
نظر دانيال اليه وقال: منك..
جونثون: أنت قاسي.. اااه كم كانت حسناء ،من أين أحضرتها..
دانيال: لحسن حضك انك رأيتها وتعرف كيف تبدو.. ومن سوء حضي لم أحضى برؤيتها ولاأظن هذا سيحصل فأنا قد نسيت صوتها ووصفها لنفسها لي.. حتى لو رأيتها فهل سأتعرف عليها. ؟قال: اذا لم تكن انت فهي التي ستتعرف عليك..دعني اخبرك عيناها زرقاوتان وشعرها أسود أحفظ هذا الوصف ربما تجد من يشبهها ااه وشفتاها زهريتان ووجنتيها زهريه وصافيه..
دانيال بإنزعاج: أذهب ايها المنحرف أقشعر جسدي من حديثك هذا.
ضحك جونثون وقال: ستفهم كلامي اذا ما قابلتها يوما .. قبل ان اذهب تاجر البرتقال سايمون يريد تمويلك ببعض المحصول لذلك فأنه يطلب قدومك لمنزله غدا. وداعا..
أعاد دانيال النظر للأوراق
حتى رن الهاتف فرفعه قائلا: نعم.. مالأمر امي!.. أمي الأمر انتهى منذ وقت طويل ، لاأريد الزواج من هذه المرأة ..حتى لو حاولت الأعتذار الف مره الموضوع انتهى.. أخبريها بأن تبحث عن شخص يقبل بها… لاشيئ هناك فقط غيرت رأي بشأنها ومشاعري لم تعد ترغب لها لذا لاأريدها.. حسنا..سأفعل ذلك اراك في المساء..
أغلق الهاتف وأخذ ينظر للأمام قليلا ثم نهض مناديا لسكرتيره ،
أخبره بأنه سيذهب للمصنع وبعدها يعود لمنزله .بعد مضي ساعات
الأم: لقد أتيت دانيال...تعال اجلس معي.
أعطى الحقيبة للخادمة ودخل لغرفة الجلوس
وهناك قالت: تبدو مرهقا ياعزيزي،هل ذهبت للمصنع مجددا؟
قال: أجل.. الأمور تسير على مايرام هناك..
قالت: هذا مطمئن،
أشارت للخادمة أن تناوله كأسا من الماء ففعلت ذلك
نظر دانيال للكأس وقال: لارغبة لي بشرب الماء الأن..