الشوق والراعي المزيون

19 2 2
                                    

غابـــت ثمان اسنين حل وتــــرحال     غابــــــت ثمانــــــــــن كلها مدلهمه

 قضيتها بالحب والشــــــــوق رحال     وحــــب تحدى كل يأسها وهمــــــه

 سألت عنها اسنيـــــن وشهور وليال     ولا فيـــه فــــج ألا وجــــهة يمـــــه    

وعقب الثمان الي تعبها برى الحـال     جــــاب الزمان الكـــــارثة والمطمه

جاني ولـــــــدها مبـتسم بين الأطفال     ومن بسمته ذكرت أنا بسمة أمـــــه

شفته وصاحت في داخلي كل الآمال     بصوتــن عجزت بكتم الأنفاس المه

وركظت له ودمعي على الخد همال     ومن كثر شوقي قمت بالحيل أظمــه 

ولحظة حظنته والطفل في يدي مال     شمية ريحتـها على أطراف كمــــه

وأستسلمت نفسي لمقاديــــر الأهوال     وتم الضياع وأكدت لي متـــــــــمه

واليوم بنت الناس في بيت رجــــال     وحبــــاً على غير الشرف لي مذمه

ليت الغياب اللي شغل غربتي طــال     ولا دور العاشق على حرق دمــــه

مجبــــور أعود وأشتكي كل الأميال     وبنفس حزينــــه كائبـــــــه مستهمه

ويرجع غريب مسكنه بر وأرمـــال     يموت يحيـــــــــــى يندفن مايـــهمه


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 26, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الشووق والراعي المزيونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن