☆١☆

623 35 17
                                    

كنتُ أرقص على ذلك العامود، لطالما أسندني عندما لم يكن أحد بجانبي، أنا لا أقول أن ما أفعله هو الصواب لكن الملهى الليلي هو مأواي ومصدر عيشي الوحيد، لم أكن أنظر إلى أي شخص موجود أمامي، كل ما كنتُ أفكر به هو ما أنا عليه،

المزيد من الأخبار عنه، أغاني جديدة، نجاحات، جوائز، حفلات، معجبات وحبيبة جديدة، نجاحه الساحق أبعده عن هذا المكان،

لطالما كنتُ داعمة له في أي قرار يتخده ومازلت وسأبقى، لا أعلم كيف يمكنه السيطرة على كل من حوله فقط بكلمة واحدة ويستطيع جعل كل من حوله هائج فقط بنظرة خاطفة، أنا فقط اشتقتُ له...

بدأت الفتيات بالصراخ، مشهور آخر من جديد؟ أكملتُ التفافي حول العامود وأنا أنظر إلى جنون كل من في الملهى، لطالما جعلني جاستن أجنّ في كل همسة همسها في أذني، توقفت عن الرقص وذهبت إلى غرفة تبديل الملابس فهذا المشهور أخذ الأنظار مني بالفعل،

نظرتُ للمرآة وأنا في حالة مزريّة، الأصوات تتعالى في الخارج، يا لهم من أغبياء! دخلت الحمام الموجود في الغرفة واستحممت بسرعة كي لا يغضب صاحب الملهى، لطالما كان لطيفٌ معي لكنه يغضب في بعض الأحيان عندما أتأخر في تجهيز نفسي،

لففتُ المنشفة حول جسدي وخرجت، شهقت عندما رأيتُ جاستن جالس على الكرسي واضع قدمه على الأخرى وهو يقوم باللعب بمفاتيح سيارته، ابتسم ابتسامة جانبية وهو ينظر إليّ من الأعلى إلى الأسفل كيفما يريد،

"دادي" همست قبل أن أركض نحوه وأعانقه بقوة حتى شعرت بأن الكرسي عاد إلى الوراء، أجهشتُ بالبكاء ليبادلني العناق وهو يدفن رأسه بعنقي ويُمسد على شعري لأقول بين بكائي: اشتقتُ لكَ يا ملاكي،

"أميرة دادي" همس وهو يشد من عناقي لأدفن رأسي بعنقه أنا الأخرى وأقول: لقد أبعدوكَ عني دادي، أفلت العناق وقام بوضع وجهي بين يداه: لا أحد يُبعد دادي عن صغيرته،

اومأت وأنا أمسح دموعي ليقول: مازلتِ ترقصين باحتراف، ابتسمت وأنا أنظر بعيناه: أجل دادي،

فجأة دفعني لأقع على الأرض أمامه، نهض وهو ينظر إليّ ويقوم بخلع سترته: دادي اشتاق لكِ، عضضتُ على شفتي لينحني ويقوم بفكّ ربطة المنشفة ليظهر جسدي عارياً أمام دادي.

إتوال
🙂🌚

جَاستِن بِيبَر _ᴘʟᴀʏ ᴅɪʀᴛʏ_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن