النهاية

3.6K 109 9
                                    

بعد 8 أشهر.
أصبحت ماس واسيل بالشهر التاسع واقترب موعد الولادة.كان ديفيد ملاسقاً لماس بهذه الفترة لانه يخاف ان تلد وهو ليس بجانبها كان يهتم بكل شيء يخصها.
اما أيهم فلقد كان متوتر جداً لان أسيل لا تزال صغيرة على ألم الولادة وهو لا يريد ان يخسرها. كان لا يدعها تتحرك من السرير فقط للحمام او لتمضي بعض الوقت بالحديقة.
وأيضاً ميلان في شهرها الثامن.
********
في المساء كانت تجلس ماس بجانب ديفيد عندما جائه اتصال من أيهم.
أيهم: مرحباً ديفيد اتصلت لأخبرك انك اصبحت عم لطفل جميل جدا.
ديفيد بصدمة وفرح: حقاً سوف نأتي بسرعة.
اغلق ديفيد الهاتف وهو يقول لماس: أسرعي لقد أنجبت أسيل.
ماس بفرح: حقاً
ديفيد: اجل هيا لنذهب.
خرجو من المنزل واتجهوا الى المستشفى عندما وصلو سئل ديفيد عن غرفة أسيل وعندنا دخلو وجدو الجميع بالداخل يزن وريماس وطفلهما، ادم وجيني، وأسيل تحمل طفلها ويجلس أيهم بجانبها. تقدمت ماس من أسيل وقامت بإحتضانها ثم حملت الطفل.
ماس بسعادة: انظر ديفيد انه جميل جدا.
ديفيد بإبتسامة :أجل لكن طفلنا او طفلتنا سيكون أجمل.
أسيل بمزاح: ارجوك ديفيد لا تقارن طفلي مع طفلكما بربك انا والدته وأيهم والده وتريد ان يكون طفلكما اجمل من طفلي.
قهقه الجميع على مزاح أسيل.
أيهم: لماذا أسيل انجبت قبل ماس مع ان ماس حملت قبل اسيل.
ريماس: لا بأس هناك نساء ينجبن بالشهر الثامن.
همهم الجميع بينما كان ديفيد ينظر بشرود لماس ثم مسكها من يدها وقال: سنذهب لنطمئن على صحة ماس والطفل.
اتجهو الى غرفة الطبيبة.
ديفيد وهو يتحدث للطبيبة: زوجتي حملت قبل زوجة أيهم ولكن زوجة أيهم انجبت قبل زوجتي لماذا.
الطبيبة بضحك: لا داعي للقلق استاذ ديفيد فهناك نساء يتأخر موعد ولادتهن. هيا لافحصك مدام ماس.
صعدت ماس على السرير الطبي وبدأت الطبيبة تفحصها عندما انتهت جلست خلف طاولتها وأمامها ديفيد وماس ينظران لها بتوتر.
الطبيبة: لا داعي للقلق فقط تأخرت ماس بالولادة لان الرحم مغلق ويجب ان تزيدان ممارسة الحب في هذه الفترة.
توردت ماس من الخجل بينما ابتسم ديفيد بخبث لانه سيعوض حرمانه منها في الشهور الماضية.
خرجو من عند الطبيبة وكانت ماس ستتجه الى الغرفة الموجودة بها أسيل ولكن ديفيد أمسك يدها وقال بخبث : الى أين يجب ان نعود الى المنزل فأنا متشوق لرؤية طفلي.
ماس بصراخ: ديفيد ابتعد عني لن تقترب مني.
قام ديفيد بحملها بين يديه كالأميرة وهو يقول : سنرى كلام من سيمشي اليوم.
💝💝💝💝💝
في المنزل .
دخل ديفيد الى الغرفة وهو يحمل ماس التي تورد وجهها من الخجل.
ديفيد بضحك: هيا حبيبتي لماذا كل هذا الخجل كأنها أول مر لنا سوياً
ماس بخجل ممزوج مع بعض الغضب: أنت لم تقترب مني منذ اكثر من ستة أشهر .
ديفيد: اذا لنجعل هذه الليلة من اجمل الليالي.
أخذ ديفيد يقبلها بحنية وبطئ سرعان من تحولت الى قبلة جنونية كانت ماس تبادله بحب وشوق كانا يعجزان عن الكلام فكانت لغة العيون تتكلم وأصوات متعتهما تملئ المكان.
بعد ممارسة الحب العديد من المرات استلقى ديفيد على ظهره وجذب ماس ووضعها على صدره ويده تعبث بشعرها. قبل جبينها وهو ينهت من التعب.كانت ماس متعبة جدا ومتألمة سرعان ما نامت من التعب بقي ديفيد يتأملها حتى غط بالنوم هو الأخر.
💖💖💖💖💖💖
في منتصف الليل استيقظت ماس وهي تمسك بطنها بألم بدأ الألم يزيد لذلك بدأت توقظ ديفيد الذي يغط بالنوم.
ديفيد بنعاس: ماس ماذا حصل.
ماس بوجع: ديفيد انهض ان بطني تؤلمني جدا
ديفيد بفزع: هل تلدين الان.
ماس بصراااخ: لا اعرف هل ولدت من قبل حتى اعرف لكن انا اتألم جدا .
نهض ديفيد وارتدى ملابسه ثم قام بحملها واتجه الى المستشفى عندما وصل حضر الاطباء وادخلوها الى غرفة العمليات.
ديفيد وهو يؤنب نفسه: انا السبب لقد قسيت عليها.
جلس ديفيد على احد الكراسي وهو ينظر بإنكسار الى باب غرفة العمليات. بعد قليل اجتمع الجميع بجانب غرفة العمليات.جميعهم ينظرون الى ديفيد بحزن لم يحتمل ديفيد صراخ ماس فهم بالدخول ولكن خرحت الطبيبة وعلى وجهها ابتسامة وهي تحمل بيدها طفل.
ديفيد: أين ماس هل هي بخير.
الطبيبة: اجل سوف ننقلها بعد قليل الى غرفة خاصة لقد انجبت طفلة جميلة .
دمعت عينا ديفيد واخذ الطفلة من الطبيبة وقبل جبينها.
الطبيبة : يجب ان نأخذ الطفلة لنفحصها.
أومئ ديفيد لها وأعطاها الطفلة ودخل الى ماس.
ديفيد بإبتسامة: لقد أصبح لدينا طفلة جميلة جدا.
ماس بإبتسامة تعبة: متأكدة انها ستكون جميلة فأنت والدها.
ديفيد بضحك: لست بجمال والدتها.
بعد قليل دخل الجميع الى الغرفة وباركو لهم على الطفلة.كان ديفيد يجلس على كرسي بجانب سرير ماس عندما دخلت الطبيبة الى الغرفة وهي تحمل الطفلة.
تقدمت من ماس ووضعت الطفلة بحضنها.
تقدم الجميع الى السرير وهم ينظرون بفضول الى الطفلة.
ماس بضحك: انها تشبهني
ريماس: اذاً ديفيد يحبك اكثر مما انتي تحبينه.
ماس بإستغراب: لماذا.
ريماس: يقول المثل ان الطفل اذا يشبه الام هذا يعمي ان الأب يحبها امثر مما تحبه هي واذا يشبه الأب فأن الوالدة تحب الاب اكثر مما يحبها هو.
ديفيد وهو يضع يده حول ماس ويده الاخرى على رأس الطفلة: ليس هناك شك بحبي لماس فهي حياتي كلها.
ماس بإبتسامة: لا حرمني الله منك ومن طفلتنا.
أيهم: ما هو اسم الطفلة
ديفيد: سأسميها قمر.
ماس بدهشة: قمر.
ديفيد بإبتسامة: أجل قمر ديفيد بيكهام.
نظرت ماس له بحب وعانقته فهي كانت تتمنى ان تحظى بطفلة وتسميها قمر.
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
ماس بصراخ: ديفيد انظر الى ما فعل أطفالك.
ديفيد ببرود: الأن أصبحو أطفالي.
ماس ببكاء: اجل اطفالك فأنا كنت هادئة  بالصغر أراهن انهم ليسو أطفالي.
ديفيد بحنان: اهدئي عزيزتي سأتولى الامر
ديفيد بصراخ: اجتمعو هنا.
بدأ الاطفال بالركض حتى وصلو اليه.
ديفيد بصرامة: ابدأو العد.
قمر: قمر واحد
أدم: ادم اثنان.
شمس: شمس ثلاثة.
أدهم: أهم أبعة (أدهم أربعة)
ديفيد: لماذا تتعبون والدتكم.
قمر: أبي انا لم افعل شيء لكن شمس اخدت ألواني.
شمس بدفاع: لا أبي هي من كسرت ألواني فأخدت ألوانها.
أدم: دادي قمر كانت تمشي مع صديقها بالمدرسة.
ديفيد بصدمة: قمررر.
قمر بتبرير: ابي انه صديقي وهل تريد ان لا امشي مع احد.
ديفيد وهو يمسكها من ياقة سترتها:امشي مع الفتيات مفهووم.
قمر وهي تزم شفتيها: حاضر أبي.
شمس بوقاحة: ما بعم الفتيان أبي ألم تكن تمشي مع أمي وأيضا ابنك ادم يمشي مع الفتيات.
أدم بتبرير: أبي ألم تقل لي انا رجل ويحق لي فعل ما اشاء وانت من علمني كيف اجذب الفتيات.
ماس بصراخ: مااااذاااا ديفيد كيف تعلم الفتى هذه الاشياء.
ديفيد ببراءة: انه يكزب حبيبتي
شمس: لا امي لقد رأيته وهو يعطي لأدم الدروس كيف يجذب الفتيات.
ديفيد وهو يمسك الفتاة من ياقة قميصها ويقول: لا شكولا بعد اليوم هيا الى النوم.
قبل الاطفال خد والديهما وانطلق كل واحد منهم الى غرفته.
في منتصف الليل.
طرق باب غرفة ديفيد وماس.
ديفيد بتذمر: مجدداً ماس ضعي حد لطفلك لم اعد احتمله لماذا هو ملتسق بكي هكذا.
ماس وهي تنهض لتفتح الباب لطفلها الصغير ادهم: لا شأن لك به وهو طفل صغير من الطبيعي انه يخاف.
فتحت الباب ووجدت أدهم أمام الباب يمسك دب أبيض بيده واليد الثانية يفرك بها عينه ويزم شفتيهحملته ماس بين يديها ووضعته بينها وبين ديفيد الذي نظر له بحنان وأخذه الى احضانه وعانق ماس وغطا بنوم عميق.
في الصباح استيقظ ادم على صراخ اطفاله وقفزهم على السرير.
أدم: هجووووووووووم.
شمس: هاااااااي هيا استيقظو.
استيقظ ادهم فأنضم لهم ولكن الوحيدة قمر كانت تقف وتنظر لهم بغضب.
ديفيد بصراااخ: الى الخارج.
شمس بوقاحة: كفاك نوم بابي هيا انهض وانقلع اقصد اذهب الى العمل.
ديفيد وقد نفذ صبره من وقاحتها: تعالي الى هنا.
تقدمت شمس بثقة سرعان ما بدأت تضحك عندما بدأ يدغدغها فانضم اليه الجميع يضحكون فنظر ديفيد بحنان لقمر وقال: ألن تشاركينا.
قمر تقدمت من والدها وعانقته بإبتسامة: يكفي ان أرى ابتسامتكم.
حضنها أدم بسعادة فهو متأكد انها ستكون سنده في المستقبل فهي احن من جميع اخوتها.
شمس بإعتراض: أبي أتحضن فتاة سأجعل أمي تعاقبك.
ماس بضحك: ديفيد أتحضن فتاة غيري.
ديفيد بتذمر: ماس بربك أكان أيهم يجلس امامك طيلة النهار حتى أتت تشبهه.
شمس بضحك: يا ليتك بجمال عمي أيهم.
ركض ديفيد ورأها وتبعهم الجميع وضحكاتهم تملئ القصر.
💕💕💕💕💕💕💕
كانت ماس تضع اللمسات الاخيرة على وجهها عندما عانقها ديفيد من الخلف.
ماس: ألن تتخلى عن عادتك هذه.
ديفيد: أجل لأخر عمري.
ماس: لا أصدق لقد كبرنا وأصبح أطفالنا شباباً.
ديفيد بإعتراض: لا تزالين طفلتي الصغيرة التي أسرتني من أول يوم رأيتها.
قاطعهما دخول اولادم الأربعة الى الغرفة.
شمس بضحك: هل انتهيتي أميرة ديانا.
ديفيد بضحك: توقفي عن وقاحتك.
قمر بضحك: أبي ذيل الكلب لا يتعدل.
غص كل من أدم وأيهم بالضحك وكانت شمس تنظر لهم بغضب.تقدم ديفيد منها وعانقها وهو يقول: لا تتغيري وحافظي على ضحكتك فهذا ما يمزك عن غيرك.
شمس بإبتسامة: أعرف أبي لن اتغير حتى لو يغضبك هذا.
أدم بمزاح: هل انتهيتم الناس ينتظروننا.
أدهم: ياااا خربت الحوار العائلي.
ماس بهدوء: هيا بنا.
وضع ديفيد يده على خصر ماس ويده الاخرى على كتف قمر التي كانت تمسك يد شقيقها أدم وماس تمسك بيد شمس التي تمسك يد أدهم بيدها الاخر. نزلو الدرج سوياً والجميع ينظر لهم بسعادة وحسد على هذا التكامل والحب بينهم.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 09, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

💞القاتل والفاتنة💞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن