مش قادر اوصف كميت السعاده اللى حاسس بيها واللى فى نفس الوقت كميت الخوف اللى فى قلبى انى مقدرش انفذ وعدى لجدى بعد ما اكلنا استأذنت منهم وواخذت كوب القهوه بتاعى وطلعت اوضتى قولت اكمل قرات مذكرات جدى امجد دخلت الشرفه واخذت نفس عميق وفتحت المذكرات بس قبل ما اقرء حسيت بحركه فى الاوضه قفلت تانى المذكرات وقمت اشوف فى ايه دورت بس مفيش حد ولسه راجع حسيت بحاجه تحت السرير خمنت انها منه فبتسمت ونزلت على ركبى برفع شرشفة (ملاية ) السرير لقيت حيوان شبه التمساح لكن مفيش ذبل حاولت ارجع بهدوء للخلف بدأ يتقدم نحيتى وخرج من تحت السرير بعدين وقف على رجلين 2
الوحش/ هتفضل تبص كده كتير
امجد / ان ن ت بتكلم
الوحش / اه عادى بتكلم اللغة البحريه
امجد/ بس انا فاهمك
الوحش / اكيد عشان انت الملك الاوحد لازم تفهم جميع لغات المخلوقات السبع
امجد / ومين قال انى الملك ده
الوحش / لو مش انت مكنتش هتشوفى او تحس بوجودى
امجد / وانت عايز ايه
الوحش / الملكه فريدة حبت تتاكد انك الحفيد الوارث ولا لا فطلبت منى استخبى هنا وانت حسيت بى وشوفتنى كده انزلها انا
امجد / استنى منه والاطفال يشفوك
الوحش / لا محدش يشوفنى غير اللى عايزه يشفنى او انت يا جلالة الملك
اوحش انحنى وفتح الباب وخرج وانا فضلت واقف شويه مذهول بفكر ده معناه ان احدى قدراتى فهم جميع اللغات للمخلوقات السبع حلو يعنى كده هفهم هاديس وهمهمته اللى مكنتش بفهمها قبل كده .
اتحركت ودخلت تانى الشرفه وقعدت على الارجوحه ومسكت الكتابالجد امجد / انا متلغبط وخايف بس اعمل ايه لازم احرر اخواتى خاصة بعد الكلام اللى دار بينى وبين بابا شوف يا عامر انا بكتب عشان عايزك تعرف كل حاجه لما تكبر معرفش هكون موجود وتحكي لك ولا لا المهم عايزك تعرف ان هدى مش امك انا كتبت عليها كتابى بعد ما امك توفت ولسه متجوزناش لحد اليوم ده هى بتقول انها مستنيه اخوها يرجع من السفر يحضر الفرح بتعها وان مش معترض انا بحبها وعايزها سعيده كفاية انى اتجوزت امك لما هى اختفت زمان ولما رجعت كانت امك ماتت وسابتك وانت اتعلقت بيها لانها جارتنا وانا سعيد انها بتحبك زى ابنها بس انت لازم تعرف الحقيقه دى لان ده حق امك الحقيقيه عليه المهم انا قررت يا عامر اجارى هاديس واشوف طريقه افتح بيها الباب بين العالم بتعنا وبتاعه عشان اتسلل لهناك .
اليوم التالى /
الحمد لله هاديس صدق انى هنفذ عهوده وقالى انى لازم ابات 3ايام بمقبرة عريان ومعايه ارنب وثالث يوم اذبح الارنب اكل من لحمته وهو نئ (غير ما طهى ) وادهن جسمى بدمه وبعدين ارجع لكتاب واقف امامه والدم مغطى جسمى وهروح انفذ اليوم .