ينصركم ويحميكم
كنتم خير ممثل عن الشعب، الشعب الحقيقي القابع في فقره.
الى الآن بيوتات شهدائكم من صفيح، وأراملهم وايتامهم يأكلهم الجوع والفقر، وما زالت أمهاتهم يتحسفن على ابنائهن، بسبب شعور عدم رد الجميل.
والآن.. الحكومة وقياداتكم تحاول زجكم في مواجهة مع الشعب، نفس الشعب الذي دافعتم عنه بأرواحكم..
نفس الشعب الذي قُتلتم وأصبتم من اجله
يحاولون أن يجعلوكم قتلة، ومنبوذين، ابقوا كما كنتم في صفوفنا، فالشعب باقٍ ويتذكر، والحكومات الى زوال