الحادي و العشرون
سألت فاطمة فضة باهتمام " من الضيف فضة و لم يريد رؤية جدتي "
قالت فضة بلامبالاة و هى تتلاعب بهاتفها " لا أعلم لم اره لقد أرسلتني والدتي لأخبرها طلب والدي .. أصبري بعد قليل سنعلم "
كانت فاطمة تفرك يديها . هل جاء أخيراً لذلك طلب جدتها للحديث . هل لتساعده لتقنع أبي بالموافقة و من بعدها اقناعي . تحركت للنافذة في غرفة فضة و التي أصبحت لها بعد زواج دهب فتحتها و انحنت لتستند على إطارها تستنشق بعض الهواء لعلها تهدئ حماسها لمعرفة القادم .. وقعت عيناها على ذلك المستند على الشجرة الكبيرة أمام المنزل و إحدى قدميه عليها بينما راحته ممسكة بسيجاره الذي يتصاعد منه الدخان خفق قلبها بعنف و شهقة خافتة تخرج منها شاعره بالخيبة إذن من الذي يجلس مع والدي . هل هو لا يا إلهي لا . وجدته فاطمة يرفع راحته و يلقي لها قبلة في الهواء قبل أن يرفع سيجاره و يسحب منه نفس طويل و يزفر دخانه بقوة تمتمت فاطمة بحنق " تبا له "
سألتها فضة بتساؤل " هل قلت شيء "
ردت فاطمة " لا .. أنا في غرفتي عندما يرحل الضيف أخبريني "
رمقتها فضة بتعجب قبل أن تهز كتفيها بلامبالاة و تعود للعب بهاتفها ... دخلت فاطمة بغضب و هى تبحث عن هاتفها أمسكت به و هى تطلب رقمه بعنف و يدها ترتعش من الغضب . أجاب بعد الرنة الأولى . " حبيبة بيبرس "
قالت فاطمة بعصبية " ماذا تفعل هنا . هل تراقبني "
قال بيبرس بهدوء " بل اشتقت حبيبتي دعيت الله أن ألمح ظلك فرأيت القمر بأكمله "
ردت فاطمة بغيظ نافذة الصبر " بيبرس "
قال بشغف " قلب بيبرس "
قالت بصرامة رغم حديثه المستفز لمشاعرها " إن لم تبتعد عني أبلغت الشرطة عنك و أقول أنك تتلصص على و تطاردني "
جاءها صوته معاتبا " و هل أنا قريب منك لابتعد "
قالت فاطمة بيأس " ماذا تريد مني "
رد بيبرس بهدوء " أن تقوليها هاربتي .. بيبرس أنا أحبك تعالى لتطلبني من أبي لتتزوجني "
ردت بعنف غاضبة " في أحلامك "
أغلقت الهاتف بعنف ليأتيها طلبه . فتحت لتنصت بغضب تريد سبه و خنقه ليأتي صوته هذا و يأجج من رغباتها تلك " أنتِ تحبيني و لا تستطيعين الزواج بغيري لذلك هاربتي أنا أنتظر و أحلامي أنا أحققها " أضاف بغرور و ثقة و قبل أن يغلق الهاتف ..صرخت بغضب قبل أن تغلق الهاتف " إلا هذا . إلا هذا . إلا هذا " سبت فاطمة ببؤس و هى تجلس على الفراش " ليتك تختفي أيها الوغد المختل لن أتزوجك أبدا "
******★******
كانت فخرية تنصت باهتمام للشاب مفكرة بجدية بأنه الشخص المناسب حقاً لفاطمة ليأخذها و يسافر لعلها تنسي الغبي الأخر و لم لا . هذا أفضل مما كانت تتوقع . حسنا بيبرس أيها الوغد لتحترق عقاباً لك لتكبرك و غرورك مع حفيدتي و تعذيبك لها . أنا من سيقنعها هذه المرة بالزواج . بل ستقنع أبنها أيضاً الذي يظهر الرفض على وجهه لمسألة سفرها فهو على ما يبدو لا يستحسن ذلك . حسنا لها حديث طويل مع فاطمة و قطب لكن ليرحل الضيف أولا . ابتسمت فخرية بشراسة متعجلة الوقت الذي ستخبر فيه الغبي عن ذلك و لكن أولا ليوافق قطب و توافق فاطمة ..
*****★*****
كانت تفرك يديها بتوتر منتظرة جدتها التي غابت جلستها مع ذلك الضيف التي لا تعرف عنه شيء . رن هاتفها للمرة الثالثة و لكنها لم تجيب ذلك الوغد لم لا يكف عن طلبها ماذا حدث اليوم جن منذ أغلق الهاتف و أعاد طلبها مجدداً منتظر جوابها و لكنها نكاية به لم تجب . نهضت لتتجه للنافذة بعد أن أغلقت المصباح لتنظر إليه من خلف ستار النافذة الخفيف . كان ممسكاً بالهاتف يضعه على أذنه و هو يسير ذهاباً و إيابا بعصبية لم لا يذهب لمنزله فقط . اشفقت على حالته تلك لتجيب هذه المرة لتخبره أن يعود لمنزله و لكن بعد سؤاله ما يريد منها أولا .. " نعم "
قالتها مجيبة بصوت بارد نزق
سألها بعصبية " لم لا تجيبي . ما الذي أخرك لتجيبي ما الذي يحدث عندك أخبريني هل تحدثت مع والدك "
قالت فاطمة بتعجب من أسئلته هل كان ينتظر جوابها بعد أن أغلق هو منذ قليل و لم يسأل إن كانت تحدثت مع والدها هل يعرف شيء لا تعرفه هى . " لم تهاتفني ما علاقتك بي لتفعل "
رد بيبرس بعنف " أنا حبيبك فاطمة . و قريباً زوجك "
ردت ببرود " حقاً . هل طلبتني من أبي لم أكن أعلم .. حسنا كنت تخبرني لأعلم "
" لا . لم أفعل و لن أفعل و لكنك ستكونين زوجتي "
قال بصرامة مؤكداً
شعرت فاطمة بالغيظ و كانت تريد أن تفتح النافذة و تلقي على رأسه أص من أصص الزهور الفخار الذين يملئون جوانب منزلهم و التي ترعاهم والدتها و تسقيهم و تهتم بهم حتى أكتر من اهتمامها بهم هن بناتها و لكن هذا بالطبع بعد اهتمامها بالسيد قطب . " أنت مغرور .. و أنا لن أتزوجك يا بيبرس تاج الدين أيوب و لو زحفت على قدميك ترجوني لأفعل "
رد بيبرس ببرود " حبيبتي أنت الأن تبالغين حقا في حديثك أنا لا أزحف على قدمي لأجل أحد و لو كان أنت هاربتي و لكنك ستكونين لي في النهاية و أنا أنتظر فقط لتقوليها هاربتي "
صرخت بغضب و تمنت لو كان أمامها لخنقته بيديها " و حياتك لن أفعل "
ابتسم بيبرس متذكرا كلمته تلك التي قالها لها من قبل " و حياتك أنت هاربتي لن تكوني إلا لي أنا .. فقط .. بيبرس تاج الدين أيوب .. حبييييبك "
أغلقت فاطمة الهاتف بغضب و تلفتت حولها في الغرفة تريد تحطيم شيء لتنفث عن غضبها و صرخت بغضب و هى تضرب الفراش بكلتا يديها " أريد أن أقتله .. اريد أن أقتله "
دلفت فخرية مسرعة عندما سمعت صراخها فهى كانت أتية لتتحدث معها كما أخبرت ولدها و اقنعته " ماذا يا حبيبتي .. لم أنت منفعلة و تصرخين "
قالت فاطمة باكية و هى تلقي بنفسها لحضن جدتها " سأموت يا جدتي .. أقسم أني سأموت قهرا من ذلك المختل .. أريد قتله يا جدتي لأرتاح "
شعرت فخرية بالغيظ ماذا فعل لها هذا الوغد ثانيا " ماذا حبيبتي هل فعل شيء .. متى تحدثتما "
ردت فاطمة بقهر " أنه يستفزني بحديثه يريدني أن أخبره ليتزوجني يريد قهري جدتي "
أبعدتها فخرية قائلة بحزم " تريدين أن تنتقمي منه "
قالت فاطمة بحقد " أجل جدتي قولي لي كيف أريد أن أحرق قلبه مثلما يفعل معي و يحرق قلبي "
شعرت فخرية بالشفقة عليها و بالغيظ من الوغد لم لا يتزوجها فقط هذا الحيوان الغبي تعلم أنه يحبها و هو يعلم بأنها تحبه ليتني ما أخبرته و لتركته يتعذب عندما كانت مرتبطة بمراد .. " أنصتي إلي فاطمة هذا هو الحل الوحيد يا حبيبتي "
سألت باكية " ماذا جدتي أخبريني "
قالت فخرية بحزم و قلبها يشفق على حفيدتها " يجب أن تتزوجي عزيزتي لقد طلبك شاب جيد و يريد السفر بعد شهر من الأن ليكمل دراسته و يريد أخذ زوجته معه و قد طلبك من والدك اليوم"
و كانت صدمة لها حقا هل تتزوج و ترحل من هنا .. هل تتزوج رجل غيره .. هل تكمل حياتها بدونه .. لا .. نعم أنه وغد حقير .. قلت لا .. بلى نعم ليريني كيف سيفسد زيجتي و يمنعني .. فاطمة لا تكذبي على نفسك أنت تظنين أنه سيأتي هذه المرة و يمنع زواجك .. لا أريده أن يأتي و لكني أريد تعذيبه كما عذبني . هل تستطيعين فعلها .. بلى أستطيع .. لا تجازفي .. سأفعل لأرحل من هنا لا أريد البقاء في مكان هو به .. اللعنة عليك بيبرس تاج الدين أيوب .. نظرت لجدتها باكية شاحبة و مقهورة لتجيب " أخبريني عن ذلك الخاطب جدتي .. أخبريني كل شيء "
دلفت دهب و مراد لشقتهم بعد مجيئهم من عند والديه .. سألها فور دخولها " لا تخبريني أنك ستذهبين للنوم "
التفتت إليه دهب بهدوء ظاهري و هى ترتجف داخلها لعلمها ماذا يريد منها فمنذ ترك منزل والديه و لمساته لها في السيارة و هم عائدين و قبلته تلك على عنقها تخبرها فيما يفكر في فعله عند العودة " الوقت تأخر و أنا متعبة "
نظر لساعته بضيق " الساعة العاشرة "
أخفضت رأسها بارتباك " أنا لا أحب السهر "
قال بخيبة سائلا " و لا حتى لبعض الثرثرة لعشر دقائق قبل النوم"
ردت بارتباك تشعر بالخجل منه لو فعلت و تجرأ ليقترب " حسنا عشر دقائق لا بأس بهم سأذهب لأعد فنجانين حليب بالكاكاو تحبه "
رد مراد باسما " بل أعشقه "
هربت دهب مرتبكة لتضيع مع العشر دقائق خمس أخرى و هى تعد الحليب .. عادت لتجده قد نزع حذائه و فتح أزرار قميصه و تمدد على الأريكة براحة وضعت الأقداح على الطاولة لتجده يعتدل و يفسح لها بجانبه " تعالي بجانبي المكان يتسع لنا "
جلست دهب بارتباك و أمسكت بالكوب لتعطيه له قائلة " تفضل قبل أن يبرد فمذاقه يصبح سيء "
أخذ منها الكوب و عاد لوضعه على الطاولة و قال بهمس " أريد تذوقك أنت مؤكد مذاق شفتيك سيكون أفضل "
أبعدت دهب رأسها عن ملمس يديه قائلة بصوت مرتجف " مراد نحن لم نتفق على هذا "
عاد ليقترب ملتصق بها على الأريكة مجيبا بحرارة " نحن لم نتفق على عدم اللمس نحن اتفقنا على أخذ وقت لنتعرف على بعضنا و لا طريقة أفضل من هذه صدقيني "
هتفت بجزع " لا مراد لقد .. "
أطبق على شفتيها يمنع استرسالها في الحديث و يديه تضمها بقوة متمنيا أن لا تجزع و تهرب كعادتها...
يدور في الشقة كالليث الحبيس في قفصه و هو يضرب قبضته براحته الأخرى بقوة . عاد لينظر في ساعته مجددا و هو يسب بغضب " ذلك الوغد لم يهاتفني ليخبرني بما حدث هناك و فاطمة لا تجيب "
دق جرس الباب فظن أنه جاء إليه ليسرع ليفتحه . وجد أنيس واقفا يضع يديه في جيب سرواله . ابتسم بخبث و قال بمكر " ألن تسمح لي بالدخول "
قال بيبرس و هو يغلق الباب بحدة " ليس وقتك و مزاجي عكر لاستقبل الضيوف في الحادية عشر ليلا "
وضع أنيس راحته ليمنع غلق الباب و هو يقول بغضب " أنت حقير حقا .. جئت لأطمئن عليك و أنت تطردني "
دلف خلف بيبرس الذي تركه أمام الباب و عاد للداخل . ألقى بجسده على الأريكة بتعب و أنيس يسأله بحنق " ما بك أصبحت كالمجانين في تصرفاتك "
قال بيبرس ببؤس " اليوم ذهب أحدهم ليطلب فاطمة "
نظر إليه أنيس بحنق و قال بنزق " لم لا تذهب لتطلبها فقط يا أحمق "
قال بيبرس بعنف " و إن ذهبت و هربت ماذا تظن أني سأفعل حينها ربما خنقتها "
قال أنيس بصبر " بيبرس .. أنت تعلم أنها تحبك لقد أخبرتك جدتها صحيح لذلك لا أظن أنها ستهرب "
قال بيبرس بيأس " هذا حديث جدتها .. هى لم تخبرني "
تكتف أنيس ببرود " و الحل .. ماذا ستفعل .. إذا لم تسألها لن تعرف "
أجاب بضيق " لا سأنتظر لتخبرني أولا لن أجازف بتحطيم قلبي لو فعلت و هربت "
ضحك أنيس بسخرية " أيها الغبي أفق أنت تقول أنه تقدم إليها أحدهم ربما وافقت هذه المرة و تممت زواجها لن يكون هناك فرصة لترى وجهها حتى "
استند بيبرس على الأريكة بتعب " لا تخف .. هذا الرجل لا يريد الزواج بها هى .. بل يريد فضة أنا من أرسلته ليطلبها"
فغر أنيس فاه و رمقه بدهشة كمن جن حقا .. هل أرسل رجل ليطلب حبيبته بدل من طلبها هو و الزواج بها .. هذا الأحمق لقد جن بالتأكيد " بيبرس لن أعلق على حديثك فليس لدي كلام لأقوله غير أنك حقا متخلف عقليا " قالها أنيس بهدوء لينتهي بالصراخ به و هو يمسك بتلابيبه يهزه بعنف و يضيف " ما الذي فعلته هل لديك عقل .. هل ترسل رجل لحبيبتك ليطلبها أنا لا أصدق "
ابعد بيبرس يديه بعنف " كفى أيها الغبي أنا لست في مزاج لحديثك هذا لتخرج شياطيني "
رد أنيس بحنق " أنت نفسك شيطان أيها الغبي أتمنى أن تتزوج هذا الرجل و أنت مت قهرا و ندما لفعلتك "
زفر بيبرس بغيظ فهو لا ينقصه اللعب بعقله من ناحيه ذلك الرجل هو متأكد أنه يريد فضة و إلا ما أرسله .. رن هاتفه ليجيب بعنف " لم تأخرت في الاتصال بي "
أنصت للرجل ليسأله بحدة " ماذا فعلت .. هل رأيتها . هل تحدثت معها "
ارتسمت الراحة على وجهه و هو ينصت و أنيس يضرب كف بكف من فعلته .." حسنا غدا تخبرني بما جد و لا تنس ما اتفقنا عليه و إلا أقسم أن أقتلك بيدي إن فعلت غير ذلك "
أغلق الهاتف و زفر براحة قبل أن يقول لأنيس بهدوء " تشرب شاي "
رن الهاتف في المنزل ليعلن عن حدوث أمر جلل في هذا الوقت من الليل .. نهض الجميع بفزع و كل منهم يخرج من غرفته متعجل ليجيب و يمنع هذا الضجيج من الاستمرار كان قطب أول الواصلين للهاتف ليخطف السماعة و يجيب بحدة " نعم من معي "
انصت قليلا قبل أن يلتفت إليهم و يقول بقلق " أنها استبرق ذهبت للمشفى لتلد "
شهقت قطوف و قالت بقلق " أنها في الشهر السابع "
قالت فخرية بسخرية " لدينا واحد هكذا أتمنى أن لا يكون على شاكلته و يظل يطلب الطعام أربعة و عشرين مرة في الأربع و عشرين ساعة من اليوم "
قالت فاطمة بحماس " حسنا لنذهب و نرتدي ملابسنا لنذهب للمشفى لا تضيعوا الوقت "
فعل الجميع و كل منهم يعود لغرفته و يبدل ملابسه لاحقين بالمتفجر على المشفى .
ملتفين حولها في المشفى ينظرون للصغير بين يديها بعيون لامعة فرحا قالت دهب بحنان " أنه جميل جدا استبرق ماذا ستسمينه"
قالت استبرق باسمة " سيفعل جديه بالتأكيد "
نظر إليها قطب بفرح و عبد الحافظ يقول باسما " و نحن نترك ذلك لجدته الكبيرة هي من ستسمي أول أحفادها "
ضمت فاطمة جدتها من كتفيها قائلة " أرجوك جدتي أسم يليق بالمتفجر والده حتى لا يكون سخرية من الجميع إذا كان اسم عتيق "
ضربتها فخرية بمرح على ذراعها حول كتفيها " حمقاء أنا عتيقة "
ضحك الجميع و نادر يقول بنزق " هيا جدتي سميه لنعود للمنزل لقد فاتنا وقت الفطور "
ضربته فضة على رأسه قائلة بمزاح " لا تلقي هذا الحديث على مسامعه ليصبح شره مثلك "
قالت فخرية بسخرية " المهم لا يكون نزق مثله و عديم الصبر "
قالت دهب سأله بحماس " ماذا ستسميه جدتي "
همس مراد في أذنها " العقبة لك يا حبيبتي "
احتقن وجهها بخجل متذكرة ما حدث أمس عندما قبلها .. لقد دفعته هاربة كعادتها و فرت لغرفتها . أنها ممتنة أنه لم يغضب من فعلتها و جاء يطرق بابها عندما هاتفته والدتها لتخبرها عن استبرق .. قالت فخرية باسمة " سأسميه شهاب .. سيكون شهاب نجم عبد الحافظ ما رأيكم "
قال الجميع مؤيدا بحماس " أنه جميل .. أنه جميل جدتي "
نظرت فخرية لدهب و سندس " العقبة لكما حبيباتي هيا فلتجلبا لي الأحفاد بسرعة قبل أن أرحل "
ضمتها فاطمة و قالت بعيون لامعة بالدموع " بعد الشر عنك جدتي أطال الله عمرك .. بهذه المناسبة أريد أن أقول للجميع " أني وافقت على الزواج من رامي فؤاد الذي طلبني اليوم و موافقة للسفر معه الشهر المقبل "
و كانت مفاجأة للبعض و صدمة للبعض الأخر
****★****★****★****★****